الإجهاض هو عملية إنهاء الحمل بشكل متعمد. كل عام، يحدث نحو 73 مليون حالة إجهاض في العالم. هذه الأعداد تشير إلى أن 6 حالات من كل 10 حالات حمل غير مقصود تنتهي بهذه الطريقة1.
ومع ذلك، فإن 45% من حالات الإجهاض ليست آمنة. في البلدان النامية، يصل هذا الرقم إلى 97%1. الإجهاض غير المأمون يؤدي إلى وفاة الأمهات ومرضات. كما يمكن أن يسبب مضاعفات صحية ونفسية، ويتسبب في أعباء اجتماعية ومالية على النساء والمجتمعات.
أهم النقاط الرئيسية
- الإجهاض هو الإنهاء المتعمد للحمل
- هناك 73 مليون حالة إجهاض سنويًا حول العالم
- 45% من الإجهاضات هي حالات غير مأمونة
- الإجهاض غير المأمون يسبب مضاعفات صحية وأعباء اجتماعية
- هناك حاجة إلى خدمات متخصصة في إدارة الإجهاضات
التشخيص والأعراض
إذا كنت تشك في إجهاض، سيقوم الطبيب بإجراء فحوصات دقيقة. هذه الفحوصات تشمل تحليل الدم لقياس هرمون الحمل. كما يفحص عنق الرحم ويتأكد من نبضات قلب الجنين.
يستخدم أيضًا اختبارات الأنسجة والفحوص الكروموسومية2.
طباعة
تحليل الدم لقياس هرمون الحمل يبدأ في تشخيص الإجهاض. إذا لم يرتفع هذا الهرمون بشكل متوقع، قد يكون هناك مشكلة.
اختبار الحوض
الطبيب يفحص عنق الرحم لتحديد إذا كان ينمو أو يحدث نزيف. هذا الفحص مهم لتشخيص الإجهاض.
الموجات فوق الصوتية
الموجات فوق الصوتية مهمة في تشخيص الإجهاض. تساعد في رصد نبضات قلب الجنين. كما يمكن تحديد إذا كان الحمل متأخر أو توقف.
اختبارات الأنسجة
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب اختبارات على الأنسجة. هذه الاختبارات تساعد في معرفة سبب الإجهاض.
الفحوص الكروموسومية
الفحوص الكروموسومية مهمة لتحديد خلل وراثي. تساعد في معرفة سبب الإجهاض2.
هذه الفحوصات تساعد في تحديد نوع الإجهاض. كما توجيه خطة العلاج المناسبة.
“غالباً ما يستغرق التعافي الجسدي بعد الإجهاض التلقائي من بضع ساعات حتى عدة أيام.”2
الفحوصات المختلفة مهمة في تشخيص الإجهاض. تساعد في تحديد طرق العلاج المناسبة.
أنواع الإجهاضات وطرق التدبير
فريق الرعاية الصحية قد يحدد نوع الإجهاض بناءً على الفحوصات. يمكن أن يكون الإجهاض المنذر، الإجهاض الحتمي، أو الإجهاض الناقص. كما يمكن أن يكون الإجهاض الفائت، الكامل، أو الإنتاني3.
الإجهاض يحدث قبل الأسبوع 20 في 15-20٪ من الحملات3. و80٪ من حالات الإجهاض تحدث في بداية الحمل3. النساء بين 35-45 عامًا قد تواجه خطر الإجهاض بنسبة 20-35٪. النساء فوق 45 عامًا قد تواجه خطرًا يصل إلى 50٪3.
يمكن التدبير بالتوقع أو بالعلاج الطبي. أو قد يحتاج الأمر إلى جراحة بالتوسيع والكشط3. إسقاط الحمل يعتمد على نمو الجنين وزيادة الصبغيات في 50٪ من حالات الإجهاض3.
5% من النساء قد تواجه الإجهاض مرتين متتاليتين. و1% قد تواجهه ثلاث مرات أو أكثر3. النساء فوق 35 عامًا قد تواجه خطراً أكبر بسبب الأمراض مثل السكري3.
الإجهاض المنذر
الإجهاض المنذر هو نزيف مهبلي دون فتح عنق الرحم.
الإجهاض الحتمي
الإجهاض الحتمي يتميز بنزيف وتقلصات مؤلمة وفتح عنق الرحم.
الإجهاض الناقص
في الإجهاض الناقص، يحدث خروج جزئي للأنسجة.
الإجهاض الفائت
في الإجهاض الفائت، تبقى الأنسجة في الرحم مع موت الجنين.
الإجهاض الكامل
الإجهاض الكامل يتميز بخروج كامل للأنسجة.
