spot_img

ذات صلة

جمع

هل يشترط أن يكون المحكمون من نفس الجامعة؟

يناقش المقال مزايا وعيوب تحكيم الأبحاث من نفس الجامعة، ويستعرض سياسات النشر الأكاديمية وأهمية الموضوعية والنزاهة في عملية المراجعة العلمية

دورة أساسيات الإسعافات الأولية

تعلم أساسيات الإسعافات الأولية في دورة شاملة تؤهلك للتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة. اكتسب المهارات الضرورية لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة الفورية

الإحصاء الاستدلالي في البحث العلمي: مفهومه وتطبيقاته

تعرف على مفهوم الإحصاء الاستدلالي وتطبيقاته في البحث العلمي. اكتشف أهميته في تحليل البيانات واستخلاص النتائج للوصول إلى استنتاجات دقيقة.

كيف يمكنني ربط الإطار النظري بمنهجية البحث الخاصة بي؟

اكتشف كيفية ربط الإطار النظري بالمنهجية في بحثك العلمي. تعرف على الخطوات الأساسية لتحقيق التكامل بين النظرية والتطبيق وتعزيز جودة دراستك.

كم من الوزن ستفقد عند استعمال أوزمبك؟ وهل يُنصح به؟

اكتشف فعالية أوزمبك لإنقاص الوزن وكمية الوزن التي يمكنك خسارتها. تعرف على آلية عمله وآراء الخبراء حول استخدامه لتحقيق أهدافك في خسارة الوزن.

الدراسات السابقة: موضوع شامل

()

الدراسات السابقة: موضوع شامل

 

أولاً: ما هو قسم الدراسات السابقة في البحث العلمي ؟

هو القسم الذي يقدم نظرة عامة على جهود الباحثين حول موضوع محدد، وقد تشمل أبحاث المجلات العلمية والكتب والتقارير الحكومية وصفحات الويب وما إلى ذلك، ويقدم هذا القسم وصفًا وملخصًا وتقييمًا لكل دراسة، وعادة ما يتم تقديمه كقسم أساسي في أطروحات الدراسات العليا.

وأيضاً يمكن القول بأن،  عملية مراجعة الأدبيات هي عملية مسح للمصادر العلمية حول مشكلة بحثية معينة، مما يشكل لدى الباحث خلفية علمية تستند على المعارف المتوفرة حول موضوع دراسته، ذلك يسمح بتحديد النظريات والأساليب والمنهجيات، والثغرات المرتبطة بالبحث الحالي، مما يسهم في تقدم العمل بشكل أو بآخر.

 

ثانياً: ما هي مكونات قسم الدراسات السابقة في البحث العلمي؟

يتكون من أربعة مكونات أصلية، أو ثابتة، وهي:

 

أولاً: وصف الدراسات المختارة.

ويتكون الوصف من الاسم الأخير للباحث، السنة، هدف الدراسة، على سبيل المثال:

دراسة الغانم (2019) التي هدفت إلى الكشف عن ….

  • يتم ترتيب الدراسات من الأحدث إلى الأقدم.
  • يتم ترتيب الدراسات السابقة حسب مدى ارتباطها بموضوع الدراسة الحالية.

 

ثانياً: ملخص للنقاط الرئيسية في الأعمال السابقة.

وفيه يعرض الباحث منهجية الدراسة وأدواتها، وعدد العينة، والدولة التي أجريت فيها الدراسة، وبعضاً من النتائج والتوصيات، وأحياناً المقترحات.

 

على سبيل المثال: وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة ،

وكانت الاستبانة أداة الدراسة، والتي تم تطبيقها على عينة بلغ قوامها 200 طالب وطالبة

من مدارس التعليم العام في مدينة الرياض، في السعودية، وكشفت نتائج الدراسة أن …

 (يذكر الباحث نتيجتين أو ثلاثة من نتائج الدراسة)، وبناءً على النتائج أوصى الباحث

 بـ …(يذكر الباحث توصيتين أو ثلاثة).

 

ثالثاً: مناقشة الفجوات أو الجوانب التي لم تتطرق لها تلك الدراسات.

تكون هذه المناقشة في نهاية قسم مراجعة الأدبيات، (في جزئية التعقيب على الدراسات السابقة)،

وفيها يذكر الباحث النقاط التي لم يتم التطرق إليها في تلك الدراسات، ويشرح كيف ستعالج دراسته تلك الفجوات، -إن أمكن ذلك- .

 

رابعاً: تقييم مساهمة تلك الدراسات في تقدم العمل، ومناقشة أوجه التشابه والاختلاف.

