نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
مقدمة
الفكرة البحثية هي تصور مبدئي مكتوب عن المشكلة أو الموضوع المراد بحثه تتضمن مجموعة من العناصر الأساسية التي يقوم عليها موضوع البحث. ويراعى في اختيار موضوع البحث ما ورد في اللائحة الموحدة للدراسات العليا في الجامعات (المادة الثالثة والأربعون) التي نصت على الآتي:
- أن تتميز موضوعات الماجستير والدكتوراه بالجدية والأصالة.
- أن تتميز موضوعات رسائل الدكتوراه والماجستير بالأصالة والابتكار والإسهام الفاعل في إنماء المعرفة في تخصص الطالب.
العناصر الأساسية لـ نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
توجد اختلافات بين الأقسام العلمية في مكونات الرسائل العلمية، ولكن أغلبها متفق على المكونات الرئيسية (لـ نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم) التالية:
- عنوان الدراسة (باللغتين العربية والإنجليزية): ويكون حجم الخط 23 ويجب أن يكون العنوان دقيقاً ومعبّراً عن محتوى البحث.
- ملخص الدراسة (باللغتين العربية والإنجليزية): يكون حجم الخط 10، يحتوي الملخص على (150-200) كلمة باللغة التي كتب بها، وآخر باللغة الثانية (العربية أو الإنجليزية) التي تعنى بها المجلة.
- مقدمة الدراسة: وتهدف المقدمة إلى طرح معلومات خلفية كافية تمكن القارئ من فهم النتائج اللاحقة وتقييمها دون الحاجة إلى قراءة مراجع أخرى حول الموضوع. (سنتحدث عن المقدمة باستفاضة في الجزء القادم من المقال).
- التعريف بمشكلة البحث: وتتضمن، مشكلة الدراسة، أسئلة الدراسة، فرضيات الدراسة، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، حدود الدراسة، مصطلحات الدراسة. ويميل البعض إلى اعتبار المقدمة ضمن التعريف بمشكلة البحث.
- خطة الدراسة: وفيها يتم عرض تقسيمات الخطة (الفصول والمباحث المقترحة) التي سوف تتكون منها الرسالة في شكلها النهائي. وعلى الباحث مراعاة ما يلي:
- ليس هناك عدد محدد للأبواب والفصول متفق عليه، بل ذلك خاضع لطبيعة البحث.
- لا بد لكل باب وفصل من عنوان.
- لا بد من الترابط بين عنوان الموضوع وأبوابه وفصوله، حتى يظهر البحث كتلة واحدة مترابطة الأجزاء.
- ينبغي أن تكون هذه العناوين شاملة لما تدل عليه، مانعة من دخول غيرها فيها، وأن تكون قصيرة بقدر الإمكان، وأن تكون موضوعية تتحرى الصدق والحقيقة، وألا تكون متكلفة في عباراتها.
- الترابط والتدرج المنطقي بين أبواب البحث وفصوله، حتى الوصول إلى النتائج المرجوة.
نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
- الإطار النظري والدراسات السابقة: ويقتصر الباحث على الإشارة إلى الفصول التي سيتضمنها الإطار النظري، مع شرح (دون استفاضة) لكلٍ من تلك الفصول، ثم يعرض أهم الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوعه مع التعقيب عليها.
- منهجية الدراسة وإجراءاتها: وتتضمن منهج الدراسة، مجتمع الدراسة، عينة الدراسة، أدوات الدراسة، مع تحديد الإجراءات التي سيتبعها في الإجابة عن كل سؤال من أسئلة الدراسة، ثم بيان الأساليب التي سيستخدمها في تحليل البيانات.
- خاتمة البحث: وفيها يتم تقديم ملخص لنتائج البحث، وتقديم التوصيات والمقترحات التي يرى الباحث أهميتها في ضوء تلك النتائج، بحيث تعالج مشكلات قائمة أو تؤدي إلى التطوير والجودة.
نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
- قائمة المراجع: في نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم، يعرض الباحث المراجع التي استعان بها خلال مرحة كتابة الرسالة.
- الملاحق: تقع الملاحق في جزء مستقل بعد المراجع.
شرح العناصر الأساسية لـ نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
أولاً: عنوان البحث العلمي.
