دعم فلسطين: كيفية مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل

مجلس التعاون تأسس في 25 مايو 1981م. منذ ذلك الحين، كان واضحًا دعمه لحقوق الفلسطينيين¹. يعارض المجلس بشدة السياسات العدائية ضدهم².

المجلس يسعى لحل شامل للنزاع العربي الإسرائيلي. وقد بذل جهودا كبيرة لتحقيق هذا الهدف. وتشير بيانات المجلس إلى اعتزامه دعم السلام في منطقة الشرق الأوسط¹.

النقاط الرئيسية

• التأكيد على الموقف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ تأسيس مجلس التعاون
• رفض السياسات العدائية ضد الفلسطينيين واستنكار الانتهاكات الإسرائيلية
• بذل الجهود لإيجاد حل عادل وشامل للصراع العربي-الإسرائيلي
• التزام دول مجلس التعاون بدعم عملية السلام في الشرق الأوسط
• أهمية الدور الإقليمي والدولي في دعم القضية الفلسطينية

تاريخ قضية فلسطين وجذور الصراع

في عام 1947، اتخذ قرار التقسيم رقم 181. وقد قسم فلسطين إلى دولتين، إحداها عربية والأخرى يهودية.³ هذا القرار أدى إلى “النكبة الفلسطينية” في عام 1948.

في “النكبة”، طرد الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم. وفي عام 1967، احتلت إسرائيل أراض جديدة، مما زاد من معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.⁴

قرار التقسيم رقم 181 لعام 1947

قرار التقسيم 181 لعام 1947 كان هاماً جداً. فقد قسّم فلسطين إلى دولتين، إحداها عربية والأخرى يهودية.³ هذا القرار كان نقطة بداية لتكريس وجود صهيوني في فلسطين.

النكبة الفلسطينية عام 1948

نتيجة لقرار التقسيم، حدثت “النكبة الفلسطينية” عام 1948. خلالها، طُرد العديد من الفلسطينيين من ديارهم.⁴ إثر هذه النكبة، أصبح هناك صراع ولُفظ ملايين من اللاجئين الفلسطينيين.

احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967

في عام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة. وهذا الأمر زاد معاناة الشعب الفلسطيني.⁴ مع الاحتلال، بدأ الفلسطينيون بالمقاومة من أجل الحرية واستعادة أراضيهم التي احتلت.

انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والشرعية الدولية

إسرائيل مستمرة في انتهاك القانون الدولي والشرعية الدولية. ذلك يحدث عبر الاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة⁵. هذا الاستيطان غير الشرعي شمل حالات كثيرة، مهدداً بالاستمرار.

تم تسجيل أكثر من 190 حالة انتهاكات، 216 حادثة قانونية، و 251 حالة محددة. كما سُجل 1748 نزاع قانوني و 1864 حالة محددة. بالإضافة إلى ذلك، حدثت 1949 حالة نزاع، و 1832 حادثة قانونية، بجانب 40 انتهاك محدد و 8 حالات ملاحظة في 1977. أخيرا، سُجلت 216 حالة نزاع قانوني أيضاً.

حصار قطاع غزة وتدميره المتكرر

تفرض إسرائيل حصارًا متواصلًا على قطاع غزة. هذا الحصار أدى لتدمير القطاع مراراً⁵. وقد جاء هذا الحصار بعد صدور فتوى من محكمة العدل الدولية. صدرت هذه الفتوى في 9 يوليو 2004م.

أكدت المحكمة أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 1967 غير شرعي. وأن معظم الاحتلالات تجاوزت المدة المسموح بها بقانون الاحتلال⁶.

القتل العشوائي للمدنيين الفلسطينيين

إسرائيل تمارس القتل العشوائي ضد المدنيين الفلسطينيين، بما فيهم النساء والأطفال⁵. هذه الأفعال تجاوزت حدود القانون الدولي والشرعية الدولية. مجلس التعاون الخليجي أدان بشدة هذه الأعمال⁵.

