spot_img

ذات صلة

جمع

هل يشترط أن يكون المحكمون من نفس الجامعة؟

يناقش المقال مزايا وعيوب تحكيم الأبحاث من نفس الجامعة، ويستعرض سياسات النشر الأكاديمية وأهمية الموضوعية والنزاهة في عملية المراجعة العلمية

دورة أساسيات الإسعافات الأولية

تعلم أساسيات الإسعافات الأولية في دورة شاملة تؤهلك للتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة. اكتسب المهارات الضرورية لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة الفورية

الإحصاء الاستدلالي في البحث العلمي: مفهومه وتطبيقاته

تعرف على مفهوم الإحصاء الاستدلالي وتطبيقاته في البحث العلمي. اكتشف أهميته في تحليل البيانات واستخلاص النتائج للوصول إلى استنتاجات دقيقة.

كيف يمكنني ربط الإطار النظري بمنهجية البحث الخاصة بي؟

اكتشف كيفية ربط الإطار النظري بالمنهجية في بحثك العلمي. تعرف على الخطوات الأساسية لتحقيق التكامل بين النظرية والتطبيق وتعزيز جودة دراستك.

كم من الوزن ستفقد عند استعمال أوزمبك؟ وهل يُنصح به؟

اكتشف فعالية أوزمبك لإنقاص الوزن وكمية الوزن التي يمكنك خسارتها. تعرف على آلية عمله وآراء الخبراء حول استخدامه لتحقيق أهدافك في خسارة الوزن.

كيف تكتب نتائج الدراسة؟

()

 

أولاً: ما هي نتائج الدراسة؟

 

هي جزء من ورقة البحث، وهي المكان الذي يضع فيه الباحث إجابات الأسئلة المبنية على مشكلة الدراسة، وتعتمد طبيعة النتائج على نوع المنهجية التي تم تطبيقها. ويجب أن تكتب النتائج بشكل بسيط وسلس، بدون تحيز أو تفسير، ومرتبة بتسلسل منطقي، على أن يكون كل ذلك مكتوب في صيغة الزمن الماضي.

 

ثانياً: كيف تحصل على نتائج متقنة؟

 

يمكن للباحث أن يجعل من قسم نتائج الدراسة، جزءاً مثالياً من ورقة البحث، من خلال وضع هذه النقاط في عين الاعتبار:

 

  1. من المهم أن تتذكر أن نتائج الدراسة لا تثبت أي شيء. فهي فقط تأكد أو ترفض مشكلة البحث التي تقوم عليها دراستك، ورغم ذلك، فإن تحليل النتائج يساعدك على فهم المشكلة من الداخل ، وتقسيمها إلى أجزاء ، وعرض مشكلة البحث من وجهات نظر مختلفة.

 

  1. كن موجزاً، واستخدم عناصر غير نصية، مثل الأشكال والجداول، إن أمكن ذلك، لتقديم النتائج بشكل أكثر فعالية، وهذا لا يعني عندم استخدام النصوص إطلاقاً ! بل من المهم استخدام النصوص لإيضاح العناصر غير النصية، كما عليك الحذر من تضمين مواد أولية كالاستبيان، فالمواد الأولية مكانها الصحيح هو قسم الملاحق.

 

  1. البيانات التي تقدمها للإجابة عن أسئلة الدراسة يجب أن تكون حاسمة ونهائية، كما يجب أن تكون متسقة مع باقي أجزاء الدراسة كمشكلة البحث، والإطار النظري، ومعلومات المقدمة، بصورة تمكن جميع عناصر الدراسة من التفاعل لتوضيح النتائج بشكل منطقي، وللتأكد من أن التفاعل يعمل بصورة جيدة، أعد قراءة الأقسام النظرية من دراستك، للتأكد من أنك وفرت للقارئ سياقاً كافياً للفهم، وتفسيرها الذي سيجده في قسم المناقشة.

نتائج

ثالثاً: كيف تعرض النتائج بصورة فاعلة؟

 

  • المنهجية والتركيب.