تذكر أن عنوان الرسالة يقرأه مئات أو آلاف القراء أو الباحثين، وهو الذي سيظهر في كثير من الفهارس والملخصات، وعلى أساسه يحدد القارئ فيما إذا كان سيطلع على ملخص الرسالة أو الرسالة بكاملها . لذا فعلى الباحث أن يختار الكلمات الواردة في العنوان بعناية فائقة خاصة في نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم، وبتسلسل صحيح، ودقيق المعنى. والعنوان الجيد هو الذي يتألف من اقل عدد من الكلمات التي تصف محتوى أو موضوع الرسالة بدقة وكفاية.
ومن أهم قواعد كتابة عنوان البحث العلمي في نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم بصورة مثالية، ما يلي:
– استعمال الكلمات الدالة والمعروفة والقصيرة.
– التأكد من إن العنوان مفهوم للقارئ، ويمكن فهرسة كلماته أو بعضها.
– التأكد من التسلسل الصحيح لكلمات العنوان بحيث لا يحتمل الخطأ في المعنى.
– التخلص من أية كلمة في العنوان لا تضيف شيئا جوهريا له.
– عدم احتواء العنوان على الاختصارات والرموز مثل الصيغ الكيميائية وما شابهها.
ثانياً: كتابة الملخص.
ملخص الرسالة/الأطروحة هو خلاصة المعلومات الموجودة فيها، ويكتب على هيئة فقرة واحدة. والملخص هو آخر جزء يكتب من الرسالة/الأطروحة، بالرغم من أنه
أول جزء يظهر مطبوعا من مكوناتها (نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم). ويعد الملخص أحد أهم مكونات الرسالة لأنه هو الذي سيظهر في النشرات المفهرسة لرسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراة وفي
شبكات الإنترنت الخاصة بالرسائل الجامعية.
ويعد الملخص مرآة لما في الرسالة/الأطروحة، فالملخص الجيد يدل على رسالة/أطروحة جيدة. ويشتمل الملخص على أهداف البحث أو الدراسة والطرق المستعملة وتلخيص للنتائج والاستنتاجات الرئيسة التي توصل إليها الباحث، وهو لا يحتوي على أية مراجع أو جداول أو أشكال، ولا أية معلومات أو استنتاجات لم يرد ذكرها في الرسالة. وعلى الباحث إعداد الملخص بحيث يشكل وحدة متكاملة مفهومة بذاتها.
ولتحقيق هذا الغرض يراعى أن تكون اللغة مألوفة للقارئ وان يتفادى إيراد الاختصارات دون كتابة مدلولاتها كاملة ابتداء. والقاعدة الأساسية في كتابة الملخص بأن يكون واضحا وبسيطا ومقنعا كونه أول ما يقرأ من الرسالة، وبناء على ذلك، فلا بد من اختيار الكلمات والجمل المناسبة بكل عناية ودقة ووضوح، وفي اقل عدد من الكلمات.
ويتبع الملخص كلمات مفتاحية بحيث لا تزيد على 8 كلمات، حيث تتبع الملخص ويفصل بين الواحدة والتي تليها فاصلة، وقد تكون الكلمة مركبة. والكلمات المفتاحية هي التي سيعتمد عليها في فهرسة الرسالة فهي تمثل ما يمكن وضعه في فهرس الموضوعات وقواعد البيانات.
ثالثاً: كتابة مقدمة البحث العلمي.
تعد المقدمة الجزء الأول من متن الأطروحة أو الرسالة ذاتها (نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم). وتهدف المقدمة إلى طرح معلومات خلفية كافية تمكن القارئ من فهم النتائج اللاحقة وتقييمها دون الحاجة إلى قراءة مراجع أخرى حول الموضوع، وهي تقدم مبررات إجراء هذه الدراسة وأهميتها والمراجع المفتاحية التي لها علاقة مباشرة بالموضوع. والقواعد الأساسية في كتابة المقدمة (من أجل نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم) هي ما يلي:
– توجيه القارئ إلى المراجع الأساسية الحديثة في الموضوع ومراجعتها.
– توضيح لطبيعة وفحوى مشكلة الدراسة من خلال الأسئلة أو الفرضيات.
