إن أهم التحديات التي تواجه مواقع التشييد رغم التطور الهائل في أساليب العمل الفني والتكنولوجي تكمن في تفاعل عناصر الانتاج المختلفة لتكوين بيئة عمل تتميز بجودة الحياة الوظيفية؛ وحيث أن قطاع التشييد والبناء في مصر يعتبر أحد أكبر قطاعات العمل الصناعية كثافة في العمالة البشرية وأكثرها تسبباً لحدوث إصابات العمل والأمراض المهنية؛ فإن الإهتمام بالسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل- كأحد عناصر أبعاد جودة الحياة الوظيفية- ضرورة من ضروريات التنمية المستدامة وتحسين الإنتاج لما له من آثار اجتماعية واقتصادية وبيئية، ولذا حرص المشرع على تعديل التشريعات ذات الصلة تمشياً مع معايير اتفاقيات العمل الدولية، ولكن المراقب لواقع تأمين بيئة العمل في مواقع التشييد المصرية يلاحظ افتقارها لكثير من قواعد تأمين بيئة العمل مع استمرار ارتفاع نسبة اصابات العمل والأمراض المهنية؛ ولهذا يهدف البحث إلى استعراض تطور الأطر التشريعية والتعاقدية لتحمل مسئولية ادارة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل, كما يهدف إلى قياس مدى إدراك المهندسين لتأثير تأمين بيئة العمل ودور الجهات الخارجية المسئولة عن التفتيش والرقابة والدور المستهدف من الجهات ذات الصلة لتحسين الواقع, على تحسين مستوى الأداء والدافعية للعمل بمواقع مشروعات التشييد المصرية، من خلال انشاء نظام لتصنيف مخاطر السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل التي تواجهها مواقع مشروعات التشييد وفقا لمعايير لائحة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالكتاب الخامس بقانون العمل رقم 12 لسنة 2003م،, وعمل استطلاع لرأي عينة عشوائية مكونة من 170 مهندس تشييد بجهات ومسئوليات عمل مختلفة خلال النصف الأول من عام 2015م، ولقد خلص البحث إلى أنه لكي يتحقق أمان التشييد بالموقع فعلى كل طرف تحمل مسئوليته- كلٍ في اطار عمله- وهذا ما يجب أن تحدده الأطر التشريعية وتسد ثغراته الأطر التعاقدية, وهذا ما تم مناقشته وتدعيمه بتوصيف استراتيجية مسئولية إدارة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وفقاً للتشريع المصري، ثم تقديم مجموعة من المقترحات والتوصيات التي تهدف إلى تحسين واقع إدارة السلامة في مشروعات التشييد المصرية.
الكلمات المفتاحية: مشروعات التشييد, جودة الحياة الوظيفية, السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، لوائح وتشريعات.

إستهدف هذا البحث بصفه أساسية دراسة العلاقة بين الرضا عن أسلوب إتخاذ القرارات الإدارية وطريقة الترقية ومواكبة وتطوير الخدمة الإرشادية ودراسة الخصائص العامة والإدارية للمرشدين الزراعيين المبحوثين , وتحديد العلاقة بين الرضا عن أسلوب إتخاذ القرارات الإدارية وطريقة الترقية الإدارية بالنسبة للعاملين في الإرشاد الزراعي والمتغيرات المستقلة المدروسة وتحديد العلاقة بين درجة المواكبة والتطوير للخدمة الإرشادية والمتغيرات المستقلة المدروسة , تحديد نسبة إسهام المتغيرات المستقلة مجتمعة في تفسير التباين في المتغيرات التابعة لكل منهما علي حده , وقد تم إجراء هذا البحث في محافظة الشرقية , حيث تم إختيار جميع الأخصائيين بالمديرية وجميع رؤساء أقسام الإرشاد الزراعي بالإدارات الزراعية وجميع مديري المراكز الإرشادية بالمحافظة وذلك بشكل عمدي , كما تم إختيار باقي أفراد العينة من المرشدين الزراعيين التنفيذيين بشكل عشوائي من (3) مراكز إدارية وهي الزقازيق وبلبيس وفاقوس , وذلك خلال الفترة من يناير إلي مايو 2015م , وتم تحديد حجم العينة حيث كان عددها (100) مبحوثاً , وتم الحصول علي البيانات الخاصة بالبحث من خلال إستمارات إستبيان تم تجميعها بالمقابلة الشخصية مع المرشدين الزراعيين , وتم إستخدام الأسإليب الإحصائية التإليه في تحليل بيانات البحث وهي التكرارات والنسب المئوية ومعامل إرتباط الرتب لسبيرمان والإنحدار الخطي المتعدد في عرض بيانات البحث وإستخلاص النتائج .