spot_img

ذات صلة

جمع

“استبيانات رضا الموظفين”: كيف تجمع البيانات اللازمة لتعزيز بيئة العمل؟

تعرف على أهمية استبيانات رضا الموظفين وكيفية تصميمها وتنفيذها بفعالية لتحسين بيئة العمل وزيادة إنتاجية فريقك. اكتشف أفضل الممارسات والأدوات المستخدمة

“استراتيجيات مواءمة التنظيم”: كيفية مواءمة العمليات التنظيمية مع الأهداف الاستراتيجية لتحقيق النجاح

اكتشف استراتيجيات مواءمة التنظيم الفعالة لتحقيق التناغم بين العمليات والأهداف الاستراتيجية. تعلم كيفية تحسين الأداء وزيادة الكفاءة في مؤسستك.

“الجاهزية للتغيير”: هل فريقك مستعد للتكيف مع التحولات الكبرى؟

استكشف كيفية تحقيق الجاهزية للتغيير في فريقك وتعزيز قدرته على التكيف مع التحولات الكبرى. تعرف على استراتيجيات فعالة لتحسين المرونة والأداء

هل يُعتبر الوثائقي منهجًا أم أسلوبًا؟ وما هو المنهج المناسب لدراسة منظومة شعرية تربويًا؟

يستكشف المقال الفرق بين المنهج الوثائقي كأسلوب ومنهج بحثي، ويناقش المنهج الأنسب لدراسة المنظومات الشعرية التربوية، مع تحليل مزايا وتحديات كل طريقة.

تعيين ﻜﻠﻭﺭﻴﺩ ﺍﻟﺒﻨﺯﺃﻟﻜﻭﻨﻴﻭﻡ الكلي ﻓﻲ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ

تقنية دقيقة لتحديد كمية كلوريد البنزألكونيوم في المستحضرات الدوائية العينية. دراسة تحليلية لضمان جودة وفعالية قطرات العين والمراهم العينية.

الفرق بين مشكلة البحث وإشكالية البحث: مع الأمثلة والتطبيقات

()

الفرق بين مشكلة البحث وإشكالية البحث: مع الأمثلة والتطبيقات

 

مقدمة

تختلف المشكلة والاشكالية في البحث العلمي من حيث التعريف والغاية. فالمشكلة هي عبارة عن سؤال أو قضية تتطلب البحث عن حل، بينما الاشكالية هي عبارة عن تحليل للسياق الذي تنشأ فيه المشكلة، وتحديد الأسباب التي أدت إلى حدوثها، واقتراح الحلول الممكنة.

على سبيل المثال، قد تكون المشكلة هي “كيف يمكن تحسين جودة التعليم في المدارس؟”. أما الاشكالية فهي قد تتضمن تحليل للسياق الذي تنشأ فيه هذه المشكلة، مثل نقص التمويل، أو ضعف الكوادر التعليمية، أو ضعف البنية التحتية. وقد تتضمن الاشكالية أيضًا تحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المشكلة، مثل ضعف التخطيط، أو عدم وجود استراتيجية واضحة لتحسين التعليم، أو عدم وجود تنسيق بين الجهات المعنية.

وتعتبر الاشكالية أكثر أهمية من المشكلة في البحث العلمي، لأنها تساعد الباحث على فهم المشكلة بشكل أعمق، وتحديد الحلول الممكنة لها.

 

تعريف الإشكالية في البحث العلمي

الإشكالية في البحث العلمي هي القضية أو المسألة التي يحاول الباحث حلها أو فهمها من خلال البحث الذي يقوم به. تشكل الإشكالية الأساسية للبحث العلمي الأساس لتحديد هدف البحث وتوجيهه، وتشخص الحاجة للبحث وتوضح الفراغ العلمي القائم في المجال المعني، كما تعتبر صياغة الإشكالية بشكل واضح ودقيق أمرًا حيويًا لإنجاح البحث العلمي وتحقيق نتائجه المرجوة.

 

تعريف المشكلة في البحث العلمي

المشكلة في البحث العلمي هي عبارة عن سؤال أو قضية تتطلب البحث عن حل وهي تمثل نقطة البداية للبحث العلمي، حيث يسعى الباحث إلى الإجابة عليها من خلال جمع البيانات وتحليلها.

