spot_img

ذات صلة

جمع

شعرية المفارقة في نماذج من قصيدة النثر في البصرة

تستكشف هذه الدراسة شعرية المفارقة في قصيدة النثر في البصرة، محللة نماذج مختارة ومبرزة الخصائص الفنية والجمالية التي تميز هذا النوع الأدبي في المدينة

برنامج ماجستير في تمريض التخدير

اكتشف برنامج الماجستير في تمريض التخدير وتعلم المهارات اللازمة للعمل في غرف العمليات. طور خبرتك في مجال التخدير وارتقِ بمسيرتك المهنية

“تحليل سلسلة القيمة”: كيف تعزز كفاءة العمليات وتحسن الربحية؟

اكتشف كيفية استخدام تحليل سلسلة القيمة لتحسين كفاءة عملياتك وزيادة ربحية شركتك. تعرف على الخطوات والفوائد الرئيسية لهذه الأداة الاستراتيجية الهامة.

“التوجه الاستراتيجي”: كيف تحدد الرؤية والاستراتيجية لتحقيق النجاح؟

اكتشف كيفية تحديد التوجه الاستراتيجي لمؤسستك وتطوير رؤية واضحة لتحقيق النجاح على المدى الطويل. تعلم أساسيات التخطيط الاستراتيجي وصياغة الأهداف الفعالة.

ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﺴﺘﻌﺎﺩﻴﺔ ﻟﺘﻭﺯﻉ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻘﻲ ﻟﻸﺴﻨﺎﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ﻭﺍﻨﺘﺸﺎﺭه ﻋﻨﺩ المرضى

دراسة توضح انتشار ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻘﻲ ﻟﻸﺴﻨﺎﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ وتوزعه عند المرضى. تعرف على أسباب هذه الحالة وطرق علاجها وتأثيرها على صحة الفم

اسس ومبادئ تطوير المناهج التعليمية والتدريسية

فهرس المحتويات
()

في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، أصبح تطوير المناهج التعليمية والتدريسية أمرًا ضروريًا للحفاظ على جودة العملية التعليمية وملاءمتها لاحتياجات المجتمع المتغيرة1. يركز هذا القسم على مفهوم المناهج التعليمية وأهميتها، مع استعراض التطور التاريخي لهذا المفهوم من المفهوم التقليدي إلى المفهوم الحديث2. كما يتناول الأسس الفلسفية والتربوية للمناهج، وأهداف ومبادئ تطويرها لمواكبة التحديات المعاصرة.

الأسس الفلسفية والتربوية للمناهج التعليمية

تُعد المناهج التعليمية المرآة العاكسة للفلسفة التربوية السائدة في المجتمع1. وبناءً على ذلك، فإن تطوير المناهج يجب أن ينطلق من الأسس الفلسفية والتربوية التي تحدد الأهداف والمحتوى والأساليب التدريسية والتقويمية1. هذه الأسس تشمل الأبعاد الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى الأبعاد النفسية والمعرفية للمتعلمين.

مبادئ تطوير المناهج وأهدافها الأساسية

يتطلب تطوير المناهج التعليمية مراعاة عدد من المبادئ والأهداف الأساسية، من أبرزها:1 مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، والتركيز على تعلم المتعلمين بدلاً من التركيز على التعليم فقط، وتطوير طرق التدريس لتحفيز المتعلمين وتنمية مهاراتهم العقلية والعملية1. كما يجب أن يتسم المنهج بالشمولية والتكامل بين مختلف المواد الدراسية، مع تعزيز دور التكنولوجيا في العملية التعليمية2.

مكونات المنهج التعليمي وعناصره

يتكون المنهج التعليمي من عدة عناصر رئيسية، مثل الأهداف والمحتوى وأساليب التدريس والتقويم1. وتشكل هذه العناصر في مجملها منظومة متكاملة تستهدف بناء شخصية المتعلم وتزويده بالمعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة1. ويتطلب تطوير المناهج التركيز على هذه العناصر بشكل متوازن ومنسجم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

تحديات تطوير المناهج في العصر الحديث

يواجه تطوير المناهج التعليمية في العصر الحديث العديد من التحديات، أبرزها:2 مواكبة التطورات المعرفية والتكنولوجية المتسارعة، وتنمية مهارات التفكير الناقد والتحليل المنطقي لدى المتعلمين2. ويتطلب ذلك إيجاد أساليب وأدوات جديدة لتطوير المناهج بما يتناسب مع هذه التحديات2.

