Tab titleTab titleTab title
إن كثيرًا من الفلاسفة والمفكرين حين عرضوا لقضية العلاقة بين الدين والفلسفة وقعوا في خطأ الخلط ؛ فوضعوا الأديان جميعًا في بوتقة واحدة، حتى تم وصف دين ما بما في غيره من الأديان الأخرى، في الوقت نفسه الذي كان لكل منهم، أي المفكرين والفلاسفة، مفهومه الخاص عن الفلسفة. لذا، جاءت هذه الدراسة متمثلة في التساؤل الرئيسِ: هل ثمة إشكالية هيرمونيطيقية بين الإيمان والعقل، أو بين الدين والفلسفة لا زالت قائمة في فكرنا المعاصر؟ وإن كانت الإجابة بالإيجاب، فما السبيل إلى حلها؟. تم استخدام المنهج التاريخي التحليلي عند عرض تاريخ فكرة ما وتحليلها، بالإضافة إلى المنهج النقدي فيما يتعلق بالفكرة التي تستوجب النقد. أما بالنسبة لأدوات البحث؛ فتتمثل في التحليل العقلي للأفكار ومدى قبولها أو رفضها من خلال الأدلة والبراهين العقلية في كلتا الحالتين.
الدين، الفلسفة، الهيرمونيطيقا، التوفيق، العربي، الغربي
الأستاذ/ جميل أبو العباس زكير بكري مدرس مساعد، كلية الآداب، جامعة المنيا