تتميز المشكلة في البحث العلمي بعدة خصائص، منها:

  • أن تكون ذات أهمية علمية.
  • أن تكون قابلة للبحث والدراسة.
  • أن تكون محددة ومحددة.
  • أن تكون قابلة للحل.

يمكن أن تكون المشكلة في البحث العلمي موجودة في أي مجال من مجالات العلم، سواء كانت طبيعية أو اجتماعية أو إنسانية. ومن الأمثلة على بعض المشاكل التي يمكن أن تُدرس في البحث العلمي:

  • كيف يمكن علاج مرض السرطان؟
  • كيف يمكن تطوير تقنية جديدة لتحسين جودة التعليم؟
  • كيف يمكن الحد من الفقر؟
  • كيف يمكن حماية البيئة من التلوث؟

تعتبر المشكلة في البحث العلمي من أهم العناصر التي يجب أن تتوفر في البحث العلمي، حيث تحدد مسار البحث العلمي وأهدافه.

 

الفرق بشكل عام بين المشكلة والاشكالية في البحث العلمي 

في البحث العلمي، يتم استخدام مصطلحي “المشكلة” و “الإشكالية” بشكل متبادل في العديد من الأحيان، ولكن يمكننا تفسير الفرق العام بينهما على النحو التالي:

  1. المشكلة: تشير إلى الحاجة أو النقص أو التحدي الذي يواجهه الباحث والذي يستدعي دراسة علمية لإيجاد حل أو إجابة. المشكلة هي تعبير أو تصوّر واضح للحاجة القائمة وقد تكون مثلاً “نقص في الدراسات حول تأثير النوم على الصحة العقلية”.
  2. الإشكالية: تمثل سؤال البحث الأساسي أو التحدي الرئيسي الذي يحتاج الباحث إلى معالجته خلال البحث العلمي. الإشكالية هي صياغة دقيقة للمشكلة وتحدد بشكل محدد ما يرغب الباحث في تحقيقه أو فهمه من خلال البحث. قد تكون مثالًا لإشكالية في المثال السابق “ما هو تأثير نوم جودة على الصحة العقلية للأفراد في مجتمعنا؟”

وبشكل عام، فإن المشكلة تعني وجود احتياج أو نقص أو تحدي، بينما الإشكالية تعني سؤال البحث الرئيسي الذي يسعى الباحث للإجابة عليه. يتطلب البحث العلمي تحليل وتفسير الإشكالية وإجراء الدراسات والأبحاث اللازمة للوصول إلى إجابة أو حلول للمشكلة.

عدة نقاط رئيسية توضح الفرق بين الإشكالية والمشكلة

  • تعتبر الإشكالية أكثر عمومية من المشكلة.
  • تتكون الإشكالية من مجموعة من المشكلات.
  • الإشكالية في الأغلب خاصة بالدولة، أما المشكلة في كثير من الأحوال تخص الأفراد.

 

فيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على الفرق بين المشكلة والاشكالية في البحث العلمي:

المشكلة: “كيف يمكن علاج مرض السرطان؟”.

الاشكالية: قد تتضمن تحليل للسياق الذي ينشأ فيه مرض السرطان، مثل العوامل الوراثية، أو العوامل البيئية، أو العوامل السلوكية. وقد تتضمن الاشكالية أيضًا تحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث مرض السرطان، مثل ضعف التغذية، أو التدخين، أو التعرض للإشعاع.

 

المشكلة: “كيف يمكن الحد من الفقر؟”.

الاشكالية: قد تتضمن تحليل للسياق الذي ينشأ فيه الفقر، مثل عدم المساواة في توزيع الثروة، أو البطالة، أو عدم وجود التعليم والرعاية الصحية. وقد تتضمن الاشكالية أيضًا تحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث الفقر، مثل الحروب، أو الكوارث الطبيعية، أو الأزمات الاقتصادية.

وبالتالي، فإن الاشكالية هي جزء أساسي من البحث العلمي، لأنها تساعد الباحث على فهم المشكلة بشكل أعمق، وتحديد الحلول الممكنة لها.

 

أهمية الاشكالية في البحث العلمي

الإشكالية في البحث العلمي هي عبارة عن مجموعة الأسئلة التي يطرحها الباحث حول موضوع بحثه، والتي يسعى إلى الإجابة عليها من خلال بحثه. وتعتبر الإشكالية من أهم مراحل البحث العلمي، لأنها تحدد مسار البحث وأهدافه.