خلاصة

يُعد تطوير المناهج التعليمية والتدريسية عملية مستمرة ومعقدة تتطلب الالتزام بأسس ومبادئ محددة1. وتشمل هذه الأسس والمبادئ الأبعاد الفلسفية والتربوية والمعرفية والتكنولوجية، بهدف إعداد أجيال قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف المجالات1. ويشكل هذا التطوير تحديًا كبيرًا يتطلب جهودًا متضافرة من جميع المعنيين بالعملية التعليمية.

أهم النقاط الرئيسية:

  • أهمية تطوير المناهج لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية
  • الأسس الفلسفية والتربوية التي تحكم تطوير المناهج
  • المبادئ والأهداف الأساسية لتطوير المناهج التعليمية
  • عناصر المنهج التعليمي والترابط بينها
  • التحديات المعاصرة التي تواجه تطوير المناهج

مفهوم المنهج التعليمي وتطوره التاريخي

يمر مفهوم المنهج التعليمي بمراحل تطور تاريخية مختلفة، انطلاقًا من المفهوم التقليدي الذي ينظر إليه على أنه مجموعة من المعلومات والمواد الدراسية التي تكسبها المدرسة للتلاميذ3. ومع تطور الأفكار التربوية والنظريات التعليمية، ظهر المفهوم الحديث للمنهج الذي يعرفه على أنه مجموعة من الخبرات الموجهة لتحقيق أهداف تربوية محددة3.

المفهوم التقليدي للمنهج

في الماضي، كان المنهج التعليمي يُنظَر إليه على أنه مجرد مجموعة من المحتوى العلمي والمواد الدراسية التي يجب أن يتعلمها الطلاب3. هذا المفهوم التقليدي للمنهج كان يركز على نقل المعرفة والمعلومات إلى الطلاب دون اهتمام كبير بتطبيقها وممارستها3.

المفهوم الحديث للمنهج

في الوقت الحالي، تطور مفهوم المنهج ليصبح أكثر شمولاً وتركيزًا على تحقيق الأهداف التربوية. المفهوم الحديث للمنهج ينظر إليه على أنه مجموعة من الخبرات والمواقف والأنشطة التعليمية الموجهة والمنظمة داخل وخارج المدرسة بهدف تنمية شخصية الطالب وإكسابه المعارف والمهارات والاتجاهات المرغوبة3. هذا المفهوم يؤكد على أهمية الخبرات والأنشطة التعليمية في تحقيق الأهداف التربوية بشكل أكثر فاعلية3.

تطور المناهج في العصر الحديث

في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، شهدت المناهج التعليمية تطورًا كبيرًا في العصر الحديث4. فقد أصبحت تتضمن مجموعة متنوعة من الخبرات والأنشطة والمواقف التعليمية داخل وخارج المدرسة، بهدف تحقيق الأهداف التربوية وتنمية قدرات الطلاب وتلبية احتياجاتهم4. كما أن التطورات في مجال علم النفس والتربية ساهمت بشكل كبير في إعادة صياغة مفهوم المنهج التعليمي4.

وبذلك، انتقل مفهوم المنهج من التركيز على المحتوى والمعلومات إلى التركيز على الخبرات والأنشطة والمواقف التعليمية التي تسهم في تنمية شخصية الطلاب وتحقيق الأهداف التربوية3. وأصبح الكتاب المدرسي مجرد أحد عناصر المنهج وليس المكون الرئيسي له4.

الأسس الفلسفية والتربوية للمناهج التعليمية

المناهج التعليمية لا تنشأ في فراغ، بل تستند على أسس فلسفية وتربوية راسخة5. هذه الأسس تشكل الركيزة الأساسية لبناء المناهج وتطويرها، وتنبع من مجموعة من المدارس الفلسفية التربوية مثل المثالية والواقعية والبراغماتية والوجودية5. كل واحدة من هذه المدارس الفلسفية لها نظرة خاصة حول طبيعة المعرفة والتعلم والمتعلم، والتي تنعكس بدورها على توجهات المناهج التعليمية وممارساتها.

فالمثالية، على سبيل المثال، تؤكد على الأفكار والقيم الكلية المتجسدة في النصوص المقدسة والأدبية5. بينما الواقعية، المستمدة من أفكار أرسطو، ترى أن المعرفة والقيم موجودة بشكل مستقل عن الإنسان، وتؤكد على العلم والتجربة الحسية5. أما البراغماتية فتؤمن بالتغيير والتطور، وترى أن التعلم يحدث أفضل من خلال الخبرة والتجربة5. في حين أن الوجودية تركز على أهمية الفرد والتجربة الذاتية، مؤكدة على المسؤولية الشخصية والكشف عن الذات5.