– بيان طريقة أو طرق إجراء الدراسة ومبررات اختيارها، إن استلزم الأمر ذلك.
– إنهاء المقدمة بتحديد مشكلة الدراسة وأهميتها واهتماماتها.
– يراعى ألا تزيد المقدمة عن بضع صفحات.
رابعاً: كتابة أهداف الدراسة.
تكتب أهداف الدراسة في صفحة مستقلة بعد مقدمة الدراسة، وترتب على هيئة نقاط متسلسلة وفق التسلسل الذي سيظهر في جزء النتائج أو أسئلة الدراسة وفرضياتها.
نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
خامساً: كتابة الدراسات السابقة.
تهدف مراجعة أدبيات الدراسة إلى إيراد ما نشر عن موضوعاتها من معلومات ونتائج وردت في الأبحاث العلمية المنشورة المتعلقة بمشكلة الدراسة. والخطوة الأولى في كتابة أدبيات الدراسة تحضير العناوين الرئيسة والثانوية لأدبيات الدراسة وإيرادها في تسلسل منطقي لكل مبحث أو جزء منها . ومن المناسب توضيح خلاصة ما توصلت إليه الدراسات السابقة وتحليل كل مبحث وفق التسلسل الزمني للبحوث من الأقدم للأحدث.
ومن المهم جدا ترتيب الفقرات لكل مبحث بشكل منطقي متسلسل. ويعمل في الفقرات الأولى لكل مبحث على تقديم موضوعاته التي سترد في الفقرات اللاحقة. وتمثل الجمل الابتدائية لكل فقرة مدخلا يعرف القارئ بما سيتم مراجعته في الفقرة بكاملها كما توجه الفقرة أو الفقرتين الأخيرتين من مراجعة الأدبيات نحو مشكلة الدراسة لتوضيح أسباب اختيار هذه المشكلة وكيفية معالجتها..
ويراعى ألا يتم ذكر أي مراجع في هذا الجزء من الرسالة/الأطروحة (أو غيره) دون أن يكون الباحث قد اطلع عليها بنفسه واستخدمها في الدراسة.
سادساً: كتابة المنهجية ومواد الدراسة (المواد وطرق العمل).
يهدف هذا الجزء إلى إيراد التفاصيل الدقيقة لكل الطرق والتقنيات والأدوات والمواد التي استعملت في البحث، بحيث يمكن لأي باحث متخصص من إعادة التجارب أو الدراسات التي أجريت والحصول على نتائج مشابهة لنتائج الباحث، وكذلك تعريف المصطلحات ومتغيرات الدراسة وافتراضاتها ومحدداتها (حيثما يلزم).
ولهذا، فإن المواد المستعملة في الدراسة لابد أن تشمل معلومات تفصيلية عن كل ما تم استعماله في التجارب المخبرية أو الميدانية من أشخاص أو حيوانات أو نباتات أو كائنات دقيقة أو عينات مع ذكر خصائص كل منها، وكذلك المواد الكيميائية والمحاليل وكل ما يتعلق بها من خصائص، كما تشمل أدوات الدراسة وآلية المقابلات والملاحظات بأشكالها المختلفة وتطوير وبناء الاختبارات والمقاييس.
وتعرض طرق العمل والتقنيات بتفاصيلها التي تشمل كيفية اختيار العينات وطرق القياس وطرق تحضير المحاليل والطرق الإحصائية التي استعملت في تحليل النتائج، وفي حالة التقنيات الموصوفة سابقا يمكن الاكتفاء بإيراد المراجع الأساسية لها، أما إذا كانت هناك تطويرات أو تحويرات لتقنيات موصوفة سابقا ، فلا بد من ذكر المرجع وطريقة العمل المختلفة التي قام بها الباحث.
سابعاً: كتابة النتائج.
يهدف هذا الجزء إلى إيراد النتائج التي حصل عليها الباحث بشكل واضح وسليـم المعنى، ولا يعني هذا أن ينقل الباحث الأرقام والمعلومات التي حصل عليها وحررها في كراس المختبر، أو من خلال دراسته الميدانية، بل عليه أن يفهمها، ويفكر بعناية بإيرادها على هيئة جداول أو أشكال أو صور أو ما شابه ذلك تبين ما توصل إليه. وعلى هذا الأساس تشكل الجداول والأشكال والصور معظم النتائج، وبأقل ما يمكن من الكتابة التحريرية. ولا بد من إيراد النتائج مشفوعة بالتحليلات الإحصائية.