وتعتبر الإشكالية هي العنصر الأساسي في أي بحث علمي، وذلك للأسباب التالية:

  1. تحديد الهدف: تساعد الإشكالية في تحديد الهدف العام للبحث وتوجيه الجهود والتركيز في سبيل الوصول إلى حل المشكلة أو فهمها.
  2. توجيه الدراسات السابقة: تساعد الإشكالية في مراجعة الدراسات السابقة وفهم الفجوات الموجودة في المعرفة المتاحة، وبالتالي تحديد أهمية الدراسة الجديدة ومساهمتها في المجال العلمي.
  3. تحديد المنهج والأدوات: توجه الإشكالية اختيار المنهج المناسب والأدوات والتقنيات اللازمة لجمع وتحليل البيانات، وبالتالي تعزز جودة البحث وموثوقيته.
  4. التجديد والابتكار: تحفز الإشكالية الباحثين على التفكير الإبداعي والابتكار في إيجاد حلول جديدة للمشكلات الموجودة، وبالتالي تسهم في تطوير المعرفة والممارسات في المجال العلمي.
  5. الأثر العملي والاجتماعي: من خلال حل المشكلات وفهمها، يمكن للبحث العلمي أن يسهم في تحسين الأوضاع العملية والاجتماعية، وتطوير السياسات واتخاذ القرارات الأفضل.

باختصار، يمكن القول إن الإشكالية تعد أساساً أساسياً في البحث العلمي، حيث تحدد الهدف وتوجه الجهود وتحفز التفكير الإبداعي لحل المشكلات وتطوير المعرفة والممارسات.

 

وهناك بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الإشكالية في البحث العلمي، وهي:

  • أن تكون الإشكالية واضحة ومحددة.
  • أن تكون الإشكالية قابلة للبحث والدراسة.
  • أن تكون الإشكالية ذات أهمية علمية.
  • أن تكون الإشكالية جديدة ومبتكرة.

وإذا كانت الإشكالية في البحث العلمي تتوفر فيها هذه الشروط، فإنها ستساعد الباحث على إعداد بحث علمي ذي جودة عالية، وتحقيق أهدافه.

 

القواعد الاساسية في تحديد المشكلة 

عند تحديد مشكلة ، هناك بعض القواعد الأساسية التي يجب وضعها في الاعتبار:

  1. حدد المشكلة بوضوح: ابدأ بتوضيح المشكلة بوضوح وبطريقة موجزة ومحددة. تجنب استخدام لغة غامضة أو غامضة.
  2. تحديد السبب الجذري: حفر أعمق لفهم السبب الكامن وراء المشكلة. سيساعدك هذا على تطوير حلول فعالة ومنع معالجة الأعراض فقط.
  3. جمع المعلومات ذات الصلة: اجمع كل البيانات والمعلومات اللازمة المتعلقة بالمشكلة. يمكن أن يشمل ذلك تحليل الاتجاهات أو إجراء البحوث أو البحث عن مدخلات من الخبراء أو أصحاب المصلحة.
  4. إعطاء الأولوية للمشكلة: تحديد أهمية وإلحاح المشكلة. سيساعدك هذا في تخصيص الموارد وتحديد أولويات الجهود وفقًا لذلك.
  5. حدد أهدافًا وغايات محددة: حدد بوضوح ما تريد تحقيقه من خلال معالجة المشكلة. سيوجه تحديد أهداف وغايات قابلة للقياس عملية حل المشكلات.
  6. النظر في وجهات نظر مختلفة: إشراك أصحاب المصلحة والنظر في وجهات النظر المختلفة عند تحديد المشكلة. يساعد ذلك في ضمان فهم المشكلة بدقة وأخذ جميع العوامل ذات الصلة في الاعتبار.
  7. قسّم المشكلة إلى أجزاء أصغر: إذا بدت المشكلة معقدة ، قسّمها إلى أجزاء أصغر يسهل التعامل معها. سيساعد هذا في تحليل ومعالجة كل مكون على حدة.
  8. التركيز على التأثير: تقييم التأثير المحتمل للمشكلة على جوانب مختلفة مثل الأفراد أو المنظمات أو المجتمع. سيساعد هذا في تحديد أولويات جهود حل المشكلات.

باتباع هذه القواعد ، يمكنك تحديد المشكلة بشكل فعال وتمهيد الطريق لإيجاد حل مناسب.

