“إدارة الجودة الشاملة”: كيف ترتقي بعملك إلى مستوى آخر من الكفاءة؟

المنظمات اليوم تعمل بسرعة ومتطلبات عالية. لذلك، من المهم جدًا وجود مراقب لضمان التزام كل شيء بالخطة المخططة¹. هنا تأتي أهمية إدارة الجودة الشاملة، فهي أداة قوية لتحسين الأداء وضمان جودة عالية¹.

إدارة الجودة الشاملة أصبحت أساسية في الشركات الكبيرة. تساعد في تحسين الأداء وزيادة جودة المنتجات والخدمات¹. كما تعزز استقرار المؤسسات وتواصلها في الإنتاج¹.

تطبيق إدارة الجودة الشاملة يسمح بتحديد أهداف واضحة وخطط للتطوير المستمر¹.

أهم النتائج المترتبة على تطبيق إدارة الجودة الشاملة:

• تحسين الأداء المؤسسي وزيادة الإنتاجية
• تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة
• تعزيز الميزة التنافسية للمنظمة
• خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات
• تعزيز ثقافة التحسين المستمر في المنظمة

ما هي إدارة الجودة الشاملة؟

إدارة الجودة الشاملة (TQM) هي نظام يركز على تحسين الجودة في كل جانب من جوانب المنظمة. يشمل ذلك المنتجات والخدمات والعمليات والأفراد. هذا النهج يعتمد على مشاركة الموظفين في تحسين الجودة لتحقيق رضا العملاء.

مفهوم إدارة الجودة الشاملة في المنظمات

تعتبر إدارة الجودة الشاملة فلسفة إدارية تعتمد على مبادئ وممارسات تهدف إلى تحسين الأداء. تظهر أهميتها من خلال نجاحات مثل شركة تويوتا للسيارات، التي زادت رضا العملاء بنسبة 15% ونمت عائداتها بنسبة 20%². كما تقلل الأخطاء في الإنتاج بنسبة 25%².

الامتثال لمعايير ISO 9001 يزيد الثقة مع العملاء والشركاء التجاريين². نظام الجودة الفعّال يساعد الشركات على تحسين أداء و كفاءة مستمرة².

تاريخ إدارة الجودة الشاملة

فكرة إدارة الجودة الشاملة ظهرت في القرن التاسع عشر وتطورت مع الزمن³. المعهد الأمريكي للجودة يركز TQM على متطلبات العملاء ويعمل الموظفون على تحسين مستمر³. دراسة لـ Kwa, Maconi, و Schroder أظهرت تسعة عناصر رئيسية لـ TQM، بما في ذلك تصميم المنتج وإدارة العمليات وجودة الموردين³.

إدارة الجودة الشاملة تطورت لتشمل مفاهيم متنوعة. تُعتبر فلسفة تمكّن المنظمات من تحسين كفاءتها ورضا العملاء³.

“إدارة الجودة الشاملة هي نهج شامل للعمل يعزز العمل الجماعي وخلق القيمة لرضا العملاء.”

تاريخ إدارة الجودة الشاملة يبرز أهميتها في تحقيق التميز والتحسين المستمر³.

الفرق بين إدارة الجودة وإدارة الجودة الشاملة

إدارة الجودة التقليدية تهدف لتحقيق أهداف قصيرة الأجل. تُوجه الموظفين المشرفون. بينما تُؤكد إدارة الجودة الشاملة على رضا العملاء والنجاح طويل الأمد. كل أعضاء المنظمة يشاركون في هذا⁴.

في إدارة الجودة التقليدية، تضع الشركة معايير خاصة. تقيّم المنتجات بناءً على هذه المعايير. في المقابل، تُحدد جودة المنتجات في إدارة الجودة الشاملة حسب متطلبات العملاء⁴.

إدارة الجودة التقليدية تركز على أهداف قصيرة الأجل. مثل عدد المنتجات أو الأرباح. بينما تُؤكد إدارة الجودة الشاملة على تحسينات طويلة الأمد في عمليات الإنتاج⁴.

في إدارة الجودة التقليدية، يُلقى اللوم على الأفراد. بينما تُعتمد إدارة الجودة الشاملة على الجهود الجماعية لتحسين الجودة⁴.

إدارة الجودة التقليدية تعتمد على السلطة والإكراه. بينما توفر إدارة الجودة الشاملة فرصًا لتحسين المهارات والمكافآت⁴.

في إدارة الجودة التقليدية، يتحمل الموظفون مسؤولية جودة المنتج مباشرةً. بينما يتحمل جميع أعضاء المنظمة مسؤولية جودة المنتج في إدارة الجودة الشاملة⁴.

