العلاقة بين التكوين اللفظي للغة والصورة الذهنية لدى المتكلم أو الكاتب

Abstract: The study aimed to identify the relationship between the verbal composition and the mental image a speaker or a writer since the speech varies or differentiates in composition and connotation according to the harmony between verbal embodiment and the intended meanings. The study also attempts to explore the nature of the choice of words, structures and methods that are the pictorial tools for the hidden meaning of the speaker or writer of the language or the hidden meaning of whoever speaks in his name or expresses his condition, as well as examine the formation of those words, structures and methods in a way that fulfills the ultimate goal of embodying the meaning. In addition to the basic stage in the formation of the linguistic structure system, which is formation of the psychological image that the speaker wants to embody through verbal composition and how to arrange it.

In order to achieve the study objectives, the inductive descriptive method was used which is fit the nature of the study and its procedures with special emphasis on the references.

The study raveled that the differentiation in meaning between the compositions and words is based on the accuracy of the psychological and mental image existing in the mind of the speaker, and on the good verbal use that is commensurate with that image when expressing it. In light of the findings, study recommended to conduct further linguistic studies that clarify the foundations of linguistic proportionality between the psychological and mental image, and its verbal representation at the morphological, structural and semantic level.

Keywords: the verbal formation of a language- the mental image- the speaker or writer (language producer).

الملخص: هدف البحث إلى إيضاح العلاقة بين التكوين اللفظي والصورة الذهنية لدى المتكلم أو الكاتب إذ يتباين الكلام أو يتفاضل تركيباً ودلالة تبعاً لحالة الانسجام بين التجسيم اللفظي والمعاني المقصودة، وكشف البحث عن طبيعة اختيار الألفاظ والتراكيب والأساليب التي تعد الأداة المصورة للمعنى المستتر لدى متكلم اللغة أو كاتبها، أو المعنى الخفي لدى من يتحدث باسمه أو يعبر عن حالته، ودرس طبيعة بناء تلك الألفاظ والتراكيب والأساليب بما يحقق الغاية المثلى لتجسيم المعنى وإظهاره، كما وضح المرحلة الأساسية في تكوين منظومة البناء اللغوي وهي مرحلة بناء الصورة النفسية التي يريد المتحدث أن يجسدها من خلال البناء اللفظي، وكيفية ترتيبها. وتم اتباع المنهج الوصفي الاستقرائي الذي يتناسب مع طبيعة البحث وإجراءاته، مع مراعاة الدقة في التوثيق عند الأخذ من المراجع، والتوفيق بين الآراء وفق أسس مناهج البحث العلمي. وخلص البحث إلى عدد من النتائج أهمها أن التفاضل في الدلالة بين التراكيب والألفاظ قائم على دقة الصورة النفسية والذهنية القائمة في ذهن نفس وعقل المتكلم، ومعتمدة على حسن الاستخدام اللفظي الذي يتناسب مع تلك الصورة عند التعبير عنها، وفي ضوء ذلك تمت التوصيات لذوي الاختصاص بمزيد من الدراسات اللغوية التي توضح أسس التناسب اللغوي بين الصورة النفسية والذهنية، والتمثيل اللفظي لها، سواء في المستوى الصرفي أم المستوى التركيبي، أم المستوى الدلالي. 

الكلمات المفتاحية: التكوين اللفظي للغة- الصورة الذهنية- المتكلم أو الكاتب (منتج اللغة).