بالنسبة لمعظم تصميمات الأوراق البحثية، هناك طريقتان لعرض النتائج وتنظيمها، وهي:

 

أولاً: اعرض النتائج متبوعةً بشرح قصير فقط. على سبيل المثال، أن يقوم الباحث بشرح العناصر غير النصية وتفسير دلالات الأرقام، أو تفسير علاقة غير معتادة بين متغيرين، هذه الأمور مكانها هو قسم النتائج، ولكن تقديم الأسباب والفرضيات، يجب أن يكون في قسم المناقشة.

 

ثانياً: قم بتقديم السؤال الأول ثم ناقشه قبل عرض السؤال التالي ومناقشته، هكذا تحقق التسلسل المنطقي. إن هذا النمط أكثر شيوعًا في الدراسات الطويلة لأنه يساعد القارئ على فهم كل نتيجة بشكل أفضل، وقد يكون من المفيد عند استخدام هذا النمط، تقديم استنتاج موجز يربط كل سؤال بالآخر ويهيئ القارئ لقسم المناقشة.

 

ملاحظة: يجب أن يتبع قسم المناقشة بشكل عام نفس التنسيق الذي تم اختياره في عرض النتائج وتحليلها.

 

  • المحتوى. 

بشكل عام، يجب أن يتضمن محتوى قسم النتائج العناصر التالية:

 

  1. سياق تمهيدي للفهم من خلال إعادة صياغة مشكلة البحث التي تدعم الغرض من دراستك.

 

  1. أهم الأفكار مرتبة في تسلسل منطقي متسق مع قسم المنهجية الخاصة بك.

 

  1. إدراج عناصر غير نصية، مثل الأشكال والرسوم والخرائط البيانية والصور والجداول وما إلى ذلك للتوضيح بشكل أكبر.

 

  1. أضف وصفاً منهجياً، مع تسليط الضوء على المعلومات الأكثر ارتباطاً بمشكلة البحث (تذكر أنه قد لا تكون جميع النتائج المرتبطة بالمنهجية المستخدمة ذات صلة).

 

 

  • استخدام البيانات غير النصية.

عند توظيف البيانات غير النصية، راعي الأمور التالية:

 

  1. ضع إما الأشكال والجداول والرسوم البيانية وما إلى ذلك، أو قم بتضمين جميعها في الملحقات – قم باختيار إحدى الطريقتين ولكن لا تختر كليهما معاً.

 

  1. ارجع إلى كل عنصر غير نصي بترتيب رقمي، على سبيل المثال ( الجدول 1 ، الجدول 2 ؛ الرسم البياني 1 ؛ الرسم البياني 2 ).

 

  1. إذا وضعت عناصر غير نصية في الجزء الأخير من القسم، فتأكد من تمييزها بوضوح عن الملحقات، مثل الاستبيان.

 

  1. بغض النظر عن الموضع، يجب ترقيم كل عنصر غير نصي على التوالي واستكماله بتسمية توضيحية (التسمية التوضيحية تحت الشكل ، الجدول ، الرسم البياني ، إلخ..).

 

  1. يجب أن يكتمل كل عنصر غير نصي بعنوان، (العنوان مع الوصف أعلى الشكل والجدول والمخطط وما إلى ذلك..).

 

  1. تأكد من أن كل عنصر غير نصي وافياً بما فيه الكفاية بحيث يمكن أن يعطي معنى، بشكل منفصلٍ عن النص.

 

 

رابعاً: ما هي المشكلات التي على الباحث تجنبها؟

عند كتابة قسم النتائج ، تجنب القيام بما يلي:

 

  1. مناقشة أو تفسير نتائجك، فتفسير النتائج مكانه قسم المناقشة، رغم أن من الجيد في بعض الحالات مناقشة بعض النتائج ومقارنتها بالدراسات السابقة – إذا كان ذلك مناسباً – كأن يقوم بالباحث بكتابة (وعلى عكس خليفة، (2008) فإن الدراسة الحالية تؤكد على الارتباط القوي بين الحالة النفسية والاحتراق الوظيفي…).

 

  1. تفسير ومناقشة الأطر النظرية للدراسة، كالمقدمة، والأهداف والأهمية، والإطار النظري، لأن هذا يظهر للقارئ أن الباحث لديه عجز في فهم بعض أركان الدراسة، ما استدعاه للرجوع إليها ومناقشتها.