تعتمد إدارة الجودة التقليدية على خبرات المشرفين. بينما تعتمد إدارة الجودة الشاملة على البيانات الموضوعية والتعاون بين الفرق⁴.

تُعيّن إدارة الجودة التقليدية أدوارًا محددة للموظفين. بينما تعزز إدارة الجودة الشاملة التعاون بين المديرين والموظفين⁴.

تُعالج إدارة الجودة التقليدية العيوب من خلال إعادة إنتاج المنتجات المعيبة. بينما تركز إدارة الجودة الشاملة على القضاء على الهدر وتحسين العمليات⁴.

تُعتمد التدريبات التقليدية على المهارات الأساسية. بينما تركز إدارة الجودة الشاملة على تطوير مهارات جديدة وتحسين قدرات الموظفين⁴.

إدارة الجودة الشاملة هي نهج إداري حديث. تطوير المؤسسات من خلال بناء ثقافة الجودة العميقة⁵.

المنظمة الدولية للمعايير (ISO) طورت أكثر من 14.300 معيارًا عالميًا. تغطي مختلف القطاعات العلمية والصناعية والتجارية والتعليمية والخدمية⁵.

طورت المنظمة سلسلة معايير ISO 9000 لتوحيد أنظمة الجودة العالمية. أصدرت دليلاً لتنفيذ أنظمة الجودة ضمن الأنواع الثلاثة⁵.

المنظمة الدولية للمعايير (ISO) طورت الدليل ISO 9004. يُقدم إرشادات للمنظمات لتطبيق أنظمة إدارة الجودة⁵.

نظام الايزو يعتبر نظامًا للرقابة على الجودة. يستند إلى معايير وشروط مسبقة لتحقيق أداء عالي الجودة⁵.

يجب على المؤسسات الحفاظ على 17 سجل للجودة. مثل سجل الجودة وسجل مراجعة العقد وسجل مراجعة تصميم المنتج⁵.

هاكستروم وهاكستروم (2009) يؤكدان على أهمية العلاقة بين نظام الجودة ISO 9000 والممارسات الإدارية. يُبرزون أهمية القيادة والحفاظ على المعلومات والتخطيط الاستراتيجي⁵.

البحوث أظهرت أن نظام إدارة الجودة الشاملة TQM يحقق مستوى كبير من التحسين في الطاقات الإنتاجية للشركات⁶.

الجمعية الأمريكية للجودة ASQ بطلب من الشركات الامتثال لمعايير نظام QMS التي تحددها المنظمة الدولية للمعايير الايزو⁶.

نظام الجودة الشاملة TQM لا يتطلب عددًا كبيرًا من تحليل البيانات. بينما يتطلب نظام QMS اعتماد ومراقبة جهات خارجية والحصول على شهادة الجودة (الايزو)⁶.

برنامج ايزو QMS هو الأكثر تعقيدًا. يتطلب تحليل البيانات والمراجعات الخارجية المطلوبة. نظام QMS مشتق أو مكمل أو بديل لنظام ASQ-TQM⁶.

مراحل تطور إدارة الجودة الشاملة

منذ بداية تطورها، شهدت إدارة الجودة الشاملة تغييرات كبيرة. هذه التغيرات يمكن تقسيمها إلى أربع مراحل رئيسية. المرحلة الأولى كانت مرحلة التفتيش، ثم مراقبة ضبط الجودة، ثم ضمان الجودة، ومرحلة إدارة الجودة الشاملة.

1- مرحلة التفتيش

في هذه المرحلة، كان الهدف هو اكتشاف الأخطاء في المنتجات النهائية⁷. تم تعريف الجودة كمتطلبات يجب أن تفي بالمتطلبات المحددة للمستهلك⁷.

2- مرحلة مراقبة ضبط الجودة

في المرحلة الثانية، أصبحت المراقبة للعمليات الإنتاجية مهمة⁷. بدأت الشركات اليابانية في فهم أهمية الجودة بعد الحرب العالمية الثانية⁷.

3- مرحلة ضمان الجودة

في المرحلة الثالثة، أصبحت ضمان الجودة في كل مراحل العمل مهمة⁷. التركيز كان على العميل والعملية والقيمة⁷.

4- مرحلة إدارة الجودة الشاملة

في المرحلة الرابعة، تبنت إدارة الجودة الشاملة. هذا النظام يركز على مشاركة الجميع في تحقيق الجودة⁸. من خلال مقال عن إدارة الجودة الشاملة، أصبح مفهومها واضحًا. يهدف إلى إرضاء العميل من خلال جهود مستمرة⁸.