تقع هذه الانتهاكات بالفترة بين صدور لوائح لاهاي في 1907 وسنة 1967. وكان عام 1967 عام الاعتداء المصري. ادعت إسرائيل فيه توفيرها الدفاع عن نفسها، على الرغم من تجاوزها للحدود القانونية⁶.

بجانب ذلك، تنتهك إسرائيل قواعد قطعية من قانون الدولي في الأراضي الفلسطينية. تلك القواعد تؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها. وفق المادة 1 (2) من ميثاق الأمم المتحدة⁶. منذ 1967، تم اعتبار الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي. ذلك جاء بسبب استخدام إسرائيل لحجة الدفاع الاستباقي للنفس⁶.

دعم فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني

الشعب الفلسطيني يطالب بحقوقه المشروعة بشكل كامل. من هذه الحقوق، حقه بإنشاء دولته المستقلة. العاصمة الطبيعية لها هي القدس الشرقية.¹ مجلس التعاون يطالب المجتمع الدولي بحل عادل. يشدد على أهمية عدم الوقوف عند حلول مؤقتة.

¹ دول مجلس التعاون تبرعت بـ1.65 مليار دولار في مؤتمر مانحي غزة. شجعت مبادرة السلام العربية عام 2002.

¹ تقدم مجلس التعاون بإعجاب لإعلان جاكرتا. ودعم لعقد مؤتمر دولي للسلام. يستهدف تحقيق حل بنيته حدود عام 1967م.⁷ ولاية الإسكوا تؤمن الدعم للفلسطينيين. تعمل على تحقيق حقوقهم غير القابلة للتفاوض.

⁷ الإسكوا تثقف عند الناس بالقضية الفلسطينية. بمناسبات مثل اليوم الدولي للتضامن.⁷ تزود المؤسسات الفلسطينية بأدوات وقدرات. لكي يخططوا لمستقبلهم تحت الاحتلال.

جهود مجلس التعاون الخليجي لدعم القضية الفلسطينية

تأسس مجلس التعاون الخليجي في 25 مايو 1981¹. منذ ذلك الحين، وجد المجلس دائماً بجانب حقوق الشعب الفلسطيني. كان ينتقد أيضاً السياسات الإسرائيلية المعادية.¹

بيانات المجلس دائماً تؤكد دعمه للسلام في الشرق الأوسط¹. يرون دعم السلام خياراً أساسياً عربياً. هذا يظهر التزام دول المجلس بالسلام.

المواقف والبيانات الرسمية لمجلس التعاون الخليجي

جهد المجلس دبلوماسياً كبيراً لدعم السلام¹. أشاد بخطة “خارطة الطريق” والمبادرة العربية للسلام. اعتبر ذلك الأساس لحل الصراع¹.

كما دعموا قرار مجلس الأمن رقم 1515 في 2003¹. وناقشوا سنة 2014 كيف يمكن دعم النضال الفلسطيني¹. قدموا خطة لوقف الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية¹.

الجهود الدبلوماسية لدعم عملية السلام

كان للمجلس دعم للسلطة الفلسطينية. ساعدوها لتكون عضو غير كامل في الأمم المتحدة¹. كما رحبوا بجهود السلام على أساس حدود 1967¹.

في عام 2016، وافق المجلس على وقف الهدم الإسرائيلي بطلب من الاتحاد الأوروبي¹. أثنوا على المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. إيضاً شكروا على جهود إعادة إعمار غزة بعد الحرب¹.

دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة في دعم حل الدولتين

الأمم المتحدة صوّرت قرارات لدعم حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل. الحكومة الإسرائيلية لغت هالقرارات ونفدت سياسات معادية.⁸ في نقاش بمجلس الأمن، تحدثوا عن “الموقف في الشرق الأوسط، بخاصة قضية فلسطين”.⁸ رئيس الأمم المتحدة قال إنه لازم تنتهي الاحتلال الإسرائيلي. وقال إن حل الدولتين هو الطريق والوحيد لتحقيق الأمن.⁸

قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية

وزير الخارجية الفلسطيني شدد على أهمية احترام القوانين الدولية والتزامات الأمم المتحدة. هدفهم كان تحقيق السلام.⁸ مجلس التعاون الخليجي استقبل “خارطة الطريق” ومبادرة السلام. طلبوا من العالم يضغطوا على إسرائيل تطبيق ما تعهدت به.⁹

الاتفاقيات والمبادرات السلمية لحل النزاع

في 2003، المجلس اعتمد بالإجماع قرار 1515. هذا القرار دعم “خارطة الطريق” للوصول لحل الدولتين. الهدف كان حل الصراع.⁹ المجتمع الدولي جلّى استنكاره لسياسات وأعمال العدوان الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، خصوصا في غزة.⁹

من ناحية أخرى، دول من التعاون الخليجي خصصت 1.65 مليار دولار لإعادة بناء غزة بعد الحرب.⁹ اليونسكو أعطت فلسطين عضوية كاملة في 2011. وإجماعية الجمعيات العامة حازت على دعم عديد الدول. القرارات ناقشت حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وسيادتهم على الموارد.⁹

تضامن الشعوب والحركات الشعبية مع نضال الشعب الفلسطيني

المجتمع الدولي، والشعوب، والحركات الشعبية يجب أن يوقفوا مساعدتهم. يدعم الشعب الفلسطيني مباشرة في حربه ضد الاحتلال إسرائيلي. كثيرون تطوعوا للمساعدة في فلسطين من دول مختلفة مثل المغرب العربي والعراق.¹⁰

وقد بدأت هذه المساعدات منذ فترة طويلة. أظهر الناس تعاطفهم مع الفلسطينيين غداة النكبة خلال الخمسينات والستينات. كان ذلك في وقت ارتقى فيه مد الوطنية العربية وحركة عدم الانحياز.¹⁰

يجب عدم التطبيع مع إسرائيل؛ هذا غير مقبول. علينا أن ندعم المقاومة الفلسطينية بأشكال مختلفة. حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ضروريين. سوف يساعد ذلك في جلب دعم جديد للقضية.¹⁰

مع ذلك، هناك تحديات في تحقيق الوحدة بين الفلسطينيين. هذه التحديات تعترقل التوجيه الفعال لقوى التضامن. ثمة حاجة للعمل من أجل توجيه التضامن نحو أهداف محددة.¹⁰

ويجب أيضاً تأمين التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية. لأن الدعم الحقيقي لم يصل بقوة لحتى الآن. هذا النقص في الدعم أثر سلباً على تحقيق الأهداف. فقد تسبب ذلك في تأخير بعض النجاحات السياسية.¹⁰

روابط المصادر

1. https://www.gcc-sg.org/ar-sa/CooperationAndAchievements/Achievements/PoliticalAffairs/Majorachievementsinthefieldofforeignpolicy/Pages/SupportingthePalestiniancausea.aspx
2. https://www.ppp.ps/ar_page.php?id=1a55beby27614187Y1a55beb
3. https://www.aljazeera.net/midan/miscellaneous/2023/11/12/إليك-10-كتب-مهمة-تعرفك-بالقضية
4. https://www.un.org/unispal/ar/brief-history/
5. https://www.grc.net/documents/65d5c6bf8d8deIsraelViolationInternationalLaw2.pdf
6. https://www.un.org/unispal/ar/2023/11/27/legalstudy-arabic/
7. http://www.unescwa.org/ar/palestine
8. https://news.un.org/ar/story/2024/01/1127942
9. https://www.gcc-sg.org/en-us/CooperationAndAchievements/Achievements/PoliticalAffairs/Majorachievementsinthefieldofforeignpolicy/Pages/SupportingthePalestiniancausea.aspx
10. https://www.badil.org/ar/publications/haq-al-awda/issues/items/1719.html