وجاءت أهم النتائج بالنسبة للرضا عن أسلوب إتخاذ القرارات الإدارية وطريقة الترقية الإدارية للعاملين في الإرشاد الزراعي : كانت آراء (98%) من المبحوثين ما بين منخفضة ومتوسطة بالنسبة لهذا المتغير , وأن (2%) فقط منهم كانت آرائهم مرتفعة , كما إتضح وجود علاقة إرتباطية بين هذا المتغير وكلاً من (المؤهل الدراسي , عدد الدورات التدريبية الإرشادية والفنية, ممارسة أعمال أخري بعد مواعيد العمل الرسمية , أشكال الرقابة ومظاهر الفساد , درجة إهتمام الإدارة برفع خبرات المرشدين الزراعيين , الخصائص العامه للإدارة , معايير تقاضي الإجور والحوافز ) , كما إتضح عدم وجود علاقة إرتباطية مع باقي المتغيرات , إرتبطت المتغيرات المستقلة مجتمعة مع هذا المتغير التابع بمعامل إرتباط متعدد بلغت قيمته (0.526) ومعامل تحديد بلغت قيمته (0.276) وقد بلغت قيمة F المحسوبة (2.8) . بالنسبة لدرجة المواكبة والتطوير للخدمة الإرشادية : كانت آراء حوإلي (90%) من المبحوثين ما بين متوسطة ومرتفعة بالنسبة لتطوير للخدمة الإرشادية , وأن حوإلي (10%) منهم كانت آرائهم منخفضة , كما إتضح وجود علاقة إرتباطية بين هذا المتغير وكلاً من (المؤهل الدراسي , التخصص الدراسي , عدد الدورات التدريبية الإرشادية والفنية, نوع العمل الذي تقوم به داخل الجهاز الإرشادي , أشكال الرقابة ومظاهر الفساد , درجة الرضا عن الإدارة الإرشادية بصفة عامة, درجة إهتمام الإدارة برفع خبرات المرشدين الزراعيين , الخصائص العامة للإدارة , درجة الإلتزام الوظيفي ) , ولم تكن هناك علاقة إرتباطية بينة وباقي المتغيرات, وإرتبطت المتغيرات المستقلة مجتمعة مع هذا المتغير التابع بمعامل ارتباط متعدد قدره (0.718) ومعامل تحديد قدره (0.516) وقد بلغت قيمة F المحسوبة (7.72) .
الكلمات المفتاحية : الرضا، إسلوب الإدارة والترقية، الخدمة الإرشادية، الإلتزام الوظيفي،معايير تقاضي الأجور والحوافز، درجة إهتمام الإدارة برفع خبرات المرشدين الزراعيين.

هدفت الدراسة الى التقصي عن التوزع الطبيعي عن النيماتودا الممرضة للحشرات المنتشرة في الحقول المزروعة بمحاصيل متنوعة من مناطق عامودا والقامشلي والدرباسية في محافظة الحسكة، حيث تم القيام بعدة جولات حقلية واعتبارا من نهاية شهر آذار الى نهاية شهر نيسان لعامي2014-2015، حيث جمعت 90 عينة ترابية مركبة وعلى عمق يتراوح ما بين 10 – 30 سم من ضمن منطقة انتشار الجذور Rhizosphere بعد استبعاد الطبقة السطحية من التربة، وذلك بمعدل 4 عينات بسيطة من كل حقل بشكل زكزاك, ثم أُخذت منها عينة مركبة واحدة (2 كغ). تم الكشف عن وجود النيماتودا الممرضة للحشـرات وذلك باستخدام طريقة طعوم يرقات دودة الشمع الكبيرة .Galleria mellonellaأظهرت نتائج البحث عدم انتشار النيماتودا الممرضة للحشرات في ترب العينات المأخوذة من الحقول المزروعة في محافظة الحسكة, حيث بينت نتائج تحليل عينات التربة ان هذه الترب ذات قوام طيني, هذا النوع من الترب يصعب تواجد النيماتودا الممرضة للحشرات، تراوح درجة الحموضة في الترب المدروسة ما بين (7.12-7.8) pH.