هذه المراحل تظهر كيف تغيرت إدارة الجودة. أدت هذه التغيرات إلى ظهور منهج إدارة الجودة الشاملة. هذا المنهاج يعتبر نهجًا فعالًا لتحقيق الجودة المتميزة⁹.

“إدارة الجودة الشاملة تعتبر نظامًا شاملاً للقيادة والتشغيل يتضمن مشاركة الجميع وتحسين الجودة على المدى البعيد.”⁹

في نهاية المطاف، شهدت إدارة الجودة الشاملة تطورًا كبيرًا. هذا التطور أدى إلى ظهور نموذج متكامل. يركز هذا النموذج على إشراك الجميع في تحسين الجودة والتطوير المستمر.

أهداف إدارة الجودة

إدارة الجودة الشاملة تسعى لتحسين الأداء في المؤسسات وتعزيز قدرتها التنافسية¹⁰. هدفها الرئيسي هو رفع جودة المنتجات والخدمات التي نقدمها للعملاء¹⁰. هذا يتحقق من خلال فهم وتلبية متطلبات العملاء وتجاوز توقعاتهم¹¹.

زيادة إنتاجية الموظفين من خلال تحسين بيئة العمل وتدريب مستمر يعتبر هدفًا رئيسيًا¹¹. هذا يؤدي إلى تحسين كفاءة الشركة بشكل عام¹¹.

خفض التكلفة يعتبر هدفًا آخر مهمًا في إدارة الجودة الشاملة¹¹. يساعد في تحسين كفاءة العمليات وتقليل التكاليف¹¹. إدارة الجودة الشاملة تعتمد على مبادئ مثل التركيز على العميل والمشاركة الموظفية لتجاوز النجاح¹¹.

في النهاية، الهدف من إدارة الجودة الشاملة هو تحسين المنتجات والخدمات لتلبية توقعات العملاء وتعزيز مكانة المنظمة في السوق¹¹.

“إدارة الجودة الشاملة هي نهج شامل لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز الميزة التنافسية.”

إدارة الجودة الشاملة في تحسين الأداء

إدارة الجودة الشاملة (TQM) تعتبر أساسية في تحسين أداء الشركات¹². تسعى لتحسين رضا العملاء وتجاوز توقعاتهم. هذا يتطلب التزام الموظفين في جميع جوانب العمل¹².

تزيد إدارة الجودة الشاملة الربحية من خلال تحسين الكفاءة¹². هذا يحدث من خلال تقليل الهدر.

التحسين المستمر يؤدي إلى تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة¹². هذا يزيد من رضا العملاء وزيادة المبيعات.

إدارة الجودة الشاملة تشجع على الابتكار المستمر¹². هذا يزيد من الكفاءة وتقليل الأخطاء.

تتميز إدارة الجودة الشاملة بتركيزها على احتياجات العملاء¹². هذا يؤدي إلى تقديم منتجات وخدمات تفوق توقعاتهم.

تزيد من رضا العملاء ولائهم¹². هذا يزيد من الاحتفاظ بهم.

تزيد من الأمن الوظيفي للموظفين¹². هذا يؤدي إلى تحسين الجودة والعمليات.

تحسين القدرة التنافسية يأتي من خلال تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة¹². هذا يفوق المنافسين وتحسن الكفاءة التشغيلية.

يقلل التكاليف ويزيد القيمة السوقية¹². القضاء على العيوب هو هدف رئيسي.

يتم ذلك من خلال تطبيق أدوات مثل ستة سيجما وLean¹². هذا يؤدي إلى تحسين الجودة وخفض تكاليف الإنتاج.

تنفيذ إدارة الجودة الشاملة يضمن تقديم منتجات وخدمات تفوق توقعات العملاء¹². هذا يزيد من رضا العملاء وزيادة المبيعات.

شركات القطاع الخاص تركز على تطبيق أنظمة إدارة الجودة¹³. هذا يهدف لتحسين أدائها.

المستهلكون يفضلون جودة السلع والابتكار¹³. هذا بدلاً من مجرد السعر.

الأبحاث تؤكد دور أنظمة إدارة الجودة في تحقيق الكفاءة¹³. هذا يؤدي إلى تحسين الأداء في القطاع الخاص.

رضا العملاء زاد بنسبة 15% على مدى السنوات الخمس الماضية². عائدات الشركة زادت بنسبة 20% خلال نفس الفترة.

تم تقليل الأخطاء في الإنتاج بنسبة 25% بفضل تطبيق نظام “تويوتا للإنتاج”². الاستدامة والتحسين المستمر هما من الأهداف الرئيسية.

