تتسبب حوادث المرور في 1.3 مليون حالة وفاة سنويًا و50 مليون إصابة عالميًا1. تهدف الأمم المتحدة لخفض هذه الأرقام إلى النصف بحلول عام 2030. تقع 90% من الوفيات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وربع الضحايا هم من المشاة وراكبي الدراجات. تنتج معظم الحوادث عن أخطاء بشرية، وتشمل الأسباب الرئيسية السرعة الزائدة2، وتشتت الانتباه1، والقيادة المتهورة1، وعدم الالتزام بقواعد المرور.
الملخص الرئيسي
- حوادث المرور تسببت في 1.3 مليون وفاة سنوياً و50 مليون إصابة عالمياً.
- 90% من الوفيات تقع في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
- أهم أسباب الحوادث هي السرعة الزائدة، تشتت الانتباه، القيادة المتهورة، وعدم الالتزام بقواعد المرور.
- الأمم المتحدة تهدف لخفض الأرقام إلى النصف بحلول 2030.
- ربع الضحايا هم من المشاة وراكبي الدراجات.
الأسباب البشرية لحوادث المرور
السرعة الزائدة والقيادة المتهورة هي من أبرز الأسباب البشرية المؤدية إلى حوادث المرور. فقد أصيب 54 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بجروح من حوادث المرور في عام 20133. إضافة إلى ذلك، تعد السرعة الزائدة عاملًا مهمًا في العديد من حوادث المرور4. كما أن القيادة المتهورة والتجاوز السريع يزيدان من خطر وقوع الحوادث4.
تشتت الانتباه واستخدام الهاتف أثناء القيادة هي من العوامل الأساسية المؤدية إلى حوادث المرور. فاستخدام الهاتف أثناء القيادة يجعل السائقين نحو أربع مرات أكثر عرضة للتورط في حوادث مرورية5. كما أن الإهمال والتشتت، كالاستماع للراديو أو المشاركة في محادثات أثناء القيادة، يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث4.
التعب والإرهاق أثناء القيادة هي من العوامل البشرية المؤثرة على سلامة المرور. حيث تبين أن 1.4 مليون شخص فقدوا حياتهم بسبب حوادث المرور في عام 2013 مقارنة بمليون حالة وفاة في عام 19903. كما أن القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول تسهم بشكل كبير في وقوع حوادث المرور4.
تؤكد الإحصاءات أن 93% من حوادث التصادم ترجع إلى خطأ السائق وعوامل بشرية أخرى مثل القيادة بسرعة كبيرة، والقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، وعدم التنازل عن حق المرور3. ولذلك، فإن تحسين السلوك البشري عبر التوعية وتطبيق القوانين المرورية بصرامة هو مفتاح الحد من حوادث المرور.
العامل البشري | نسبة المساهمة في حوادث المرور |
---|---|
السرعة الزائدة | 30% |
تشتت الانتباه واستخدام الهاتف | 28% |
القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات | 22% |
التعب والإرهاق | 20% |
“القيادة الآمنة تبدأ بتحمل المسؤولية الفردية وااللتزام بقواعد السير.”4
العوامل الخارجية المؤثرة في حوادث المرور
تعد العوامل الخارجية مسؤولة عن حدوث العديد من حوادث المرور، حيث يمكن أن تؤدي الظروف الجوية السيئة مثل الأمطار والثلوج إلى فقدان السيطرة على المركبة وزيادة احتمالية وقوع الحوادث6. بالإضافة إلى ذلك، فإن حالة الطرق المتردية مثل المنحدرات الخطرة والحفر والطرق غير المعبدة تزيد من خطر وقوع الحوادث6. كما أن عدم صيانة المركبات بشكل دوري قد يؤدي إلى حدوث أعطال تقنية تساهم في وقوع الحوادث6.
إن وجود الحيوانات السائبة على الطرقات أيضًا من العوامل الخارجية المؤثرة في حوادث المرور، حيث قد تتسبب في حدوث تصادمات مفاجئة مما يزيد من خطر الحوادث6. وفقًا لإحصائيات حول الأسباب الخارجية لحوادث المرور، فإن حالة الطرق وأحوال الطقس السيئة تشكل ما يقرب من 39% من مجموع الحوادث7.
إضافةً إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الأخطاء البشرية تمثل السبب الرئيسي لحوادث المرور بنسبة تصل إلى 70% من إجمالي الحوادث المسجلة7. في المقابل، فإن الأعطال الفنية في المركبات لا تشكل سوى 0% من مجمل حوادث المرور7. ويُعزى 50% من الحوادث إلى سوء حالة الطرق، مما يؤكد أهمية صيانتها بشكل دوري7.