مثل مناقشة الفجوات، تتم كتابة هذا التقييم في جزئية التعقيب على  الدراسات، وفيه يناقش الباحث كيف ساهمت الدراسات السابقة في تقدم عمله، وتطويره، حيث يذكر أوجه الاستفادة من تلك الدراسات، التي غالباً ما تكون متعلقة بصقل مشكلة البحث، وتطوير أسئلة الدراسة وأهدافها، واختيار المنهجية، وصياغة النتائج والتوصيات، كما يذكر الباحث أوجه التشابه والاختلاف بين دراسته والدراسات السابقة، من حيث منهج الدراسة، وأدواتها، وما توصلت إليه من نتائج.

من الجدير بالذكر أن قسم الأدبيات المثالي لا يلخص الأدبيات فحسب، بل يحلل ويلائم وينقد لإعطاء صورة واضحة لحالة توفر المعرفة حول الموضوع المدروس.

 

ثالثاً:  ما الهدف من الدراسات السابقة في بحثك ؟

إن الوظيفة الأساسية لقسم الأدبيات السابقة هي توفير نظرة شاملة على كل الأعمال السابقة بما تشمله من بيانات وتحليلات ونتائج واستنتاجات، ومناقشات، يطلع عليها الباحث ويتفحصها بعناية ليخلق لديه أساساً علمياً، قبل البدء بتحليلاته ومناقشاته الخاصة، والتي سيجريها في دراسته. من جهة أخرى، إن قسم الدراسات السابقة يثبت للقارئ جهود الباحث في المتابعة والاستقصاء ليجد أبحاثاً ذات صلة بمشكلة بحثه، كما يظهر له المداولات الأكاديمية التي جرت بين الباحث ودراسات الآخرين حول مشكلة بحثية تتشابه نسبياً.

ولكي نتعرف أكثر على الغاية من وجود قسم الدراسات السابقة في الأبحاث، لابد أن نسأل لماذا؟ (لماذا على الباحث أن يضيف قسم الدراسات السابقة إلى بحثه؟ )، فتكون الإجابة، لأن الباحث عندما يضيف قسم الدراسات السابقة إلى بحثه، فهو بذلك يضع دراسته ضمن نطاق المعرفة المتاحة حول الموضوع المدروس، مما يمكنه من التفاعل مع جميع جوانب وأركان تلك المعرفة، بشكل يطور دراسته ضمنياً ويرفع من قيمتها وأصالتها، وأيضاً يتيح له الفرصة لما يلي:

  1. إثبات معرفته بالموضوع والسياق المعرفي.
  2. تطوير المنهجية والإطار النظري لدراسته.
  3. النظر إلى موضوع الدراسة من منظور الباحثين الآخرين.
  4. معالجة الفجوات ونقص المعلومات في الدراسات السابقة.
  5. وصف العلاقات بين المصادر المختلفة.
  6. توضيح كيف أسهمت كل دراسة في إيضاح جوانب كانت مبهمة في مشكلة البحث.
  7. تحديد طرق جديدة لتفسير فجوات الدراسات السابقة، وإلقاء الضوء عليها.
  8. اكتشاف آفاق معرفية جديدة، مما يشجع الباحث على مزيدٍ من الاجتهاد والبحث.

 

رابعاً: كيف، وأين تبحث عن الدراسات السابقة ؟

بإمكانك البحث عن الدراسات السابقة عن طريق استخدام الكلمات المفتاحية، وتتبع الاقتباسات.

في البداية عليك إنشاء قائمة بالكلمات الرئيسية المتعلقة بموضوع البحث ومشكلته، على سبيل المثال، إذا كانت دراستك عن تأثير طرق التدريس الفعالة على التحصيل الدراسي للطلاب، عليك تصنيف المتغيرات (مستقلة – تابعة)، وعلى هذا الأساس ستستطيع تحديد الكلمات المفتاحية، وبالنسبة للمثال، فالمتغير المستقل هو طرق التدريس الفعالة، والمتغير التابع هو التحصيل الدراسي، بذلك تتكون لديك الكلمات المفتاحية، وهي: طرق التدريس الفعالة – التحصيل الدراسي. الآن بإمكانك استخدام هذه الكلمات المفتاحية للبحث عن دراسات سابقة تتشابه من حيث المتغيرات.

أما بالنسبة لطريقة تتبع الاقتباسات، فهي ببساطة أن تبحث عن دراسات سابقة عن طريق البحث عن الاقتباسات الموجودة داخل دراسة ما، على سبيل المثال: ” وقد أشار (الغريب، 2003) إلى أن الاحتراق الوظيفي لا يحدث إلا بعد تعرض الموظف إلى العديد من الظروف والعوامل، وهي… “، إن دور الباحث هنا هو أن يذهب إلى قائمة المراجع في نهاية الدراسة، ويبحث عن (الغريب، 2003) ليعرف اسم دراسته ويبحث عنها في قواعد البيانات البحثية أو مكتبة الجامعة، ثم يصيغها في قسم الدراسات السابقة الخاص ببحثه، بعد أن يكون قد قرأها، وتأكد من ارتباطها بموضوع دراسته.