 

تعريف جمع البيانات وانواعها

 

قواعد تحديد الاشكالية في البحث العلمي 

قواعد وضع وتحديد الإشكالية في البحث تعتبر أحد الخطوات الأساسية في عملية البحث العلمي. إليك بعض القواعد العامة لوضع وتحديد الإشكالية في البحث:

  1. تحديد المجال البحثي: ابدأ بتحديد المجال الذي ترغب في البحث فيه، سواء كان علميًا أو عمليًا.
  2. دراسة الأدبيات السابقة: قم بمراجعة الأبحاث السابقة والمقالات المتعلقة بمجال الدراسة الذي تهتم به. هذا سيساعدك في فهم المشكلة الموجودة والفجوات التي يمكنك ملؤها.
  3. تحديد الهدف: حدد الهدف الرئيسي للبحث الذي ترغب في تحقيقه. يجب أن يكون الهدف واضحًا ومحددًا، مثل تحسين الأداء أو فهم ظاهرة معينة.
  4. وضع الأسئلة البحثية: استنادًا إلى الهدف الرئيسي، قم بوضع أسئلة بحثية تساعدك في تحقيق هذا الهدف. يجب أن تكون هذه الأسئلة محددة وقابلة للقياس ومرتبطة بالمشكلة المحددة.
  5. تحديد الفرضيات: قم بتحديد الفرضيات التي ترغب في اختبارها أو إثباتها من خلال البحث. يجب أن تكون الفرضيات مبنية على الأدلة الموجودة ومنطقية.
  6. تحديد الجمهور المستهدف: احدد الجمهور المستهدف الذي تهدف إلى الوصول إليه من خلال البحث الخاص بك. يمكن أن تختلف طريقة العرض والتوجيه المقدمة في البحث اعتمادًا على الجمهور المستهدف.
  7. تحليل الفجوات والتحديات: قم بتحليل الفجوات والتحديات الموجودة في مجال البحث الخاص بك. هذا سيساعدك في تحديد المسائل التي يجب أن تركز عليها في البحث.
  8. صياغة الإشكالية: استنادًا إلى الخطوات السابقة، صاغة الإشكالية الرئيسية للبحث. يجب أن تكون الإشكالية واضحة ومحددة وترتبط بالمشكلة المحددة والأسئلة البحثية.

باستخدام هذه القواعد العامة، يمكنك وضع وتحديد الإشكالية بشكل فعال في البحث الخاص بك.

 

مراحل بناء الاشكالية في البحث العلمي

فيما يلي مراحل بناء الإشكالية في البحث العلمي:

  • اختيار موضوع البحث:

الخطوة الأولى في بناء الإشكالية هي اختيار موضوع البحث. يجب أن يكون الموضوع مثيرًا للاهتمام للباحث، وأن يكون قابلًا للبحث والدراسة.

  • الاطلاع على الدراسات السابقة:

بعد اختيار موضوع البحث، يجب على الباحث الاطلاع على الدراسات السابقة حول الموضوع. سيساعده ذلك في التعرف على ما تم تناوله من قبل، وما الذي لم يتم تناوله بعد.

  • تحديد الأسئلة التي يسعى الباحث إلى الإجابة عليها:

بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، يجب على الباحث تحديد الأسئلة التي يسعى إلى الإجابة عليها من خلال بحثه. يجب أن تكون هذه الأسئلة واضحة ومحددة، وقابلة للإجابة عليها من خلال البحث العلمي.

  • صياغة الإشكالية:

بعد تحديد الأسئلة التي يسعى الباحث إلى الإجابة عليها، يجب عليه صياغة الإشكالية. تتمثل الإشكالية في مجموعة الأسئلة التي يطرحها الباحث حول موضوع بحثه، والتي يسعى إلى الإجابة عليها من خلال بحثه.

  • كتابة الإشكالية في المقدمة:

بعد صياغة الإشكالية، يجب على الباحث كتابتها في المقدمة. تُعد المقدمة من أهم أجزاء البحث العلمي، حيث تتضمن الإشكالية، وأهداف البحث، وأهمية البحث، ومنهج البحث، وخطته.

