spot_img

ذات صلة

جمع

“استراتيجيات تحسين العمليات التجارية”: كيفية تحسين كفاءة العمليات لتحقيق الربحية والنمو المستدام

اكتشف استراتيجيات تحسين العمليات التجارية الفعالة لزيادة الكفاءة والإنتاجية وتحقيق النمو المستدام لشركتك. تعلم كيفية تطوير أداء مؤسستك وتعزيز ربحيتها.

كيفية كتابة استنتاجات البحث العلمي بفعالية في 3 خطوات

تعرف على الخطوات الثلاث الأساسية لكتابة استنتاجات البحث العلمي بشكل فعال. دليلك لتلخيص نتائجك وتقديم رؤى قيمة في بحثك الأكاديمي

الآثار الصحية المتعلقة بنوعية حياة مرضى آلام الظهر المزمنة

تعرف على الآثار الصحية لآلام الظهر المُزمنة وتأثيرها على نوعية الحياة. اكتشف طرق العلاج والتعايش مع هذه الحالة المزمنة لتحسين حياتك اليومية.

ضمور العضلات.. كل ما تريد معرفته عن أعراض وتشخيص وعلاج ضمور العضلات

تعرف على أعراض ضمور العضلات وطرق تشخيصه وعلاجه. اكتشف أسباب هذه الحالة وكيفية التعامل معها للحفاظ على صحة عضلاتك وجودة حياتك.

الكورتيزون.. هل هو علاج آمن لزيادة الوزن والتخلص من النحافة؟

تعرف على الآثار الجانبية للكورتيزون وهل يمكن استخدامه بأمان لزيادة الوزن. اكتشف البدائل الصحية للتخلص من النحافة وتحسين صحتك بشكل طبيعي.

تفسير سورة الأنبياء- الآيات (45-56) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45) وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (46) وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49) وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50) وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56)

التفسير

45 – قل -أيها الرسول-: إنما أخوفكم -أيها الناس- من عذاب الله بالوحي الذي يوحيه إلي ربي، ولا يسمع الصم عن الحق ما يدعون إليه سماع قبول إذا خُوِّفوا من عذاب الله.
46 – ولئن من هؤلاء المستعجلين بالعذاب نصيب من عذاب ربك -أيها الرسول- ليقولُنّ عندئذ: يا هلاكنا وخسراننا، إنا كنا ظالمين بالشرك بالله والتكذيب بما جاء به محمد – صلى الله عليه وسلم -.
47 – ونَنْصِب الموازين العادلة لأهل القيامة لتوزن بها أعمالهم، فلا تُظْلَم في ذلك اليوم نفس بنقص حسناتها أو زيادة سيئاتها, وإن كان الموزون قليلا مثل ما تزنه حبة خردل جئنا به , وكفى بنا محصين نحصي أعمال عبادنا.
48 – ولقد أعطينا موسى وهارون عليهما السلام التوراة فارقة بين الحق والباطل والحلال والحرام، وهداية لمن آمنوا بها، وتذكيرًا للمتقين لربهم.
49 – الذين يخافون عقاب ربهم الذي يؤمنون به مع أنهم لم يشاهدوه، وهم من الساعة خائفون.
50 – وهذا القرآن المنزل على محمَّد – صلى الله عليه وسلم – ذِكر لمن أراد أن يتذكر به وموعظة، كثير النفع والخير، أفأنتم له مع ذلك منكرون؟! غير مقرّين بما فيه، ولا عاملين به؟!
51 – ولقد أعطينا إبراهيم الحجة على قومه في صغره وكنا به عالمين، فأعطيناه ما يستحقّه في علمنا من الحجة على قومه.
52 – إذ قال لأبيه آزر ولقومه: ما هذه الأصنام التي صنعتموها بأيديكم، والتي أنتم مقيمون على عبادتها؟
53 – قال له قومه: وجدنا آباءنا يعبدونها، فعبدناها تأسِّيًا بهم.
54 – قال لهم إبراهيم: لقد كنتم -أيها التابعون- أنتم وآباؤكم المتبوعون في ضلال عن طريق الحق واضح.
55 – قال له قومه: أجئتنا بالجد حين قلت ما قلت، أم أنت من الهازلين؟
56 – قال إبراهيم: بل جئتكم بالجد لا بالهزل، فربّكم هو ربّ السماوات والأرض الذي خلقهن على غير مثال سابق، وأنا على أنه ربكم ورب السماوات والأرض من الشاهدين، وليس لأصنامكم حظ من ذلك.
56 – وقال إبراهيم بحيث لا يسمعه قومه: والله لأدبرنّ لأصنامكم ما تكرهون بعد أن تذهبوا عنها إلى عيدكم.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• نَفْع الإقرار بالذنب مشروط بمصاحبة التوبة قبل فوات أوانها.
• إثبات العدل لله، ونفي الظلم عنه.
• أهمية قوة الحجة في الدعوة إلى الله.
• ضرر التقليد الأعمى.
• التدرج في تغيير المنكر، والبدء بالأسهل فالأسهل، فقد بدأ إبراهيم بتغيير منكر قومه بالقول والصاع بالحجة، ثم انتقل إلى التغيير بالفعل.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img