هذه الإحصاءات والبيانات تبرز أهمية إدارة الجودة الشاملة¹². تظهر دورها في تحسين أداء الشركات وزيادة كفاءتها وربحيتها.

الخلاصة

استكشينا مفهوم إدارة الجودة الشاملة وأهميتها في مختلف القطاعات. تطور هذا المفهوم عبر سبع مراحل، بدءًا من ضبط الجودة إلى إدارة شاملة¹⁴. إدارة الجودة الشاملة أثبتت فعاليتها في تحسين الأداء في عدة قطاعات.

من بين هذه القطاعات، التعليم، الموارد البشرية، والحوكمة المؤسسية. كما ساهمت في تحسين الأداء في الصناعة، الصحة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة¹⁵.

لكن، هناك تحديات في تطبيق إدارة الجودة الشاملة. من بين هذه التحديات، مقاومة التغيير والتردد في تبني طرق جديدة. كما يوجد ضعف المنافسة في القطاع العام والمنظمات غير الربحية¹⁶.

الأبحاث تؤكد على أهمية التدريب والتطبيق العملي لمبادئ الجودة. كما يجب الحرص على تحقيق نتائج ملموسة وإشراك العملاء¹⁶.

في النهاية، إدارة الجودة الشاملة تعد مفتاحاً لتحسين الأداء المؤسسي. مع التحديات، التركيز على التحسين المستمر والتدريب ضروري لنجاح هذه المنهجية¹⁴.

روابط المصادر

1.  دور إدارة الجودة الشاملة في تحسين الأداء وأهم 20 عائق يمنعها من ذلك | أكاديمية اعمل بيزنس – https://www.e3melbusiness.com/blog/total-quality-management
2. إدارة الجودة الشاملة: مفهومها، مبادئها، وأهميتها في الأعمال | Wafeq – https://www.wafeq.com/ar/مركز-الأعمال/لأصحاب-الأعمال/إدارة-الجودة-الشاملة-مفهومها-مبادئها-وأهميتها-في-الأعمال
3. إدارة الجودة الشاملة – https://ar.wikipedia.org/wiki/إدارة_الجودة_الشاملة
4. الفرق بين إدارة الجودة التقليدية والشاملة – رائد الأعمال العربي – https://ar-entrepreneur.com/مهارات-إدارية/الفرق-بين-إدارة-الجودة-التقليدية-والش/
5. الفرق بين الجودة وإدارة الجودة الشاملة ونظام الجودة العالمي (ايزو) – https://www.almaarifa.org/index.php/fr/economy/119-iso
6. الفرق بين ادارة الجودة الشاملة TQM و نظام ادارة الجودة QMS – ISO | عقل المهندس – https://engineermind.com/ادارة-الجودة-الشاملة-tqm-و-نظام-ادارة-الج/
7. مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومراحل تطورها وفلسفتها . – http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/331106
8. مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومراحل تطورها وفلسفتها – ميدان المال – https://artic.midanalmal.com/business/the-concept-of-total-quality-management/
9. أهم 5 مفاهيم لرحلة تطور الجودة من التفتيش الى الجودة الشاملة | مركز المهنيين العرب – https://www.arab-academy.com/مراحل-تطور-مفاهيم-الجودة/
10. Total Quality Management (In Arabic) – https://algaodh5.wordpress.com/wp-content/uploads/2014/11/d8a7d984d985d8a4d8aad985d8b1-d8a7d984d8b9d8b1d8a8d98a-d8a7d984d8b3d986d988d98a-d8a5d8afd8a7d8b1d8a9-d8a7d984d8acd988d8afd8a9-d8a7d9841.pdf
11. إدارة الجودة الشاملة في المنظمات | كيف تساعدك PMP من اتصالاتي؟ – https://my-communication.com/quality-management/
12. فوائد إدارة الجودة الشاملة – https://holistiquetraining.com/ar/news/top-12-benefits-of-total-quality-management
13. مدى فاعلية استخدام نظام ادارة الجودة في تحسين الاداء – https://www.ijrsp.com/pdf/issue-14/مدى فاعلية استخدام نظام ادارة الجودة في تحسين الاداء.pdf
14. إدارة الجودة الشاملة TQM – https://drsafaahamdan.wordpress.com/2020/12/30/example-post/
15. إدارة الجودة الشاملة ومراحلها المختلفة وأهدافها وأمثلة علي تطبيقها – https://www.daftra.com/hub/ادارة-الجودة-الشاملة
16. ملخص عن إدارة الجودة الشاملة – https://edara.com/Consultation/Details/ملخص-عن-إدارة-الجودة-الشاملة/3394