 

طالع: كيف تكتب مشكلة البحث ؟

 

بعض النصائح لكتابة إشكالية بحثية جيدة:

  • أن تكون الإشكالية واضحة ومحددة.
  • أن تكون الإشكالية قابلة للبحث والدراسة.
  • أن تكون الإشكالية ذات أهمية علمية.
  • أن تكون الإشكالية جديدة ومبتكرة.
  • أن تكون الإشكالية مرتبطة بتخصص الباحث.

إذا كانت الإشكالية تتوفر فيها هذه الشروط، فإنها ستساعد الباحث على إعداد بحث علمي ذي جودة عالية، وتحقيق أهدافه.

 

المصادر التي يمكن أن تساعد الباحث في تصور الإشكالية،  ذكر منها ما يلي:

  1. الواقع: يمكن للباحث أن يلاحظ الواقع المحيط به، ويحدد المشكلات التي يعاني منها، ثم يطرح الأسئلة التي تتعلق بهذه المشكلات.
  2. الدراسات السابقة: يمكن للباحث أن يطلع على الدراسات السابقة حول موضوع بحثه، ويحدد الأسئلة التي لم يتم الإجابة عليها بعد.
  3. النظريات العلمية: يمكن للباحث أن يطلع على النظريات العلمية التي تتعلق بموضوع بحثه، ويحدد الأسئلة التي تتعلق بهذه النظريات.
  4. التجارب الشخصية: يمكن للباحث أن يستند إلى تجاربه الشخصية، ويحدد الأسئلة التي تتعلق بهذه التجارب.

بعد أن يحدد الباحث الأسئلة التي يسعى إلى الإجابة عليها، يمكنه بعد ذلك صياغة الإشكالية. تتمثل الإشكالية في مجموعة الأسئلة التي يطرحها الباحث حول موضوع بحثه، والتي يسعى إلى الإجابة عليها من خلال بحثه.

 

خطوات الطريقة العلمية في التفكير

 

أوجه التشابه والاختلاف بين المشكلة والإشكالية:

أوجه التشابه

  • كلاهما يشير إلى حالة غير مرغوب فيها.
  • كلاهما يتطلب حلًا.
  • كلاهما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الأفراد أو المجتمع.

 

أوجه الاختلاف

  • المشكلة هي حالة محددة يمكن تحديدها بسهولة. أما الإشكالية هي حالة أكثر تعقيدًا وصعوبة في تحديدها.
  • المشكلة يمكن حلها من خلال اتخاذ إجراءات محددة. أما الإشكالية يمكن حلها من خلال تغييرات أكثر جذرية.
  • في البحث العلمي، تُستخدم المشكلة لتحديد ما يجب دراسته. أما الإشكالية فتُستخدم لتحديد ما يجب أن تجيب عليه الدراسة.

على سبيل المثال، يمكن أن تكون المشكلة هي “انخفاض التحصيل الدراسي في المدارس الحكومية”. أما الإشكالية فتكون “ما هي الأسباب التي أدت إلى انخفاض التحصيل الدراسي في المدارس الحكومية؟ وكيف يمكن حل هذه المشكلة؟”.

من خلال تحديد الإشكالية بشكل صحيح، يمكن للباحث أن يضمن أن دراسته ستكون ذات قيمة وأهمية علمية.

 

خاتمة 

في الختام، يمكن القول أن المشكلة والإشكالية في البحث العلمي هما أمران مختلفان، ولكنهما يرتبطان ارتباطًا وثيقًا. المشكلة هي حالة غير مرغوب فيها يمكن تحديدها بسهولة، بينما الإشكالية هي حالة أكثر تعقيدًا وصعوبة في تحديدها.

في البحث العلمي، تُستخدم المشكلة لتحديد ما يجب دراسته، بينما تُستخدم الإشكالية لتحديد ما يجب أن تجيب عليه الدراسة. من خلال تحديد الإشكالية بشكل صحيح، يمكن للباحث أن يضمن أن دراسته ستكون ذات قيمة وأهمية علمية.

 


الفرق بين المشكلة والإشكالية،ما الفرق بين المشكلة والاشكالية،المشكلة و الاشكالية مقالة فلسفية

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

محمد تيسير
كاتب شغوف بالعلم والمعرفة والبحث العلمي، أؤمن بأن العلم هو مفتاح التقدم وحل مشكلات العالم من حولنا. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري العقول ويمس القلوب، وأعتقد بأن الكلمة قوة، فأستخدمها لنشر الأفكار والمفاهيم التي تلهم الآخرين وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتطورًا.
spot_imgspot_img