بشكل عام، تشير البيانات إلى أن العوامل الخارجية تلعب دورًا محوريًا في حوادث المرور، حيث تساهم الظروف الجوية السيئة وحالة الطرق المتردية وعدم صيانة المركبات في وقوع الكثير من الحوادث، إلى جانب وجود الحيوانات السائبة على الطرق6. وهذا يؤكد الحاجة الماسة إلى اتخاذ تدابير فعالة لمعالجة هذه العوامل الخارجية والحد من تأثيرها على سلامة المرور.
الإحصائيات العالمية لحوادث المرور
تشير الإحصائيات العالمية إلى وقوع ما يقارب 1.19 مليون حالة وفاة سنويًا بسبب حوادث المرور على الطرق، حيث لا تزال هذه الحوادث المسبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والشباب في الفئة العمرية 5 إلى 29 عامًا8. وبالرغم من انخفاض حوادث الوفيات بنسبة 5% منذ عام 2010، إلا أن هناك 108 دولة عضو في الأمم المتحدة قد أفادت بانخفاض في الوفيات المرتبطة بحوادث المرور خلال الفترة من 2010 إلى 20218.
معدلات الوفيات السنوية
تشير البيانات إلى أن 10 دول على الأقل قد نجحت في خفض وفيات حوادث المرور بنسبة تزيد عن 50%، بما في ذلك بيلاروسيا وبروناي دار السلام والدنمارك واليابان وليتوانيا والنرويج والاتحاد الروسي وترينداد وتوباغو والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا8. ومع ذلك، لا تزال منطقة جنوب شرق آسيا تشهد أعلى نسبة من الوفيات بنحو 28% من إجمالي الوفيات على مستوى العالم، تليها منطقة غرب المحيط الهادئ بـ 25% والمنطقة الأفريقية بـ 19% والأمريكتين بـ 12% والمنطقة الشرقية المتوسطية بـ 11% والمنطقة الأوروبية بـ 5%8.
التوزيع الجغرافي للحوادث
وبحسب الإحصائيات، فقد شهدت 35% من جميع الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق مشاركة مستخدمي الطريق، بما في ذلك المشاة وراكبي الدراجات النارية والدراجات الهوائية ومستخدمي وسائل التنقل الصغيرة8. في الوقت نفسه، انخفض عدد الوفيات بين ركاب السيارات والمركبات الخفيفة الأخرى بشكل طفيف إلى 30% من إجمالي الوفيات على الصعيد العالمي8.
الفئات الأكثر تضرراً
وتؤكد البيانات أن هناك فقط 6 دول لديها قوانين تلبي أفضل الممارسات فيما يتعلق بجميع عوامل المخاطرة مثل السرعة والقيادة تحت تأثير الكحول وارتداء خوذات الدراجات النارية وأحزمة الأمان ونظم تثبيت الأطفال8. كما أن 51 دولة فقط لديها قوانين تتطلب إجراءات فحص السلامة لجميع مستخدمي الطرق8. وفي الوقت الذي من المتوقع أن يتضاعف فيه أسطول المركبات على الطرق العالمية بحلول عام 2030، فإن 80% من الطرق في العالم لا تلبي معايير السلامة للمشاة، ولا توجد سوى 0.2% من الطرق مخصصة لحركة الدراجات8.
FAQ
What are the main causes of traffic accidents?
How do external factors affect traffic accidents?
What are the global statistics on traffic accidents?
روابط المصادر
- أهم أسباب حوادث السير – https://www.motorgy.com/ar/blog/أهم-أسباب-حوادث-السير/48
- أسباب حوادث الطرق وكيفية تجنبها – موضوع – https://mawdoo3.com/أسباب_حوادث_الطرق_وكيفية_تجنبها
- حادث مرور – https://ar.wikipedia.org/wiki/حادث_مرور
- أسباب حوادث المرور وطرق الوقاية منها | المدار الخليجي – https://almadaralkhaliji.net/news4000.html
- الإصابات الناجمة عن حوادث المرور – https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/road-traffic-injuries
- العوامل المؤثرة في درجة الخطورة لحوادث السير – http://magazine.sif-sy.sy/ar/insurance-culture/1323
- Microsoft Word – TRAFFICA.DOC – https://digitallibrary.un.org/record/568074/files/E_ESCWA_GRID_2005_6-AR.pdf
- على الرغم من إحراز تقدم ملحوظ، لا تزال السلامة على الطرق مشكلة عالمية ملحّة – https://www.who.int/ar/news/item/29-05-1445-despite-notable-progress-road-safety-remains-urgent-global-issue