 

  1. تجاهل النتائج السلبية. فإذا فشلت بعض نتائجك في دعم فرضيتك، لا تتجاهلها. أذكرها دون تردد، ثم حلل أسباب ظهورها في قسم المناقشة.

 

  • كن على ثقة أن ذكر النتائج السلبية، وتفسير أسباب ظهورها، وكيف تعاملت معها، غالبًا ما يتيح لك الفرصة لصناعة قسم مناقشة أكثر جاذبية، يثبت للقارئ مدى كفاءتك وتمكنك من عملك، وبالتالي ، لا تخف من تسليط الضوء عليها.

 

  1. استخدام عبارات غامضة أو غير محددة ، مثل “يبدو أن ذلك…” أو “تشير بعض الاتجاهات المستقبلية …”، حيث ينبغي عليك أن تكون واقعيًا وموجزًا ​​قدر الإمكان.

 

  1. الخلط بين الأشكال والجداول. تأكد من تسمية العناصر غير نصية بشكل صحيح. إذا لم تكن متأكدًا، فابحث عن المصطلح في القاموس.

 

  1. تقديم نفس البيانات أو تكرار نفس المعلومات أكثر من مرة. إذا شعرت بالحاجة إلى تسليط الضوء على شيء ما ، فستتاح لك الفرصة للقيام بذلك في قسم المناقشة.

 

  1. اسأل أستاذك إذا كنت بحاجة إلى تضمين أي بيانات أولية وإحصائيات غير مرتبطة تم إنشاؤها خلال دراستك، مثل نصوص المقابلات أو تحليل المعلومات، كبيانات العينة. وإذا أشار لك أستاذك أنه يجب تضمين تلك البيانات، فقم بوضعها في ملحق أو مجموعة ملاحق، وأشر على القارئ بضرورة الرجوع إليها، على سبيل المثال (انظر إلى الملحق رقم 7).

 

 

ملاحظة:

ليس غريباً أن تجد بعض الدراسات التي قام فيها الباحث بدمج قسم النتائج مع قسم المناقشة، فهذا ممكن، ولكنك بحاجة إلى خبرة طويلة في مجال البحث العلمي. لذلك إذا كانت هذه دراستك الأولى، فعليك إنشاء قسم خاص بها، وآخر خاصة بالمناقشة، كوسيلة لتنظيم أفكارك بشكل أفضل، وفكر دوماً بقسم النتائج على أنه المكان الذي ستبلغ فيه عما وجدته دراستك؛ وقسم المناقشة هو المكان الذي تقوم فيه بتفسير بياناتك والإجابة على سؤال “ماذا تعني النتائج؟ “.

 

 

المراجع:

 

Bates College; Burton, Neil et al. Doing Your Education Research Project. Los Angeles, CA: SAGE, 2008; Results. The Structure, Format, Content, and Style of a Journal-Style Scientific Paper. Department of Biology. Bates College.

 

Burton, Neil et al. Doing Your Education Research Project. Los Angeles, CA: SAGE, 2008;  Caprette, David R. Writing Research Papers. Experimental Biosciences Resources. Rice University; Hancock, Dawson R. and Bob Algozzine. Doing Case Study Research: A Practical Guide for Beginning Researchers. 2nd ed. New York: Teachers College Press, 2011; Introduction to Nursing Research: Reporting Research Findings. Nursing Research: Open Access Nursing Research and Review Articles. (January 4, 2012); Reporting Research Findings. Wilder Research, in partnership with the Minnesota Department of Human Services. (February 2009); Results. The Structure, Format, Content, and Style of a Journal-Style Scientific Paper. Department of Biology. Bates College; Schafer, Mickey S. Writing the Results. Thesis Writing in the Sciences. Course Syllabus.University of Florida.

 

طالع أيضاً: مراجعة الأدبيات السابقة (Literature Review)

 

نتائج

السابقة

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

محمد تيسير
كاتب شغوف بالعلم والمعرفة والبحث العلمي، أؤمن بأن العلم هو مفتاح التقدم وحل مشكلات العالم من حولنا. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري العقول ويمس القلوب، وأعتقد بأن الكلمة قوة، فأستخدمها لنشر الأفكار والمفاهيم التي تلهم الآخرين وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتطورًا.
spot_imgspot_img