 

وهذه بعض قواعد البيانات البحثية المفيدة للبحث عن الدراسات والمقالات العلمية:

  • دائماً وأبداً، ستظل مكتبة الجامعة هي المكان الأمثل للبحث عن الدراسات السابقة.
  • Google Scholar
  • JSTOR
  • EBSCO (المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، هي واحدة من المجلات المعتمدة رسمياً في قاعدة بيانات EBSCO ).
  • المنهل (Al Manhal)

 

خامساً: على أي أساس ستختار الدراسات السابقة ؟

أحياناً قد لا يتمكن الباحث من مراجعة جميع الدراسات التي كتبت حول موضوع بحثه، نظراً لكثرة الالتزامات، لذلك يتعين عليه تحديد أولوياته بالنسبة للدراسات الوثيقة بأسئلة بحثه، والتي عليه أن يراجعها جيداً، لذلك قبل مراجعة أي دراسة سابقة عليك أن تسأل نفسك بعض الأسئلة حولها، وهي:

  • ما السؤال أو المشكلة التي تعالجها الدراسة ؟

 

  • ما هي المفاهيم الرئيسية وكيف عرفتها الدراسة ؟

 

  • ما هي النظريات والتصميمات، والمنهجيات الرئيسية التي تعتمدها الدراسة ؟ وهل تستخدم أطر عمل جاهزة أم تعتمد منهجية وأساليب مبتكرة ؟

 

  • ما هي نتائج واستنتاجات الدراسة ؟

 

  • ما مدى ارتباط الدراسة بالمعارف حول موضوع محدد ؟ هل الدراسة تؤكد أو تضيف أو تتحدى المعرفة القائمة حول الموضوع المدروس ؟

 

  • كيف تسهم الدراسة في تطوير فهمك للموضوع المدروس؟ ما هي رؤاها وحججها الرئيسية؟

 

  • ما هي نقاط القوة والضعف في الدراسة؟

 

ومن الجيد أيضاً عند البدء بالبحث عن دراسات سابقة، أن تبذل قصارى جهدك لفهم العلاقات والروابط بين جميع الدراسات التي مررت بها، لكي تستطيع ملاحظة التفاصيل التالية بشكل واعٍ ومدروس:

  • الاتجاهات والأنماط (من الناحية النظرية أو المنهجية أو من ناحية النتائج): هل أصبحت بعض المنهجيات أكثر أو أقل شعبية بمرور الوقت ؟ هل فقدت بعض النتائج قيمتها مع تقدم الزمن ؟
  • الموضوعات: ما الأسئلة أو المفاهيم التي تتكرر في الدراسات السابقة ؟
  • المناقشات والخلافات والتناقضات: كيف تختلف وتتباين الدراسات السابقة ؟
  • الدراسات المحورية: هل هناك أي نظريات أو دراسات مؤثرة استطاعت تغيير اتجاهات البحث في مجال المعرفة المتعلق بالموضوع المدروس ؟
  • الثغرات: ماذا ينقص الدراسات السابقة ؟ هل هناك نقاط ضعف يمكن معالجتها من خلال الدراسة الحالية ؟

 

ستساعدك هذه التفاصيل على تحديد الشكل الذي سيكون عليه قسم الدراسات السابقة الخاص ببحثك، و(إن أمكن) ستوضح كيف سيسهم بحثك في الإضافة إلى المعرفة الموجودة، أو السابقة.

 

ملاحظات هامة

  • تأكد دائماً من أن الدراسات السابقة التي ستستخدمها ذات مصداقية عالية، وراجع الدراسات الأصيلة، والنظريات الرئيسية حول موضوع دراستك.
  • إن الدراسات السابقة التي يختارها الباحث تعتمد على موضوع دراسته، ففي الدراسات العلمية مثلاً، عليك مراجعة الأدبيات الحديثة فقط، أما في الدراسات الأدبية (العلوم الإنسانية) ينبغي عليك مراجعة التطور التاريخي لمعاني المفاهيم الأدبية، لذلك فالدراسات القديمة تكون ذات أهمية عالية من أجل دراسة مثالية وأصيلة.
  • عندما تبدأ عملية البحث عن دراسات سابقة، عليك تدوين أي معلومات أو بيانات تشعر بأنها قد تكون مناسبة لإضافتها في قسم الدراسات السابقة الخاص ببحثك.