الإجهاض الإنتاني
تدبير الإجهاضات
إذا لم تظهر أعراض التهاب بعد الإجهاض، قد يُختار التدبير التوقعي. هذا يسمح للإجهاض بالاستمرار بشكل طبيعي4. في حالات أخرى، قد يُستخدم الأدوية مثل الميفيبريستون والميسوبروستول. هذه الأدواء تساعد الرحم على إخراج الأنسجة4.
العلاج الطبي
في بعض الأحيان، قد يُستخدم العلاج الجراحي بالتوسيع والكشط بالشفط. هذا يُستخدم لإزالة الأنسجة المتبقية4. بعد الإجهاض، قد تتلقى المرأة حقنة لمنع مشاكل في الحمل المستقبلي4.
طريقة العلاج | الوصف | الميزات |
---|---|---|
التدبير التوقعي | السماح للإجهاض بالاستمرار بشكل طبيعي | في غياب أعراض التهاب |
العلاج الطبي | استخدام الأدوية كالميفيبريستون والميسوبروستول | لمساعدة الرحم على إخراج الأنسجة |
العلاج الجراحي | التوسيع والكشط بالشفط | لإزالة الأنسجة المتبقية |
يُعتبر تحديد عمر الحمل وتاريخ الولادة بشكل دقيق مهمًا للنساء الحوامل5. كما أن جرعات التحصين ضد الكزاز للأمهات وحديثي الولادة تحتاج إلى اتباع الجداول الموصى بها5.
“الإجهاض قد يتسبب في حزن شديد وتوتر يستدعي رعاية عاطفية طويلة الأمد.”2
في بعض الحالات، قد تكون مضاعفات التوليدية مثل ندبة في الرحم سببًا لتلقي الرعاية الصحية قبل الولادة5. التوقيت الأمثل لاستشارات ما قبل الولادة ينصح به قبل الولادة في حالات الحمل بدون مضاعفات5.
في حالات فقر الدم خلال الحمل، تطبيق مكملات الحديد وحمض الفوليك يُعد جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية للنساء الحوامل5. وفي المناطق التي تشتهر بانتقال الملاريا، علاجات ووقائية مضادة للملاريا تعد ضرورية5.
الخلاصة
الجسم يستغرق من بضع ساعات إلى عدة أيام للتعافي بعد الإجهاض. يمكن البدء في استخدام وسائل منع الحمل فورا. هناك احتمال كبير للحمل في الدورة الشهرية التالية للإجهاض6.
إذا حدث لك الإجهاض أكثر من مرة، من المهم فحص الأسباب. البيانات تظهر أن النساء اللاتي لديهن تجارب إجهاض واحدة فقط قد يحملن بدون مشاكل7.
من المهم جداً التأكد من الراحة والصحة العامة بعد الإجهاض. ينصح بالتوقف عن الجنس حتى نهاية فترة النزيف. كما ينبغي استشارة الطبيب قبل الحمل التالي للتأكد من سلامة الرحم8.
FAQ
ما هو الإجهاض؟
ما نسبة الإجهاض غير المأمون في العالم؟
ما هي الفحوصات التي قد يجريها فريق الرعاية الصحية لتشخيص الإجهاض؟
ما هي أنواع الإجهاض التي قد يحددها فريق الرعاية الصحية؟
ما هي طرق تدبير الإجهاض المختلفة؟
ما هي فترة التعافي الجسدي بعد الإجهاض التلقائي؟
ما الذي يجب عمله في حال تعرضت المرأة للإجهاض التلقائي أكثر من مرة؟
روابط المصادر
- PDF – https://www.cawtarclearinghouse.org/storage/AttachementGender/التزويج المبكر للفتيات في ظل الانتقال الديمقراطي والنزاع المسلح.pdf
- الإجهاض – التشخيص والعلاج – Mayo Clinic (مايو كلينك) – https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/pregnancy-loss-miscarriage/diagnosis-treatment/drc-20354304
- الحمل بعد الإجهاض – https://www.dalilimedical.com/en/article-261/الحمل-بعد-الإجهاض
- Microsoft Word – Ï. ÚÒÇã ÃÈæ ØæÞ 4 ãÚÏá.doc – https://www.damascusuniversity.edu.sy/mag/health/FCKBIH/file/1-2018/33-42.pdf
- 2.1 استشارات ما قبل الولادة – https://medicalguidelines.msf.org/ar/node/456
- الإجهاض – https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/abortion
- الإجهاض(طبية) – https://arab-ency.com.sy/ency/details/236/1
- الإجهاض بين النص والواقع – https://www.marocdroit.com/الإجهاض-بين-النص-والواقع_a8323.html