الكلمات مفتاحية: تقصي, النيماتودا الممرضة للحشرات, الحقول المزروعة, الحسكة, سوريا.

تؤكد جميع برامج مكافحة النواقل المتكاملة على استخدام المكافحة الحيوية لها . وقد وجد أن سابح الظهر Anisops sardea (Notonectidae:Hemiptera ) وحورية الرعاش Orthetrum chrysostigma (Libellulidae : Odonata ) شائعان في مجتمعات المياه العذبة في الموصل.وهما مفترسان ليرقات رتبة ذات الجناحين.تم تقييم فعالية الإفتراس وفعالية البحث والتفضيل ألإفتراسي ومعدل التطهير البيئي لكلا المفترسين جرت الدراسة على المفترسين O. chrysostigma ,A. sardea بإستخدام الأطوار غير الكاملة للبعوض Culex pipiens molestus والهاموش Chironomus ninevah في المختبر.وجد أن سابح الظهر يستهلك 9.0و 8.0و 6.7و6.7 من الأعمار اليرقية الأربعة على التوالي و5.3 عذراء خلال 24 ساعة بينما تفترس حورية الرعاش خلال نفس الوقت8.7 و 6.7و 6.3و 5.3 يرقة من الأعمار الأربعة على التوالي و3.3 عذراء . كلا المفترسين يفضلان الطور الثالث والرابع عند مواجهة جميع الأطوار غير الكاملة للفريسة جمعيا.حدث تعايش وتآزر بين المفترسين O.chrysostigma, A.sardea وزادت فعالية الافتراس بنسبة%17 بوجودها معا.كما ازداد عدد الفرائس المستهلكة يوميا مع زيادة كثافتها في الجسم المائي للمفترس وانخفاض معامل البحث لكلا المفترسين . فضلت حوريات الرعاش يرقات الهاموش على يرقات البعوض بينما فضل سابح الظهر يرقات البعوض على يرقات الهاموش بشكل معنوي .
الكلمات المفتاحية : Anisopssardea , Culex pipens molestus,Orethtrumy Ministry of Education, University of Mosul, College of Education .المكافحة الحيوية, الافتراس

أجري البحث في محافظة الحسكة بهدف دراسة بعض الخواص الفيزيائية للتربة: المحتوى الرطوبي، الكثافة الظاهرية، الكثافة الجافة، مسامية التربة الكلية، المسامية الهوائية، نسبة الفراغات، وغلة محصول القمح، والتكاليف الإجمالية، وكانت معاملات التجربة (T1): محراث حفار (T2): حراثة وزراعة معاً بآلة الزراعة الحافظة، (T3): محراث قلاب مطرحي، (T4): مشط قرصي (النظام الشائع) وتمت مقارنة هذه المعاملات مع معاملة (T0) تربة غير محروثة. تناقصت الكثافة الظاهرية، والكثافة الجافة لكل المعاملات مقارنة مع المعاملة (T0)، بينما ازدادت المسامية الكلية، ونسبة الفراغات، والمسامية الهوائية وقلت الكثافة الظاهرية والجافة للتربة والمحتوى الرطوبي عند (T4)، وكانت الغلة الحبية أعلى عند المعاملة (T3) وأقلها كانت عند (T4). اختلفت تكاليف التشغيل (ل.س/ هــ) باختلاف أنظمة الحراثة فقد كانت التكاليف بشكل تصاعدياً: T2 > T4 > T1 > T3.، أما بوحدة (ل.س/ كغ) فقد كانت بالشكل التصاعدي التالي: T1 > T2 > T4 > T3.
الكلمات المفتاحية: الخواص الفيزيائية للتربة، الزراعة الحافظة، الحراثة، تكاليف الحراثة.