ثامناً: كتابة المناقشة.
تعد المناقشة أهم جزء من الرسالة أو الأطروحة، وتهدف المناقشة إلى إيضاح المبادئ والتعميمات والعلاقات التي تبرز من خلال نتائج الدراسة . ويراعى ألا يعاد إيراد النتائج هنا، وإنما يقتصر على تفسير النتائج وبيان ما يوافق أو يقابل ما هـو منشور سابقا حول الموضوع، ولذا، لا بد من إيراد أية اختلافات بين ما توصلت إليه النتائج، وما
سبق أن نشر.
ويشمل هذا الجزء إيراد أية مؤشرات نظرية وتطبيقات عملية يستفاد منها من النتائج، كما يراعى أن تذكر الأدلة على كل استنتاج التي يتوصل إليها الباحث من خلال الحقائق التي لاحظها. وباختصار فإن المناقشة تبرز المعنى الحقيقي للإحصائيات والمعلومات الواردة في النتائج.
تاسعاً: كتابة الاستنتاجات والتوصيات (الخاتمة).
يهدف هذا الجزء إلى إيراد أبرز الاستنتاجات الناجمة عن البحث من ناحية أهمية النتائج في بلورة فكرة، أو وضع قانون، أو تعميم، أو إجراء تطبيقي مباشر. ومن الأهمية أن تكون الاستنتاجات معتمدة على النتائج التي توصل إليها الباحث وحسب، وليس على نتائج أخرى لم يتوصل إليها في رسالته/أطروحته. وتعتمد التوصيات المقترحة على الاستنتاجات، وهي تشير إلى ما يحتاج إلى متابعته من أبحاث ودراسات مستقبلية أدت إليها النتائج الحالية.
عاشراً: كتابة المراجع.
تحدد قائمة المراجع جميع المراجع التي استعملها الباحث في كتابة الرسالة (نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم) وبطريقة التوثيق المعتمدة في القسم العلمي. ويهدف هذا الجزء إلى إيراد جميع المراجع، من أوراق علمية، وكتب، وموسوعات ورسائل، وأطروحات مجازة سابقا، مما استعمله الباحث في الأجزاء السابقة من الأطروحة أو الرسالة.
ومن الأهمية بمكان، التأكد من صحة المعلومات في كل مرجع، من حيث أسماء الباحث/الباحثين، وعنوان البحث ومكان نشره وسنة النشر وصفحات البحث. ويستوجب ذلك رؤية نسخة من البحث ذاته، وعدم الاعتماد على ما هو وارد في بحوث أخرى اطلع عليها الباحث، وهذا خطأ علمي شائع يجب تفاديه وتختلف طرق كتابة المراجع وإيرادها في متن الرسالة (نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم) أو الأطروحة أو البحث.
ولعل أبرزها ثلاث طرق معتمدة في معظم المجلات العلمية والرسائل وهي: طريقة ذكر الاسم الأخير للمؤلف والسنة، وطريقة إيراد رقم المرجع حسب تسلسل ظهوره في المتن، وطريقة إيراد رقم المرجع حسب تسلسله الهجائي.
تقع المراجع بعد نهاية متن الرسالة وقبل الملاحق مع مراعاة كتابتها حسب طريقة التوثيق المعتمدة في القسم، وتقسم المراجع إلى قسمين كالآتي:
– المراجع العربية
– المراجع الأجنبية
ويتوجب على الباحث تبني طريقة واحدة لتوثيق الاستشهاد في الرسائل التي يعمل عليها، سواء في المتن أو في قائمة المراجع والمصادر ووضع قواعد تنظيمية لكيفية استخدام الحواشي.
نصائح للباحثين من أجل نموذج بحث علمي مميز
تقدم لكم المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث مجموعة غنية من النصائح الثمينة من أجل نموذج بحث علمي مثالي ومميز، والنصائح هي:
أولاً: نصائح للباحثين حول اللغة.
