spot_img

ذات صلة

جمع

الوصف الوظيفي لـ طبيب الجراحة العامة – General Surgeon

تعرف على مهام ومسؤوليات طبيب الجراحة العامة، والمهارات المطلوبة، ومجالات التخصص. اكتشف دور هذا الطبيب الحيوي في الرعاية الصحية وإجراء العمليات الجراحية

ترميز البيانات في البحوث النوعية خطوة بخطوة

تعرف على خطوات ترميز البيانات في البحوث النوعية بشكل مفصل. دليل شامل يساعدك على تحليل وتنظيم بياناتك بكفاءة للوصول إلى نتائج دقيقة وموثوقة.

اطمن على نفسك.. تحليل يكشف إصابتك بارتفاع حموضة الدم

تعرف على أعراض إرتفاع حموضة الدم وكيفية تشخيصها وعلاجها. اكتشف التحليل الذي يكشف عن هذه الحالة وكيف يمكنك الوقاية منها للحفاظ على صحتك.

“إدارة ملاحظات العملاء”: كيفية استخدام ملاحظات العملاء لتحسين المنتجات والخدمات

تعرف على كيفية إدارة ملاحظات العملاء بفعالية لتحسين منتجاتك وخدماتك. استراتيجيات وأدوات لجمع وتحليل وتطبيق آراء العملاء لتعزيز نجاح عملك.

“النمو الشخصي”: كيف تحقق تطوراً مستمراً في مسيرتك المهنية؟

اكتشف أسرار النمو الشخصي وطرق تحقيق التطور المستمر في حياتك المهنية. نصائح عملية ومهارات أساسية لتحسين أدائك وتحقيق أهدافك بنجاح.

تفسير سورة الإسراء- الآيات (1-7) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)

التفسير

1 – تنزه الله سبحانه وتعظَّم؛ لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه، فهو الذي سيّر عبده محمدًا – صلى الله عليه وسلم – روحًا وجسدًا يقظة بجزء من الليل من المسجد الحرام إلى مسجد بيت المقدس الذي باركنا حوله بالثمار والزروع وبمنازل الأنبياء عليهم السلام؛ ليرى بعض آياتنا الدالة على قدرة الله سبحانه، إنه هو السميع فلا يخفى عليه مسموع، البصير فلا يخفى عليه مُبْصَر.
2 – وأعطينا موسى – عليه السلام – التوراة وجعلناها هادية ومرشدة لبني إسرائيل، وقلنا لبني إسرائيل: لا تتخذوا من دوني وكيلًا تفوضون إليه أموركم، بل توكلوا عليَّ وحدي.
3 – أنتم من نسل من أنعمنا عليهم بالنجاة مع نوح -عليه السلام- من الغرق في الطوفان، فتذكروا هذه النعمة، واشكروا الله تعالى بعبادته وحده وطاعته، واقتدوا في ذلك بنوح، فإنه كان كثير الشكر لله تعالى.
4 – وأخبرنا بنو إسرائيل وأعلمناهم في التوراة أنه لا بد أن يقع منهم فساد في الأرض بفعل المعاصي والبطر مرتين، وليَسْتَعْلنَّ على الناس بالظلم والبغي متجاوزين الحد في الاستعلاء عليهم.
5 – فإذا حصل منهم الإفساد الأول سَلَّطْنا عليهم عبادًا لنا أصحاب قوة وبطش عظيم يقتلونهم ويشردونهم، فجالوا بين ديارهم يفسدون ما مروا عليه، وكان وعد الله بذلك واقعًا لا محالة.
6 – ثم أعدنا لكم – يا بني إسرائيل – الدولة الغلبة على من سُلِّطوا عليكم عندما تبتم إلى الله، وأمددناكم بأموال بعد نهبها، وأولادٍ بعد سبيهم، وصيرناكم أكثر جمعًا من أعدائكم.
7 – إن أحسنتم – يا بني إسرائيل – أعمالكم، وجئتم بها على الوجه المطلوب، فجزاء ذلك عائد لكم، فالله غني عن أعمالكم، وإن أسأتم أفعالكم فعاقبة ذلك عليكم، فالله لا ينفعه إحسان أفعالكم، ولا تضره إساءتها، فإذا حصل الإفساد الثاني سلطنا عليكم أعداءكم ليخزوكم، ويجعلوا المساءة ظاهرة على وجوهكم، لما يذيقونكم من صنوف الهوان، وليدخلوا بيت المقدس ويخربوه كما دخلوه وخربوه المرة الأولى، وليدمروا ما غلبوا عليه من البلاد تدميرًا كاملًا.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• في قوله: {الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}: إشارة لدخوله في حكم الإسلام؛ لأن المسجد موطن عبادةِ المسلمين.
• بيان فضيلة الشكر، والاقتداء بالشاكرين من الأنبياء والمرسلين.
• من حكمة الله وسُنَّته أن يبعث على المفسدين من يمنعهم من الفساد؛ لتحقق حكمة الله في الإصلاح.
• التحذير لهذه الأمة من العمل بالمعاصي؛ لئلا يصيبهم ما أصاب بني إسرائيل، فسُنَّة الله واحدة لا تتبدل ولا تتحول.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img