spot_img

ذات صلة

جمع

أين يوجد اللؤلؤ

اكتشف أماكن تواجد اللؤلؤ الطبيعي في البحار والمحيطات حول العالم، وتعرف على أشهر مناطق استخراجه في الخليج العربي، والمحيط الهندي، وجنوب المحيط الهادئ

خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن لأداء الخطابة

اكتشف خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن تناسب طلاب المدارس والمناسبات الوطنية، مع نصائح لإلقاء ناجح وعبارات مؤثرة عن حب الوطن والانتماء

تعرف على تفسير الخروج من السجن: رؤية ابن سيرين.

اكتشف تفسير الخروج من السجن في المنام وأهم دلالاته في حياتك حسب رؤية ابن سيرين، وما هي التأويلات المختلفة للنجاة والفرج من الشدائد

مميزات وعيوب برج الجوزاء

تعرف على أبرز مميزات وعيوب برج الجوزاء وخصائصه في الحب والعمل والحياة الاجتماعية، واكتشف طبيعة شخصيته المتقلبة وذكائه الفطري

حلمت أني ولدت وأنا حامل: تفسير ابن سيرين.

تفسير حلم ولدت وأنا حامل يحمل دلالات متنوعة عند ابن سيرين، حيث يشير إلى تغيرات إيجابية في حياة الحالمة وتحقيق الأمنيات وقدوم الخير والرزق

تفسير سورة الصافات- الآيات (154-182) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (157) وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160) فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163) وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166) وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169) فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170) وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)

التفسير

154 – ما لكم -أيها المشركون- تحكمون هذا الحكم الجائر حيث تجعلون لله البنات، وتجعلون لكم البنين؟!
155 – أفلا تتذكرون بطلان ما أنتم عليه من هذا الاعتقاد الفاسد؟! فإنكم لو تذكرتم لما قلتم هذا القول.
156 – أم لكم حجة جلية وبرهان واضح من كتاب بذلك أو رسول؟!
157 – فأتُوا بكتابكم الذي يحمل لكم الحجة على هذا إن كنتم صادقين فيما تدعونه.
158 – وجعل المشركون بين الله وبين الملائكة المستورين عنهم نسبًا حين زعموا أن الملائكة بنات الله، ولقد علمت الملائكة أن الله سيحضر المشركين للحساب.
159 – تنزه الله وتقدس عما يصفه به المشركون مما لا يليق به سبحانه من الولد والشريك وغير ذلك.
160 – إلا عباد الله المخلصين؛ فإنهم لا يصفون الله إلا بما يليق به سبحانه من صفات الجلال والكمال.
161 – فإنكم أنتم -أيها المشركون- وما تعبدون من دون الله.
162 – لستم بمضلين من أحد عن دين الحق.
163 – إلا من قضى الله عليه أنه من أصحاب النار، فإن الله ينفذ فيه قضاءه فيكفر، ويدخل النار، أما أنتم ومعبوداتكم فلا قدرة لكم على ذلك.
164 – وقالت الملائكة مبينة عبوديتها لله، وبراءتها مما زعمه المشركون: وليس منا أحد إلا له مقام معلوم في عبادة الله وطاعته.
165 – 166 – وإنا- نحن الملائكة- لواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته، وإنا لمنزهون الله عما لا يليق به من الصفات والنُّعوت.
167 – 170 – وإن المشركين من أهل مكة كانوا يقولون قبل بعثة محمد – صلى الله عليه وسلم -: لو كان عندنا كتاب من كتب الأولين كالتوراة مثلا؛ لأخلصنا لله العبادة، وهم كاذبون في ذلك، فقد جاءهم محمد – صلى الله عليه وسلم – بالقرآن فكفروا به، فسوف يعلمون ما ينتظرهم من العذاب الشديد يوم القيامة.
171 – 173 – ولقد سبقت كلمتنا التي لا معقب لها ولا راد لرسلنا أنهم منصورون على أعدائهم بما منَّ الله عليهم به من الحجة والقوة، وأن الغلبة لجندنا الذين يقاتلون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا.
174 – فأعرض -أيها الرسول- عن هؤلاء المشركين المعاندين إلى مدة يعلمها الله حتى يأتي وقت عذابهم.
175 – وأنظرهم حين ينزل بهم العذاب، فسيبصرون هم حين لا ينفعهم إبصار.
176 – أفيستعجل هؤلاء المشركون بعذاب الله؟!
177 – فإذا نزل عذاب الله بهم فبئس الصباح صباحهم.
178 – وأعرض -أيها الرسول- عنهم حتى يقضي الله بعذابهم.
179 – وانظر فسينظر هؤلاء ما يحل بهم من عذاب الله وعقابه.
180 – تنزه ربك -يا محمد- رب القوة، وتقدس عما يصفه به المشركون من صفات النقص.
181 – وتحية الله وثناؤه على رسله الكرام.
182 – والثناء كله لله سبحانه وتعالى، فهو المستحق له، وهو رب العالمين جميعًا، لا رب لهم سواه.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• سُنَّة الله نصر المرسلين وورثتهم بالحجة والغلبة، وفي الآيات بشارة عظيمة؛ لمن اتصف بأنه من جند الله، أنه غالب منصور.
• في الآيات دليل على بيان عجز المشركين وعجز آلهتهم عن إضلال أحد، وبشارة لعباد الله المخلصين بأن الله بقدرته ينجيهم من إضلال الضالين المضلين.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img