من أجل نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم بصورة مثالية، ننصح السادة الباحثين بما يلي:
- التقيد بقواعد اللغة وأصول الكتابة الأكاديمية بها.
- العناية بالمراجعة اللغوية، والتأكد من عدم وجود الأخطاء اللغوية والإملائية والطباعية.
- استخدام الكلمات المباشرة والجمل القصيرة، مع التقليل من المحسنات اللفظية كالاستعارة والكناية والمجاز ما أمكن ذلك.
- تجنب اللغة الإنشائية والاستطراد الزائد، والعبارات الإعلامية.
- تجنب استخدام ضمير المتكلم، مثل :أنا، أرى، نحن، توصلت، عملت .. إلخ، وبدلا من ذلك تستخدم عبارات مثل :قام الباحث، يرى الباحث،
يستخلص الباحث، ونحو ذلك.
ثانياً: نصائح للباحثين حول هيئة البحث العلمي وتصميمه الخارجي.
من أجل نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم بصورة مثالية، ننصح السادة الباحثين بما يلي:
1. تتم الكتابة على صفحة A4، دون إطارات وزخارف وما إلى ذلك من أشكال توحي بعدم الاحترافية في العمل البحثي، أما بالنسبة للخطوط المستخدمة:
– نوع الخط في الأبحاث باللغة العربية هو Simplified Arabic، حجم الخط 16 غامق للعنوان الرئيس، 14 غامق للعناوين الفرعية، 14 عادي لباقي النصوص وترقيم الصفحات و المسافة بين الاسطر يجب ان لا تقل عن 1.15 ، و حجم الخط 12 عادي للجداول والأشكال و حجم 10 عادي للملخص والهوامش.
– نوع الخط في الأبحاث باللغة الإنجليزية هو Times New Roman، حجم الخط 14 غامق للعنوان الرئيس، 13 غامق للعناوين الفرعية، 13 عادي لباقي النصوص وترقيم الصفحات و المسافة بين الاسطر يجب ان لا تقل عن 1.15 ،و حجم الخط 11 عادي للجداول والأشكال التوضيحية و حجم 9 عادي للملخص والهوامش.
– يراعي عند تقديم المخطوطة التباعد المفرد مع ترك هوامش مناسبة (2.5 سم) من جميع الجهات (أعلى – أسفل – يمين – يسار).
المصدر: مقال (شروط نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة)
2. يلتزم الباحث بضوابط الخطوط وتنسيقها في صفحة الغلاف، والمستخلص العربي والإنجليزي، والفهارس، وفواصل عناوين الفصول، والجداول والأشكال، والمراجع والملاحق، كما هو موضح في قالب المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث.
3. يراعى الالتزام بنظام الفقرات في الكتابة، مع مراعاة اتساقها، وعدم طولها، وأن تكون في بداية السطر الأول من كل فقرة مسافة بادئة، وذلك بترك فراغ بواسطة الضغط على المفتاح (Tab) لمرة واحدة وهو المفضل أو ستة مرات على المسطرة (Space).
4. عند وجود فقرات تستدعي الترقيم يراعى أن يترك مسافة بين نقاط الترقيم والهامش بمقدار أربعة مسافات (برنامج الوورد يزيح القوائم الرقمية تلقائيا أربعة مسافات).
5. تكون المسافات بين أسطر المتن (التباعد) بين مسافة ونصف في حالة الرسائل المكتوبة باللغة العربية ومسافتين في الرسائل المكتوبة باللغة الإنجليزية.
6. تجب العناية بعلامات الترقيم، ووضعها في مواضعها الصحيحة، مع الالتزام بعدم وضع مسافة بين علامة الترقيم والكلمة التي قبلها، مع وضع مسافة واحدة بعد
علامة الترقيم. ومن أبرز علامات الترقيم التي يشيع استخدامها في البحوث والرسائل العلمية الآتي: (نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم)
نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
7. بعض الاختصارات التي يجب أن يكون كل باحث على علم بها:
نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
طالع أيضاً: كيف يتم تنسيق رسائل الماجستير والدكتوراه؟
نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم
نموذج بحث علمي جاهز للتحكيم