 

سادساً: كيف تختم قسم الدراسات السابقة ؟

في ختام قسم الدراسات السابقة، يتوجب عليك القيام بما يلي:

  1. وضح كيف أسهمت الدراسات السابقة في إفادة دراستك الحالية.

وإسهامات الدراسات السابقة غالباً ما تكون متعلقة بصقل مشكلة البحث، وتطوير أسئلة الدراسة وأهدافها، واختيار المنهجية، وصياغة النتائج والتوصيات.

 

  1. بين أوجه التشابه والاختلاف بين الدراسات السابقة، ودراستك الحالية.

ويتم توضيح أوجه التشابه والاختلاف من حيث منهج الدراسة، وأدواتها، وعينتها، وأين تم تطبيقها، وما توصلت إليه من نتائج، وبماذا أوصت.

 

  1. قدم تقييماً موجزاً لمجموعة الدراسات التي راجعتها وأضفتها لقسم الدراسات السابقة، مع الإشارة إلى العيوب أو الفجوات التي وجدتها في تلك الدراسات (خاصة في المنهجية والأساليب، والنتائج).

 

 

سابعاً: ماذا الذي عليك تجنبه خلال صياغة قسم الدراسات السابقة ؟

هناك العديد من الأخطاء الشائعة بين الباحثين عند القيام بتنسيق وصياغة قسم مراجعة الأدبيات في أبحاثهم، سنذكر في هذه المقالة أهم تلك الأخطاء، وهي:

 

  1. استخدام دراسات شبه منعدمة الصلة بالدراسة الحالية، كأن يكون موضوع الدراسة عن علاقة الفقر بضعف التحصيل الدراسي، ويختار الباحث دراسة تقترح تصوراً للحد من ظاهرة التسول، هناك اختلافات شاسعة بين متغيرات الدراستين.

 

  1. عدم إعطاء عملية البحث عن الدراسات السابقة الأكثر صلةً وقتاً كافياً، وبالتالي عدم الدقة في اختيار الدراسات المناسبة.

 

  1. تضمين بيانات تحليلية ثانوية بدون مصدر في قسم مراجعة الأدبيات، بدلاً من تضمين دراسات كاملة وأصيلة، كأن يقوم الباحث بكتابة: ” وأشارت نتائج الدراسات التي أجريت في العام 2009 إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين يعانون من إهمال عائلات المرضى وعدم اكتراثهم بالتوصيات…”

 

  1. تضمين الدراسات التي تتوافق نتائجها مع أهداف وأسئلة الدراسة الحالية، واستبعاد أي دراسة أخرى قد تتعارض مع أهداف الباحث.

 

  1. القول بصحة نتائج وتفسيرات باحث آخر بشكل دون تحليل أو نقد، بدلاً من مراجعة جميع جوانب دراسته وتحليلها.

 

  1. عدم إعطاء معلومات كاملة عن الدراسات التي تم تضمينها في قسم مراجعة الأدبيات.

 

 

المراجع

Fink, Arlene. Conducting Research Literature Reviews: From the Internet to Paper. 2nd ed. Thousand Oaks, CA: Sage, 2005; Hart, Chris. Doing a Literature Review: Releasing the Social Science Research Imagination. Thousand Oaks, CA: Sage Publications, 1998; Jesson, Jill. Doing Your Literature Review: Traditional and Systematic Techniques. Los Angeles, CA: London : SAGE, 2011; Literature Review Handout. Online Writing Center. Liberty University; Literature Reviews.

 

The Writing Center. University of North Carolina; Ridley, Diana. The Literature Review: A Step-by-Step Guide for Students. 2nd ed. Los Angeles, CA: SAGE, 2012; Randolph, Justus J. “A Guide to Writing the Dissertation Literature Review.” Practical Assessment, Research, and Evaluation. vol. 14, June 2009; Taylor, Dena. The Literature Review: A Few Tips On Conducting It. University College Writing Centre. University of Toronto; Writing a Literature Review. Academic Skills Centre. University of Canberra.

 

المواقع الإلكترونية

 

طالع أيضاً: مراجعة الأدبيات (Literature Review)

 

الدراسات السابقة

الدراسات السابقة

الدراسات السابقة

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

محمد تيسير
كاتب شغوف بالعلم والمعرفة والبحث العلمي، أؤمن بأن العلم هو مفتاح التقدم وحل مشكلات العالم من حولنا. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري العقول ويمس القلوب، وأعتقد بأن الكلمة قوة، فأستخدمها لنشر الأفكار والمفاهيم التي تلهم الآخرين وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتطورًا.
المنشور السابق
المنشور التالي
spot_imgspot_img