spot_img

ذات صلة

جمع

“الفرق متعددة الوظائف”: كيف تعزز التعاون والابتكار بين الأقسام؟

اكتشف كيف تعزز الفرق متعددة الوظائف التعاون والابتكار في المؤسسات. تعرف على فوائدها وكيفية تشكيلها وإدارتها بنجاح لتحقيق أهداف الشركة.

ما هي معايير اختيار العينة الاستطلاعية؟

تعرف على معايير اختيار العينة الاستطلاعية وأهميتها في البحث العلمي. دليلك الشامل لضمان تمثيل دقيق لمجتمع الدراسة وتحقيق نتائج موثوقة.

تفسير سورة الطور- الآيات(1-31) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

الآيات وَالطُّورِ ﴿1﴾ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ﴿2﴾ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ﴿3﴾...

ما هي الطريقة الصحيحة لتوثيق الكتب المترجمة داخل النص وفق أسلوب APA النسخة السادسة؟

تعرف على الطريقة الصحيحة لتوثيق الكتب المترجمة وفق أسلوب APA النسخة السادسة. دليلك الشامل لضمان دقة وموثوقية مراجعك العلمية المترجمة.

هل إيداع الرسائل العلمية بالمكتبة الرقمية مقتصر على المبتعثين فقط؟

تعرف على شروط إيداع الرسائل العلمية في المكتبات الرقمية وهل هي متاحة للجميع أم مقتصرة على المبتعثين فقط. اكتشف الفوائد والإجراءات المتبعة لإيداع الرسائل

تفسير سورة يس- الآيات (41-70) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58) وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)

التفسير

41 – وعلامة لهم على وحدانية الله كذلك وإنعامه على عباده أنا حملنا من نجا من الطوفان من ذرية آدم زمن نوح، في السفبنة المملوءة بمخلوقات الله، فقد حمل الله فيها من كل جنس زوجين.
42 – وعلامة لهم على توحيده وإنعامه على عباده أنا خلقنا لهم من مثل سفينة نوح مراكب.
43 – ولو أردنا إغراقهم أغرقناهم، فلا مغيث يغيثهم إن أردنا إغراقهم، ولا منقذ ينقذهم إذا غرقوا بأمرنا وقضائنا.
44 – إلا أن نرحمهم بإنجائهم من الغرق وإعادتهم ليتمتعوا إلى أجل محدد لا يتجاوزونه، لعلهم يعتبرون فيؤمنوا.
45 – وإذا قيل لهؤلاء المشركين المعرضين عن الإيمان: احذروا ما تقدمون عليه من أمر الآخرة وشدائدها، واحذروا الدنيا المُدْبِرَة رجاء أن يمن الله عليكم برحمته؛ لم يمتثلوا لذلك، بل أعرضوا عنه غير مبالين به.
46 – وكلما جاءت هؤلاء المشركين المعاندين آياتُ الله على توحيده واستحقاقه للإفراد بالعبادة، كانوا مُعرِضين عنها غير معتبرين بها.
47 – وإذا قيل لهؤلاء المعاندين: ساعدوا الفقراء والمساكين من الأموال التي رزقكم الله إياها، ردوا مستنكرين قائلين للذين آمنوا: أنطعم من لو يشاء الله إطعامه لأطعمه؟! فنحن لا نخالف مشيئته، ما أنتم -أيها المؤمنون- إلا في خطأ واضح وبُعْد عن الحق.
48 – ويقول الكفار المنكرون للبعث مكذبين به مستبعدين له: متى هذا البعث إن كنتم -أيها المؤمنون- صادقين في دعوى أنه واقع؟!
49 – ما ينتظر هؤلاء المكذبون بالبعث المستبعدون له إلا النفخة الأولى حين ينفخ في الصور، فتبغتهم هذه الصيحة وهم وفي مشاغلهم الدنيوية من بيع وشراء وسقي ورعي وغيرها من مشاغل الدنيا.
50 – فلا يستطيعون عندما تفْجَؤُهم هذه الصيحة أن يوصي بعضهم بعضًا، ولا يستطيعون الرجوع إلى منازلهم وأهليهم، بل يموتون وهم في مشاغلهم هذه.
51 – ونُفِخ في الصور النفخة الثانية للبعث، فإذا هم يخرجون جميعًا من قبورهم إلى ربهم يسرعون للحساب والجزاء.
52 – قال هؤلاء الكافرون المكذبون بالبعث نادمين: يا خسارتنا، مَن الذي بعثنا من قبورنا؟! فيجابون عن سؤالهم: هذا ما وعد الله به فإنه لا بد واقع، وصدق المرسلون فيما بلغوه عن ربهم من ذلك.
53 – ما كان أمر البعث من القبور إلا أثرًا عن نفخة ثانية في الصور، فإذا جميع المخلوقات مُحْضَرة عندنا يوم القيامة للحساب.
54 – يكون الحكم بالعدل في ذلك اليوم، فلا تظلمون -أيها العباد- شيئًا بزيادة سيئاتكم أو نقصان حسناتكم، وإنما توفون جزاء كنتم تعملون في الحياة الدنيا.