هذه المدارس الفلسفية لها تأثير كبير على تطوير المناهج وأساليب التدريس والتقييم في النظم التعليمية5. وفي هذا السياق، تبرز الفلسفة التربوية الإسلامية كمنطلق أساسي لبناء المناهج في العالم العربي والإسلامي، وتظل الأسس الاجتماعية والنفسية عوامل محورية في تصميم وتطوير المناهج التعليمية6.

على مر السنوات، شهدت مؤسستنا جهودًا متواصلة لتعزيز الأسس الفلسفية والتربوية للمناهج من خلال أكثر من 30 ورشة عمل خارجية و80 ورشة داخلية بين عامي 2015 و20196. هذه الجهود ساهمت في بناء لجان أساسية، وإرساء الأسس الأولية لفلسفة تطوير المناهج التعليمية، إلى جانب تطوير مجموعة واسعة من المشاريع والخدمات المتخصصة6.

في الواقع، تُعد الأسس الفلسفية والتربوية للمناهج أمرًا بالغ الأهمية لضمان اتساقها مع توجهات المجتمع وحاجات المتعلمين7. هذه الأسس تشكل الإطار النظري والفكري الذي يوجه تصميم المناهج وتطويرها، بما في ذلك عناصرها المختلفة من أهداف ومحتوى وأنشطة وتقويم7.

مبادئ تطوير المناهج وأهدافها الأساسية

إن عملية تطوير المناهج التعليمية هي أمر بالغ الأهمية لمواكبة التغيرات والمستجدات العلمية والتكنولوجية المتسارعة في عصرنا الحالي. وتنبع الحاجة لتطوير المناهج من ضرورة تلبية احتياجات المتعلمين وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل والتطور المجتمعي8.

المبررات الرئيسية لتطوير المناهج

هناك عدة مبررات رئيسية تدفع لتطوير المناهج التعليمية، منها: مواكبة التغيرات والمستجدات العلمية والتكنولوجية، وتنوع مصادر التعليم والتعلم، وتحقيق متطلبات سوق العمل، وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب8.

الأهداف الاستراتيجية للتطوير

تهدف عملية تطوير المناهج بشكل استراتيجي إلى تحسين مخرجات التعلم وتعزيز جودة التعليم، وتنمية مهارات الطلاب المعرفية والمهارية والوجدانية، وتزويدهم بالقيم والاتجاهات اللازمة لمواكبة احتياجات المجتمع8.

معايير التطوير الفعال

تشمل معايير التطوير الفعال للمناهج الشفافية والمصداقية والعلمية في عملية التطوير، بالإضافة إلى إشراك جميع الأطراف المعنية كالمعلمين والطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المحلي. كما يجب أن يتسم التطوير بالمرونة والقابلية للتحديث المستمر8.

المعايير التفاصيل
الشفافية إشراك جميع الأطراف المعنية في عملية التطوير
المصداقية الاعتماد على البيانات والأدلة العلمية في التطوير
العلمية الاستناد إلى الأسس والمبادئ التربوية الحديثة
المرونة القابلية للتحديث المستمر بما يتناسب مع المتغيرات

“إن تطوير المناهج التعليمية هو عملية مستمرة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات المتعلمين والمجتمع.”9

عناصر المنهج التعليمي ومكوناته

المنهج التعليمي هو الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، والذي يشمل مجموعة من المكونات المترابطة والمتكاملة. هذه المكونات تشكل الأساس لتطوير المناهج وتصميمها بما يحقق الأهداف التعليمية المنشودة10.

أبرز عناصر المنهج التعليمي هي: الأهداف التعليمية، والمحتوى التعليمي، وأنشطة التعلم، والتقويم11. يجب أن تكون هذه العناصر متناسقة ومترابطة لضمان فعالية المنهج وتحقيق نتائج إيجابية للمتعلمين12.

  1. الأهداف التعليمية: تُعد الأهداف التعليمية البوصلة التي توجه عملية التخطيط والتنفيذ للمنهج. وتشمل الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية12.
  2. المحتوى التعليمي: يُعد المحتوى مجموعة المعارف والمهارات والقيم التي يجب أن يكتسبها المتعلم وفقًا للأهداف المحددة. ويجب أن يكون المحتوى متناسبًا مع خصائص المتعلمين وحاجاتهم12.
  3. أنشطة التعلم: هي الممارسات والخبرات التي يقوم بها المتعلم لتحقيق الأهداف التعليمية. وتشمل الأنشطة المعرفية والمهارية والوجدانية12.
  4. التقويم: عملية منظمة لجمع البيانات والمعلومات للحكم على مدى تحقيق الأهداف التعليمية، وتشمل التقويم التشخيصي والتكويني والختامي12.

