تهدف الدراسة بشكل عام الي استعراض الدراسات السابقة ذات الصلة، ومفهوم المستوي الإجتماعي والمعيشي وكيفية قياسه ومعرفته , ومفهوم الجودة وإدارة الجودة الشاملة وتكاليف الجودة، وأهمية تقرير نظم المعلومات المحاسبية عن تكاليف الجودة، وقد استندت الدراسة إلى فرضية أن عدم الإهتمام بالخلفية الاجتماعية والمستوي المعيشي للفرد يؤثر بشكل كبير على مستوي تأهيل الفرد لتطبيق معايير الجودة وان تقرير نظم المعلومات المحاسبية عن تكاليف الجودة لا يُمكَن الإدارة من تحديد الجودة وتخفيض تكاليفها ( تكاليف الجودة ) .وقد اعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي التحليلي من خلال مراجعة الكتب والدوريات ذات الصلة بموضوعها، وتحليل الإستبيانات التي وزعت على عدة مستويات اجتماعيه واداريه وعلميه وجمع المعلومات من خلال ذلك التنوع الإجتماعي. ومن النتائج التي توصلت اليها من خلال تحليل تلك البيانات أن هنالك دلالة احصائيه تُبين ان الاسر ذات المستوي المعيشي المرتفع تبعث فى افرادها الثقه بالنفس وتجعل من الفرد أكثر صلابة فى مواجهة الأخطاء فى حياتة العملية وتقبُل النقد وتحويله لدافع إيجابي وتحقيق نجاحات فى عمله بعكس الفرد الآتي من بيئه إجتماعية بسيطة وذا شخصية ضعيفه ومهتزه لا يتقبل أي نقد ولا يسعي لإصلاحات بل وفى كثير من الأحيان يكتفي بإخفاء أخطاءه . وهنالك ايضاً دلالة إحصائية تدل على ان الفرد الآتي من مستوي اجتماعي مرتفع له شخصية قيادية قوية ومؤثرة نابعة من ثقته فى نفسة بعكس ذلك القادم من خلفية إجتماعية بسيطة. ومن خلال ما سبق من تحليل لكل تلك البيانات والإحصاءات يمكن الوصول الي خلاصة انه لابد من ضرورة توفير نظم المعلومات المحاسبية لتقرير تكاليف الجودة وجعله ضمن مجموعة مخرجاتها من التقارير المالية، و ان تأهيل الكوادر يتأثر بشكل كبير بالمستوي الإجتماعي والمعيشي للفرد وبما أن تطبيق معايير الجوده بشكل عام تنطوي عليه تكاليف اضافيه تتحملها المنشأه لذلك لابد ان يكون مفهوم االجوده نابع من قناعاته وان لا يعتبر ان تطبيق معايير الجوده رفاهيه لا لزوم لها ولعل من خلال الاستبيانات التي اجريتها اتضح لي ان الموظف اذا لم يأتي من بيئه اجتماعيه جيده وتعي لمعايير الجوده في حياتها اليوميه لن يكون حريصاً على تطبيق معايير الجوده فى العمل .

الكلمات المفتاحية : المستوي الإجتماعي والمعيشي للموظف وتأثيره على تطبيقه لمعايير الجوده.

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام معلمات المواد الدراسية بالمرحلة المتوسطة في مدارس التعليم الاهلي شمال الرياض لأدوات الجيل الثاني , كما هدفت إلى التعرف على المعوقات التي تحد من استخدام معلمات المواد الدراسية بالمرحلة المتوسطة في مدارس التعليم الاهلي شمال الرياض لأدوات الجيل الثاني ، ومعرفة فيما إذا كان فروق دالة إحصائيا في استخدام معلمات المرحلة المتوسطة لأدوات الجيل الثاني والتي تعزى لمتغيرات: ( التخصص، والخبرة التدريسية، عدد الدورات التدريبية.). اعتمدت الدراسة الحالية المنهج الوصفي المسحي. وتضمنت عينة الدراسة ( 70 ) معلمة من معلمات المرحلة المتوسطة للتعليم الأهلي شمال الرياض. وقد تم جمع البيانات عن طريق الاستبانة. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ومن اهمها استخدام المعلمات لأدوات الويب من الجيل الثاني في تعليم المواد الدراسية في المرحلة المتوسطة تقع في مستوى (نادراً ) و تعتبر الويكيبيديا من أكثر أدوات الويب استخداماً و توجد عوائق تكنولوجية و اجتماعية و ادارية تحول دون استخدام الويب، و خلاصة القول أن المعلمات في المدرسة المذكورة لا تستخدم أدوات الويب في تدريس المواد بشكل كاف نتيجة لعوامل مختلفة.
الكلمات المفتاحية: استخدام، أدوات الجيل الثاني، الويب، تدريس، المواد ، معلمات، التعليم الأهلي

