تنشأ عدوى بكتيريا المَلوية البَوابية عندما تصيب معدتك. هذا غالباً ما يحدث في الطفولة.1 يعالج الأطباء هذه العدوى بالمضادات الحيوية.1 يمكن أن تسبب العدوى قرحة هضمية أو التهاب معدتك. أو تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.2
النقاط الرئيسية:
- أكثر من نصف سكان العالم مصابون ببكتيريا الملوية البوابية1
- حوالي 10% من المصابين يطورون قرحة هضمية1
- الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيريا الموجية البوابية2
- العيش في أماكن مزدحمة يزيد من خطر الإصابة1
- انعدام مصار من المياه النظيفة يزيد من خطر الإصابة2
ما هي عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري؟
نظرة عامة على العدوى
بكتيريا الملوية البوابية هي بكتيريا شائعة حول العالم. تسبب التهاب المعدة والقرحة الهضمية.1 تنتقل عادة من شخص لآخر باللمسة مباشرة أو مشاركة أشياء شخصية. كما قد تنتقل عبر الطعام أو المياه الملوثة.
كيف تحدث العدوى
تدخل بكتيريا الملوية الجسم عن طريق الجهاز الهضمي. تصل إلى بطانة المعدة. لديها خصائص تجعلها تلتصق بنسيج المعدة وتنتج مادة تحميها من حامض المعدة.
أعراض عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري
الأعراض الشائعة
معظم المصابين بعدوى الملوية البوابية لا يظهرون أي أعراض.2 لكن، بعض الناس يشعرون بوجع شديد في المعدة أو ألم حارق.
قد يكون الالم حادا بعد الأكل. غالباً ما تكون هنالك أعراض إضافية مثل الغثيان، فقدان الشهية، التجشؤ، والانتفاخ. ايضاً، فقدان الوزن دون سبب واضح يمكن أن يكون دليلاً.
متى تزور الطبيب
إذا كنت تلاحظ أية تغييرات في صحتك تتكرر، يجب زيارة الطبيب. يفضل زيارته عندما تشعر بألم شديد في المعدة أو المعدة أو بدم في البراز.
البحث عن المساعدة الطبية الفورية
يجب البحث عن المساعدة فوراً، إذا كانت أعراضك تتضمن غثيان شديد، قيء دموي، أو قيء يشبه القهوة. هذه العلامات يمكن أن تكون خطيرة جداً.
أسباب وعوامل الخطر
الملوية البوابية هي بكتيريا تنتشر بشكل عام بين الناس عن طريق الملامسة لسوائل شخص مصاب. يمكن أيضًا أن تنتقل من خلال الأطعمة أو المياه2.
ظروف الإصابة بالعدوى
الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالملوية البوابية. ذلك هو لأن ظروف المعيشة تعدًدة؛ مثل العيش في أماكن مزدحمة. كما أن خطر الإصابة مرتفع في البلدان النامية أو بجوار شخص مصاب1.
مضاعفات عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري
بكتيريا الملوية البوابية قد تضر بالمعدة والأمعاء الدقيقة. هذا يُساعد حمض المعدة على تشكيل قرحة. تُصيب حوالي 10% من المصابين هؤلاء بالقرحة2.
القُرح الهضمية
بكتيريا الملوية البوابية يمكنها أن تجعل المعدة تهدف وتنتفخ. تسمى هذه الحالة بالتهاب المعدة.2
التهاب المعدة المزمن
العدوى بالبكتيريا تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان المعدة. إنها لعامل خطر قوي2.
سرطان المعدة
إحصائيات تشير إلى أن العدوى ترفع فرصة الإصابة بسرطان المعدة. هذا يعتبر خطر إضافي2.
الوقاية من عدوى الهليكوباكتر بيلوري
في بعض المناطق، يتم اختبار الأشخاص الأصحاء للكشف عن بكتيريا الملوية البوابية.2 والفحص مفيد حتى في حالة عدم وجود أعراض وفق تقييم الخبراء.2
إذا شعرت بالقلق من العدوى أو تعتقد أنك تحت خطر سرطان المعدة، تحدث لطبيبك.2 سوف يقوم الطبيب بتقييم إذا كان من الضروري عمل اختبار بكتيريا الملوية البوابية.
تشخيص عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري
اختبار مستضدات البراز هو الأكثر شيوعاً للتعرف على بكتيريا الملوية البوابية3. ويوجد فحص يستخدم تقنية التفاعل البوليميراز المتسلسل لكشف الطفرات المضادة للمضادات الحيوية3.
اختبارات البراز فعالة وأقل تكلفة من فحوصات التنفس, لكن قد لا تكون متوفرة في كل مكان3.
اختبار التنفس
فحص الزفير باليوريا يكشف عن بكتيريا الملوية البوابية. المريض يتناول شيئاً محتوياً على جزيئات كربون ويُقيس كمية الكربون المنبعثة عند الزفير3.
هذا الفحص مناسب لمن هم فوق ست سنوات ويستطيعون التعاون3.
فحص التنظير الداخلي العلوي
يُجرى فحص التنظير الداخلي العلوي بأنبوب مزود بكاميرا. يمر الأنبوب من الحلق إلى المعدة والأمعاء الملغية. هذا الفحص يسمح برؤية مشاكل الهضم وأخذ عينات للتحليل3.
الاهتمام بعدة نقاط مهمة عند التشخيص. يجب الانتظار ثلاث إلى أربعة أسابيع بعد توقف المضادات الحيوية3. ينصح بوقف مثبطات المضخة وبزموت ومثبطات H-2 قبل الفحص، لأنها تؤثر على دقته3. ومن الضروري إعادة الفحص بعد العلاج للتحقق من خلاص العدوى3.
الخلاصة
عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري شائعة. يمكن أن تسبب قرحة هضمية أو التهاب معدة مزمن. تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان المعدة.2 أكثر من نصف سكان العالم معرضون لهذه العدوى. و10% منهم قد يعانون من قرحة.2
تُشخص العدوى بفحوصات البراز والتنفس، بالإضافة لفحص التنظير الداخلي. يُجرى اختبار مستضدات البراز بشكل أكثر شيوعًا. كما يمكن استخدام فحص PCR في البراز لاكتشاف طفرات مقاومة للمضادات.3 وغالباً ما يُعالج ذلك بالمضادات الحيوية.
يُنصح بالتحدث مع الطبيب لمن يشعر بأنهم معرضون للعدوى. خاصةً من يواجهون ارتفاع خطر سرطان المعدة.2 العيش في أماكن مزدحمة، ونقص المياه النظيفة يزيدان من احتمالية الإصابة.