كيفية قراءة عدد كبير من الأبحاث العلمية من أجل الحصول على مراجع
قد يحتاج الطالب، أو الأكاديمي الذي يقوم بإجراء بحثه إلى الحصول على أكبر عدد ممكن من المراجع في فترة زمنية محدودة، وبدون أن يطالع الأبحاث العلمية كاملةً من أجل الحصول على مرجع منها، فكيف يمكن قراءة عددكبير من الأبحاث العلمية من أجل الحصول على مراجع.
مقدمة
ربما يكون الوصول إلى مكتبة الجامعة، ومطالعة الدوريات والكتب الموجودة فيها طريقة شائعة لاستخراج المراجع، والوصول إلى المؤلفات العلمية الكاملة، أو استخدام محركات البحث المعروفة من أجل الحصول على الدوريات الإلكترونية، وبغض النظر عن الطريقة التي تفضلها، فنحن هنا للحديث عن أكثر الطرق فاعلية من أجل قراءة أكبر قدر ممكن من الأعمال البحثية.
في هذا المقال سنناقش الطرق الفعالة من أجل الوصول إلى الأعمال البحثية المختلفة، وقراءتها وفهم محتواها، وتحديد ما إذا كانت تصلح لأن تكون مراجعاً لأبحاثنا أم لا، وأيضاً سنركز على كيفية قراءة المقالات العلمية بسرعة وكفاءة، وبشكل نقدي وتحليلي، بعيداً عن إدراج المراجع في نهاية أبحاثنا دون تحليل منطقي.
كيفية قراءة عدد كبير من الأبحاث العلمية من أجل الحصول على مراجع
من خلال الخطوات أدناه، تستطيع بسهولة قراءة عدد كبير من الأبحاث، والحصول على مراجع، بكل سلاسة:
أولاً: اقرأ الملخص باختصار
يمكنك الحصول على فهم أفضل للموضوع عن طريق قراءة الملخص أولاً. ليس مطلوبًا النظر في المنهجية أو البيانات أو معظم المواد الأخرى في الملخص في هذا الوقت. ما يجب أن تقرأه هنا هو الغرض من الدراسة وأهدافها ومشكلتها، وكذلك المبررات التي دفعت لإجراءها، حتى تتمكن من تحديد ما إذا كان من المفيد لك أن تكمل القراءة أم لا.
مئات الملايين من الأوراق العلمية موجودة. لا تهتم بمحاولة قراءتها جميعًا لأنك لا تملك الوقت أو الدافع أو القدرة العقلية أو القدرة على فعل ذلك. مهما كانت القضية التي تهتم بها ، فمن المحتمل أن يكون هناك الكثير من الدراسة المحيطة بها ، وإذا لم تكن كذلك ، فسيتم ذلك قريبًا.
ثانياً: اقرأ الفقرة الأخيرة من البحث
عادة ما تكون الفقرة الأخيرة هي فقرة المناقشة ثم تليها الخاتمة ، وهي تصف ما توصلت إليه الدراسة بعمق أكبر من أقسام المقدمة.
المناقشة والخاتمة ضروريتان لفهم ما أنجزه الباحثون السابقون. إذا لم تكن الخاتمة ذات صلة ببحثك العلمي ، فقد تختار الانتقال إلى دراسة أخرى في هذا الوقت.
ثالثاً: اقرأ النتائج بعد الخاتمة
ستوضح الخاتمة ما تشير إليه النتائج ، لذا اقرأها أولاً، وإن جذبتك عد واقرأ النتائج بالتفصيل. خلاف ذلك ، من المحتمل أن تكون تلك النتائج بلا معنى بالنسبة لك في المستقبل القريب -بعد ظهور نتائج دراستك-.
رابعاً: اقرأ قسم الأساليب والمنهجيات
إذا كنت متأكدًا من أن النتائج والاستنتاجات ذات صلة بسؤال البحث الخاص بك ، فاقرأ قسم الأساليب والمنهجيات لمعرفة المزيد حول كيفية اكتشاف النتائج.
إذا كنت تجري بحثك لأول مرة، فسيكون هذا القسم غير مفيد لك بشكل واضح ، ولكن قراءته ستوفر لك نظرة عامة على أنواع الدراسات التي يتم إجراؤها.
إذا كنت باحثاً قديماً، فستتعمق أكثر في عملية الدراسة ، وبصفتك عالمًا ، فربما ترغب في إعادة إنتاج إجراءات تلك الدراسات أو العثور على عيوب فيها حتى تتمكن من القيام بالأشياء بشكل مختلف. (قراءة عدد كبير من الأبحاث)
خامساً: كرر العملية مع الأبحاث مختلفة
سيكون هناك عدد (عادة عدد كبير) من الأوراق المرجعية في أسفل مقالتك. نظرًا لأن العلم يعتمد بشكل كبير على المراجع، فإن الدراسة التي لا تحتوي على مراجع ربما لا تكون عملاً علميًا. بعد أن تعثر على المراجع ذات الصلة ببحثك، كرر الإجراء.
خاتمة
إذا كان لديك وصول إلى منشور علمي ، فيجب أن تكون قراءته إجراء قصيرًا مقارنة بعمليات البحث العلمي الأخرى. عليك إدراك أن غالبية الأوراق التي ستصادفها لن يكون لها علاقة بك أو باستعلامك المحدد.
لذلك سترغب في الاطلاع عليها بسرعة أو ستضيع الكثير من الوقت في قراءة الأشياء المثيرة للاهتمام ولكنها ليست ذات صلة – قد يكون هذا ممتعًا ، ولكنه قد يكون مملاً أيضًا إذا كنت تحاول جمع المراجع على قبل موعد نهائي ضيق. سيكون لديك وقت فراغ ما يكفي لمراجعة كل الأوراق التي نالت إعجابك، ولكن بعد أن تنهي عملك على دراستك.
طالع أيضاً: كيفية قراءة البحث العلمي