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى الجهود الدولية والإقليمية وحتى الوطنية لحماية حقوق الفرد وخصوصيته من تأثير المعلوماتية، ومدى نجاها في تحقيق ذلك. ولتحقيق ذلك استخدم الباحث المنهج التحليلي وذلك من خلال شرح التحديات التقنية الحديثة الواقعة على البيانات الشخصية ومختلف الآليات القانونية لحماية هذا الحق. وقد بني البحث من مقدمة ومبحثين وخاتمة، جاء المبحث الأول تحت عنوان ماهية الخصوصية المعلوماتية والمخاطر التي تواجهها في العصر الرقمي وذلك في مطلبين، أما المبحث الثاني فخصص للجهود الدولية والإقليمية لحماية الخصوصية المعلوماتية. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أغلب التشريعات خاصة العربية منها غير قادرة على مواجهة الانتهاكات الحاصلة على البيانات الشخصية، وخلصت إلى ضرورة سن قواعد قانونية جديدة لحماية الخصوصية المعلوماتية تستمد قواعدها أساسا من المبادئ الدولية المستقرة في مجال المعلوماتية.
الكلمات المفتاحية: الخصوصية المعلوماتية، البيانات الشخصية، التقنية.

هدف الدِّراسَة: الكشف عن معوقات تطبيق التقويم المتعلقة بالمعلم، والطالب، والمحتوى، من وجهة نظر المعلمين ومديري المدارس، والتعرف ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط آراء المعلمين ومديري المدارس. منهجية الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وطبقت استبانة مكونة من(35) عبارة في مجالات الدِّراسَة موزعة على محورين، وبعد التأكد من صدق وثبات الأداة تم تطبيقها على مجتمع الدِّراسَة المكون من(14) مدير مدرسة، و(35) معلماً. النتائج: كشفت وجود معوقات للتقويم في مقرر لغتي الخالدة متعلقة بالطالب بدرجة كبيرة، وبمتوسط (3.73من5.00)، وأهم هذه المعوقات: قصور تعاون البيت مع المدرسة في متابعة نتائج التقويم، وقلة اعتماد الطالب على نفسه، وكذلك وجود معوقات متعلقة بالمعلم بدرجة كبيرة، وبمتوسط (3.51من5.00) وأهم هذه المعوقات: قلة تدريب المعلمين على استخدام أساليب التقويم، وزيادة نصاب المعلم، واختلاف المعايير من معلم لآخر، وكذلك وجود معوقات متعلقة بالمحتوى بدرجة كبيرة، وبمتوسط (3.96من5.00) وأهم هذه المعوقات: طول المحتوى، وقلة اهتمامه بالمهارات الإملائية والنحوية، وكثرة الأنشطة والتدريبات التي ليس لها علاقة باللغة العربيَّة، وكشفت الدِّراسَة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05) فأقل بين أفراد مجتمع الدِّراسَة من المعلمين، والمديرين، لصالح المعلمين. الخلاصة: وجود معوقات في تطبيق التقويم لمقرر لغتي الخالدة في المرحلة المتوسطة متعلقة بالطالب والمعلم والمحتوى.
كلمات مفتاحية: معوقات التقويم، لغتي الخالدة للمرحة المتوسطة، المملكة العربية السعودية.

هدفت الدّراسة إلى معرفة درجة ممارسة أعضاء الهيئة التّدريسيّة في الجامعات الأردنيّة استراتيجيّات تدريس اللغة العربيّة؛ ولتحقيق ذلك صمّم الباحث استبانة وزّعها على مئة عضو هيئة تدريس، وقد تمثّلت في ثلاثة مجالات: النّظريّات والمداخل والاستراتيجيّات. أظهرت نتائج الدّراسة في مجال النّظريات الّذي اشتمل على (4) نظريّات أنّ نظريّة ” من أعلى إلى أسفل ” قد حصلت على المرتبة الأولى، بينما حصلت ” النّظريّة الثّقافيّة الاجتماعيّة ” على المرتبة الأخيرة. وأظهرت نتائج الدّراسة في مجال المداخل اللغويّة الّذي اشتمل على (7) مداخل أنّ المدخل ” التّقليديّ ” قد حصل على المرتبة الأولى، بينما حصل المدخل ” التّركيبيّ والمهاريّ ” على المرتبة الأخيرة. وأمّا مجال الاستراتيجيّات الّذي اشتمل على (20) استراتيجيّة فقد ظهرت النّتائج في ثلاث مستويات: مرتفعة ومتوسّطة ومنخفضة. وقد حصلت استراتيجيّة ” المحاضرة ” في المستوى المرتفع على المرتبة الأولى بنسبة (9.338%)، بينما حصلت استراتيجيّة التّعلّم الذّاتيّ في المستوى نفسه على المرتبة الأخيرة بنسبة (6.614%)، وأمّا في المستوى المتوسّط فقد حصلت ” استراتيجيّة التّبادل ” على المرتبة الأولى بنسبة (6.42%)، بينما حصلت ” استراتيجيّة التّدريس المصغّر ” في المستوى نفسه على المرتبة الأخيرة بنسبة (3.696%)، وأمّا في المستوى المنخفض فقد حصلت ” استراتيجيّة المساءلة الذاّتيّة ” على المرتبة الأولى بنسبة (2.918%)، بينما حصلت ” استراتيجيّة التّفكير بصوت مرتفع ” في المستوى نفسه على المرتبة الأخيرة بنسبة (0.194%).
الكلمات المفتاحية: درجة الممارسة، استراتيجيّات تدريس اللغة العربيّة.