spot_img

ذات صلة

جمع

“برامج فعالية القيادة”: كيفية تطوير قادة متميزين من خلال برامج تدريب فعالة

اكتشف كيفية تطوير قادة متميزين من خلال برامج فعالية القيادة. تعرف على أفضل الممارسات والأساليب لتعزيز مهارات القيادة وتحقيق النجاح المؤسسي.

“إدارة المخاطر التشغيلية”: كيف تدير المخاطر التشغيلية لتجنب الأزمات؟

تعرف على أساليب إدارة المخاطر التشغيلية الفعالة لحماية مؤسستك من الأزمات وتحسين الأداء. استراتيجيات عملية لتقليل المخاطر وزيادة الكفاءة التشغيلية.

“التنقل الوظيفي”: كيف تستفيد من التنقل الوظيفي لتعزيز التطور المهني؟

اكتشف كيف يمكن للتنقل الوظيفي أن يعزز مسارك المهني ويفتح آفاقًا جديدة. تعرف على فوائده وكيفية الاستفادة منه لتحقيق النجاح في عالم العمل المتغير.

“رضا الموظفين”: كيف تضمن سعادة موظفيك وزيادة إنتاجيتهم؟

اكتشف كيف يمكنك تحسين رضا الموظفين وزيادة إنتاجيتهم. نصائح عملية لخلق بيئة عمل إيجابية وتحفيز فريقك لتحقيق النجاح المشترك.

ما هي الأدوات المناسبة لقياس الاتجاهات والميول؟

تعرف على أفضل الأدوات لقياس الاتجاهات وتحليل آراء الجمهور. اكتشف كيفية استخدام التقنيات الحديثة لفهم توجهات السوق ورصد تفضيلات العملاء بدقة

تفسير سورة النحل- الآيات (54-63) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55) وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (56) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (57) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60) وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (61) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ (62) تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)

التفسير

55 – شِرْكهم بالله جعلهم يكفرون نعم الله عليهم، ومنها كشف الضر؛ ولهذا قيل لهم: تمتعوا بما أنتم فيه من نعيم حتى يأتيكم عذاب الله الآجل والعاجل.
56 – ويجعل المشركون لأصنامهم التي لا تعلم شيئًا -لأنها جمادات، ولا تنفع ولا تضر- قسمًا من أموالهم التي رزقناهم، يتقربون به إليها، والله لتسألنَّ -أيها المشركون- يوم القيامة عما كنتم تزعمون من أن هذه الأصنام آلهة، وأن لها قسمًا من أموالكم.
57 – وينسب المشركون لله البنات، ويعتقدون أنها الملائكة، فينسبون إليه البنوة، ويختارون له ما لا يحبونه لأنفسهم، تنزه سبحانه وتقدس عما يجعلونه له منها، ويجعلون لهم ما تميل إليه أنفسهم من الأولاد الذكور، فأي جرم أعظم من هذا؟!
58 – وإذا أُخبر أحد هؤلاء المشركين بميلاد أنثى اسودّ وجهه من شدة كراهية ما أُخْبِر به، وامتلأ قلبه همًّا وحزنًا، ثم هو ينسب إلى الله ما لا يرضاه لنفسه!
59 – يختفي ويتغيب عن قومه من سوء ما أُخْبِر به من ميلاد أنثى، تحدثه نفسه: أيمسك هذه البنت على ذل وانكسار أو يَئِدُها، فيخفيها في التراب؟ ما أقبح ما يحكم به المشركون، حيث حكموا لربهم بما يكرهون لأنفسهم.
60 – للكافرين الذين لا يؤمنون بالآخرة صفة السوء من الحاجة للولد والجهل والكفر، ولله الصفات الحميدة العليا من الجلال والكمال والغنى والعلم، وهو سبحانه العزيز في ملكه الذي لا يغالبه أحد الحكيم في خلقه وتدبيره وتشريعه.
61 – ولو يعاقب الله سبحانه الناس بسبب ظلمهم وكفرهم به ما ترك على الأرض من إنسان ولا حيوان يَدِبُّ على وجهها، ولكنه سبحانه يؤخرهم إلى أمَد محدد في علمه، فإذا جاء ذلك الأمَد المحدد في علمه لا يتأخرون عنه ولا يتقدمون ولو وقتًا يسيرًا.
62 – ويجعلون لله سبحانه ما يكرهون نسبته إليهم من الإناث، وتنطق ألسنتهم بالكذب أن لهم عند الله المنزلة الحسنى إن صح أنهم سيبعثون كما يقولون، حقًّا إنّ لهم النار، وإنهم متروكون فيها، لا يخرجون منها أبدًا.
63 – تالله لقد بعثنا رسلًا إلى أمم من قبلك -أيها الرسول- فحسّن لهم الشيطان أعمالهم القبيحة من الشرك والكفر والمعاصي، فهو نصيرهم المزعوم يوم القيامة فليستنصروه، ولهم يوم القيامة عذاب موجع.
64 – وما أنزلنا عليك -أيها الرسول- القرآن إلا لتبين لجميع الناس ما اختلفوا فيه من التوحيد والبعث وأحكام الشرع، وأن يكون القرآن هداية ورحمة للمؤمنين بالله وبرسله، وبما جاء به القرآن، فهم الذين ينتفعون بالحق.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• من جهالات المشركين: نسبة البنات إلى الله تعالى، ونسبة البنين لأنفسهم، وأنفَتُهم من البنات، وتغيّر وجوههم حزنًا وغمًّا بالبنت، واستخفاء الواحد منهم وتغيبه عن مواجهة القوم من شدَّة الحزن وسوء الخزي والعار والحياء الذي يلحقه بسبب البنت.
• من سنن الله إمهال الكفار وعدم معاجلتهم بالعقوبة ليترك الفرصة لهم للإيمان والتوبة.
• مهمة النبي – صلى الله عليه وسلم – الكبرى هي تبيان ما جاء في القرآن، وبيان ما اختلف فيه أهل الملل والأهواء من الدين والأحكام، فتقوم الحجة عليهم ببيانه.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img