تتفاعل هذه العناصر بشكل متكامل لضمان فعالية المنهج وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة11. هذا التكامل يضمن التناغم بين جميع مكونات المنهج وتحقيق نتائج إيجابية للمتعلمين12.

في ضوء ذلك، يتضح أن المنهج التعليمي هو نظام متكامل ذو عناصر مترابطة تُسهم مجتمعة في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة10. وإن فهم هذه العناصر وكيفية ترابطها أمر بالغ الأهمية لتصميم مناهج تعليمية فاعلة وتحقيق نتائج إيجابية للمتعلمين11.

استراتيجيات تطوير المناهج الحديثة

في عصر التغير السريع والتطور التكنولوجي، إن التركيز على استراتيجيات تطوير المناهج الحديثة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. هذا القسم سيستعرض ثلاثة من أهم هذه الاستراتيجيات: التكامل بين المواد الدراسية، توظيف التكنولوجيا في المناهج، وأساليب التقييم والتطوير المستمر.

التكامل بين المواد الدراسية

إن معالجة الموضوعات بطريقة متكاملة بدلاً من تقديمها بشكل منفصل يمكن أن يساعد الطلاب على تحقيق فهم أعمق وأشمل للمعارف والمهارات. من خلال ربط المفاهيم عبر المواد الدراسية المختلفة، يتمكن الطلاب من بناء روابط مترابطة وإيجاد تطبيقات عملية للمحتوى التعليمي.

توظيف التكنولوجيا في المناهج

إن دمج التكنولوجيا الحديثة في المناهج التعليمية له إمكانات هائلة لتحسين عملية التعلم. من خلال استخدام التقنيات الرقمية والوسائط المتعددة، يمكن للطلاب الوصول إلى مصادر أثرى للمعلومات وتفاعل بشكل أكثر إيجابية مع المحتوى. هذا بدوره يعزز الدافعية والانخراط في التعلم.

أساليب التقييم والتطوير المستمر

لا يقتصر تطوير المناهج على إجراء تحديثات دورية في المحتوى فقط، بل يتطلب أيضًا تقييمًا شاملاً لأداء الطلاب وفعالية الاستراتيجيات التعليمية المستخدمة. من خلال تبني أساليب تقييم متنوعة والبناء عليها في عمليات التطوير المستمر، يمكن ضمان مواءمة المناهج مع احتياجات الطلاب والمجتمع.

إن اعتماد هذه الاستراتيجيات الحديثة في تطوير المناهج سيساهم في رفع جودة التعليم وإعداد أجيال قادرة على مواكبة التغيرات والتحديات المعاصرة.

تحديات تطوير المناهج في العصر الحديث

تواجه عملية تطوير المناهج التعليمية العديد من التحديات في العصر الحديث. أبرز هذه التحديات هو التغير السريع في المعرفة والتكنولوجيا، مما يفرض الحاجة إلى مواكبة هذه التطورات وتطبيقها ضمن المناهج الدراسية13. كما أن هناك حاجة لموازنة المحتوى المحلي مع المعايير العالمية، وذلك لضمان جودة التعليم وتلبية المتطلبات العالمية13.

تحدٍ آخر هو إعداد المعلمين وتدريبهم للتعامل مع المناهج الجديدة والتكنولوجيا المستخدمة فيها13. كما أن تنفيذ التغييرات على نطاق واسع في النظام التعليمي يُعد تحديًا كبيرًا، نظرًا للهيكلية القائمة والاحتياجات المتعددة للمؤسسات التعليمية13.

  • ارتفاع نسبة الانقطاع المبكر عن الدراسة في المنطقة العربية13
  • زيادة حالات الغش واستخدام الهواتف أثناء الدرس13
  • نقص التركيز بشكل واضح لدى الطلاب13
  • ازدياد استخدام الشباب لمشاهدة التيك توك والفيديوهات القصيرة13
  • تزايد ظاهرة استخدام محركات البحث والذكاء الاصطناعي لإعداد البحوث13
  • زيادة عدد الشباب المنقطعين عن الدراسة بسبب خلفية ثقافية متدنية واليأس من مستقبل بعد التعليم13

إضافة إلى ذلك، هناك تحدٍ آخر يتمثل في ضرورة تكامل المحتوى التعليمي مع القضايا الوطنية والاهتمام بالتوجيه الوطني للطلاب، لتحفيزهم وتعزيز الروح الوطنية لديهم13.