55 – إن أصحاب الجنة في يوم القيامة مشغولون عن التفكير في غيرهم؛ لما شاهدوه من النعيم المقيم، والفوز العظيم، فهم يتفكهون في ذلك مسرورين.
56 – هم وأزواجهم يتنعمون على الأَسِرَّة تحت ظلال الجنة الوارفة.
57 – لهم فى الجنة أنواع من الفواكه الطيبة من العنب والتين والرمان، ولهم كل ما يطلبون من الملاذ وأنواع النعيم، فما طلبوه من ذلك حاصل لهم.
58 – ولهم فوق هذا النعيم سلام حاصل لهم، قولًا من رب رحيم بهم، فإذا سلم عليهم حصلت لهم السلامة من كل الوجوه، وحصلت لهم التحية التى لا تحية أعلى منها.
59 – ويقال للشركين يوم القيامة: تميزوا عن المؤمنين، فلا يليق بهم أن يكونوا معكم؛ لتباين جزائكم مع جزائهم وصفاتكم مع صفاتهم.
60 – ألم أوصكم وآمركم على ألسنة رسلي وأقل لكم: يا بني آدم، لا تطيعوا الشيطان بارتكاب أنواع الكفر والمعاصي، إن الشيطان لكم عدو واضح العداوة، فكيف لعاقل أن يطيع عدوه الذي تظهر له عداوته؟!
61 – وأمرتكم -يا بني آدم- أن تعبدوني وحدي، ولا تشركوا بي شيئًا؛ فعبادتي وحدي وطاعتي طريق مستقيم يؤدي إلى رضاي ودخول الجنة، لكنكم لم تمتثلوا ما أوصيتكم وأمرتم به.
62 – ولقد أضل الشيطان منكم خلقًا كثيرًا، أفلم تكن لكم عقول تأمركم بطاعة ربكم وعبادته وحده سبحانه، وتحذركم من طاعة الشيطان الذي هو عدو واضح العداوة لكم؟!
63 – هذه هى جهنم التى توعدون بها في الدنيا على كفركم، وكانت غيبًا عنكم، وأما اليوم فها أنتم ترونها رأي العين.
64 – ادخلوها اليوم، وعانوا من حرها بسبب كفركم بالله في حياتكم الدنيا.
65 – اليوم نطبع على أفواههم فيصيرون خُرْسًا لا يتكلمون بإنكار ما كانوا عليه من الكفر والمعاصي، وتكلمنا أيديهم بما عملت به فى الدنيا، وتشهد أرجلهم بما كانوا يرتكبون من المعاصي ويمشون إليها.
66 – ولو نشاء إذهاب أبصارهم لأذهبناها فلم يبصروا، فتسابقوا إلى الصراط ليعبروا منه إلى الجنة، فبعيد أن يعبروا وقد ذهبت أبصارهم.
67 – ولو نشاء تغيير خلقهم وإقعادهم على أرجلهم لغيرنا خلفهم وأقعدناهم على أرجلهم، فلا يستطيعون أن يبرحوا مكانهم، ولا يستطيعون ذهابًا إلى أمام، ولا رجوعًا إلى وراء.
68 – ومن نمد في حياته من الناس بإطالة عمره نرجعه إلى مرحلة الضعف، أفلا يتفكرون بعقولهم، ويدركون أن هذه الدار ليست دار بقاء ولا خلود، وأن الدار الباقية هي دار الآخرة.
69 – وما علَّمنا محمدًا – صلى الله عليه وسلم – الشعر، وما ينبغى له ذلك؛ لأنه ليس من طبعه، ولا تقتضيه جبلَّته، حتى يصح لكم ادعاء أنه شاعر، ليس الذى علمناه إلا ذكرًا وقرآنًا واضحًا لمن تأمله.
70 – لينذر من كان حي القلب مستنير البصيرة، فهو الذي ينتفع به، ويحق العذاب على الكافرين، لما قامت عليهم الحجة بإنزاله وبلوغ دعوته إليهم، فلم يبق لهم عذر يعتذرون به.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

 

• من أساليب تربية الله لعباده أنه جعل بين أيديهم الآيات التي يستدلون بها على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
• الله تعالى مكَّن العباد، وأعطاهم من القوة ما يقدرون به على فعل الأمر واجتناب النهي، فإذا تركوا ما أمروا به، كان ذلك اختيارًا منهم.
• في يوم القيامة يتجلى لأهل الإيمان من رحمة ربهم ما لا يخطر على بالهم.
• أهل الجنة مسرورون بكل ما تهواه النفوس وتلذه العيون ويتمناه المتمنون.
• ذو القلب هو الذي يزكو بالقرآن، ويزداد من العلم منه والعمل.
• أعضاء الإنسان تشهد عليه يوم القيامة.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img