التحدي معدل الحدوث
تحديات في تطوير المناهج 272 حادثة
تحديات في طرق التدريس غير محدد
تطور منهجيات تطوير المناهج بين 2005-2006 مذكور
فعالية التغييرات التربوية بين 2004-2005 و 2005-2006 مقارنة مقدمة
تحديات تنفيذ المناهج نسب الحدوث مذكورة
تحديات القطاعات التعليمية مفصلة
طرق تكيّف المناهج وإحصائيات النجاح إحصائيات مذكورة
تبني طرق تدريس حديثة نسب التغيير في النهج
تحديات تطوير المناهج 1996 – الآن معدلات الحدوث
التطور في معالجة تحديات المناهج 1984-1995 إحصائيات مقارنة
التغييرات في المناهج وفعاليتها 1988-1995 تحليل إحصائي مقارن
تعديلات المناهج ومعدلات النجاح إحصائيات حسب التحليل
تنفيذ استراتيجيات تعليمية حديثة إحصائيات قطاعية
تطور المناهج 1988-1995 معدلات الحدوث

يتضح من خلال هذه التحديات أهمية التكامل بين المحتوى التعليمي والقضايا الوطنية، وضرورة تطوير طرق التدريس لتعزيز التركيز والانخراط لدى الطلاب. كما تبرز الحاجة الملحة لتحسين جودة التعليم وتوجيه الشباب لاستخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي وفعّال1314.

الخلاصة

في خضم التغيرات المتسارعة في المجتمع والتكنولوجيا، يُعد تطوير المناهج التعليمية أمرًا حيويًا لمواكبة هذه التحولات وتلبية احتياجات المتعلمين15. تشير الإحصائيات إلى أن استراتيجيات التعليم الحديثة تلعب دورًا حاسمًا في تحسين العملية التعليمية وتطوير المناهج،15 كما أن الدراسات تظهر أن تلك الاستراتيجيات تعزز تفكير المتعلمين ومهاراتهم في حل المشكلات وتحقيق نتائج إيجابية15.

إن الأخذ بنماذج تطوير المناهج المتطورة، كنموذج تايلور وسوتو وتابا وويلر وكير وهاموند،16 يُعد ضروريًا لضمان تطوير المناهج بطريقة علمية وشمولية تُراعي الاحتياجات المعاصرة16. ويتطلب تحقيق ذلك تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الأخرى، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير المناهج15 التي تراعي الاحتياجات الاجتماعية والتكنولوجية للقرن الواحد والعشرين15.

في الختام، إن الالتزام بتطوير المناهج بشكل مستمر وفقًا لأفضل الممارسات العالمية سيُمكّن المناهج من مواكبة متطلبات المستقبل وتحقيق أهداف التعليم الحديث،15 مما ينعكس إيجابيًا على جودة العملية التعليمية وتلبية احتياجات المتعلمين والمجتمع على حد سواء15.

FAQ

ما المقصود بمفهوم المنهج التعليمي وكيف تطور عبر الزمن؟

يُعرف المنهج التعليمي بأنه مجموعة من الخبرات الموجهة والأنشطة التي تقدمها المدرسة لتحقيق أهداف معينة. وقد تطور مفهوم المنهج من المفهوم التقليدي الذي يركز على المعلومات، إلى المفهوم الحديث الذي يشمل الخبرات والمواقف والأنشطة داخل وخارج المدرسة.

ما الأسس الفلسفية والتربوية التي تقوم عليها المناهج التعليمية؟

تقوم المناهج التعليمية على أسس فلسفية وتربوية مثل الفلسفة التربوية الإسلامية، والأسس الاجتماعية التي تربط المناهج بثقافة المجتمع، والأسس النفسية التي تراعي طبيعة المتعلم. كما تتأثر المناهج بالنظريات التربوية المختلفة مثل النظرية الجوهرية والموسوعية والبراغماتية.

ما هي الأهداف الاستراتيجية لعملية تطوير المناهج التعليمية؟

تهدف عملية تطوير المناهج إلى تحسين مخرجات التعلم وتنمية مهارات الطلاب بما يتماشى مع التغيرات والمستجدات العلمية والتكنولوجية. كما تسعى إلى تنويع مصادر التعليم والتعلم وتحقيق الشفافية والمصداقية في عملية التطوير.

ما هي العناصر الرئيسية للمنهج التعليمي وكيف يجب أن تكون؟

العناصر الرئيسية للمنهج التعليمي هي الأهداف والمحتوى وأنشطة التعلم والتقويم. ويجب أن تشمل هذه العناصر مخرجات معرفية ومهارية وقيمية للطلاب، وأن تكون منسجمة مع التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة.

ما هي الاستراتيجيات الحديثة في تطوير المناهج التعليمية؟

تشمل الاستراتيجيات الحديثة في تطوير المناهج التكامل بين المواد الدراسية، وتوظيف التكنولوجيا في المناهج، وتطوير أساليب التقييم لتكون أكثر شمولية وفعالية، بالإضافة إلى التطوير المستمر للمناهج لمواكبة التغيرات السريعة في المجتمع والعالم.

ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه عملية تطوير المناهج في العصر الحديث؟

تشمل التحديات الرئيسية التغير السريع في المعرفة والتكنولوجيا، والحاجة إلى موازنة المحتوى المحلي مع المعايير العالمية، وصعوبة إعداد المعلمين للتعامل مع المناهج الجديدة، بالإضافة إلى التحديات في تنفيذ التغييرات على نطاق واسع في النظام التعليمي.

روابط المصادر

  1. تطوير المناهج تصحيح لمسار التعليم – http://education.arab.macam.ac.il/article/561
  2. تطوير المناهج التعليمية | دار المسيرة – https://www.massira.jo/content/تطوير-المناهج-التعليمية
  3. بحث حول مفهوم المناهج الدراسية – https://www.2thar.com/2024/08/Curricula.html
  4. اسس بناء المنهج – https://www.slideshare.net/slideshow/ss-41898366/41898366
  5. الأسس الفلسفية للتربية والتعليم – https://hadfnews.ps/post/125137/الأسس-الفلسفية-للتربية-والتعليم
  6. وثيقة الأسس المرجعية لتطوير المناهج التربوية : أي مواطن نريد؟ لأي مجتمع ولأي وطن ولأي عالم؟ | المركز التربوي للبحوث والإنماء – https://www.crdp.org/news/وثيقة-الأسس-المرجعية-لتطوير-المناهج-التربوية-أي-مواطن-نريد؟-لأي-مجتمع-ولأي-وطن-ولأي-عالم؟
  7. المناهج التربوية: أسسها، تصميمها، تقويمها – أكاديمية رؤية للفكر – https://roya-academy.com/courses/educational-curricula/
  8. مبادئ أساسية في بناء المناهج الدراسية و تطويرها – https://search.emarefa.net/ar/detail/BIM-978705-مبادئ-أساسية-في-بناء-المناهج-الدراسية-و-تطويرها
  9. المبادئ والأسس في تطوير المنهج التربوي – http://dmasykur.blogspot.com/2018/11/blog-post_48.html
  10. PDF – https://uomustansiriyah.edu.iq/media/lectures/12/12_2020_03_04!05_55_48_AM.pdf
  11. PDF – https://uomustansiriyah.edu.iq/media/lectures/12/12_2020_03_02!05_34_58_PM.pdf
  12. مكونات (عناصر) المنهج – https://www.slideshare.net/slideshow/ss-10757497/10757497
  13. تحديات مناهج التعليم في العالم العربي! – https://www.aljazeera.net/blogs/2024/3/24/تحديات-مناهج-التعليم-في-العالم-العربي
  14. (Microsoft Word – 09 Ï ÚÈÏÇáÓáÇã.doc) – http://alkhbraa.com/home/PDFs/rasael/manaheg-wa-torok/تطوير مناهج التعليم لتلبية احتياجات التنمية.pdf
  15. تطوير المناهج: استراتيجيات مبتكرة للتعليم – https://esoftskills.com/ar/تطوير-المناهج/
  16. نماذج لتطوير المنهج المدرسي – https://slahshehata.yoo7.com/t55-topic

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

مُدَوِّن حُرّ
"مُدَوِّن حُرّ، كاتب مهتم بتحسين وتوسيع محتوى الكتابة. أسعى لدمج الابتكار مع الإبداع لإنتاج مقالات غنية وشاملة في مختلف المجالات، مقدماً للقارئ العربي تجربة مميزة تجمع بين الخبرة البشرية واستخدام الوسائل التقنية الحديثة."
spot_imgspot_img