رواية “قنديل أم هاشم” هي من أبرز أعمال الكاتب يحيى حقي. صدرت في عام 1968. تناولت قضية الصراع بين العلم والتقاليد.
القصة عن شاب مصري يسافر لأوروبا لدراسة الطب. يعود لمصر كطبيب للعيون بعد 7 سنوات. هناك يواجه مفارقات حياته.
إبن خالته وخطيبته يعانيان ضعف البصر. عادته لقصة العمى المفاجئ فيرويها. كيف تتغير حياته وحكايته؟
الملخص الرئيسي
- رواية “قنديل أم هاشم” هي أحد أهم أعمال الكاتب يحيى حقي
- القصة تتناول الصراع بين العلم الحديث والمعتقدات الشعبية المتوارثة
- البطل يواجه تناقض بين معرفته الطبية وممارسات أهل المنطقة
- الرواية تم إنتاجها سينمائياً في عام 1968 بنجاح كبير
- الرواية تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي في مصر في ذلك الوقت
ملخص عن رواية قنديل أم هاشم
قنديل أم هاشم هي رواية للأديب يحيى حقي. تدور حول طبيب العيون الإسماعيل. انتقل للعمل في القاهرة بعد إقامته في ألمانيا.
هناك، اكتشف إسماعيل سر بطء شفاء مرضاه. السبب يعود لاستخدامهم زيت قنديل المسجد كدواء.
عندما علم إسماعيل إن خطيبته فاطمة تفعل نفس الشيء، قرر هدم المسجد. فعله هذا زعزع أمان مرضاه وأهلهم. كانوا يعتقدون انه يهاجم ديانتهم.
وجد إسماعيل نفسه في مواجهة بين العلم والتقاليد. قرر علاج ابنة عمه, فاطمة, بالعلم والإيمان معًا. حاول موازنة بين الطرفين.
القصة والأحداث الرئيسية
رواية قنديل أم هاشم تروي حكاية إسماعيل. هو طبيب عيون عاد لمصر من ألمانيا. عمل في منطقة السيدة زينب.
هناك اكتشف أمر غريب. كان شفاء مرضاه يتأخر بسبب استخدامهم زيت قنديل المسجد. وبالفعل، إكتشف إسماعيل أن فاطمة, خطيبته, تحاول الشفاء بنفس الطريقة.
على إثر هذا الاكتشاف، هدم إسماعيل القنديل. بالرغم من حسن نواياه. كان يعتقد مرضى وأهلهم بأن دينهم تعرض للهجوم.
الشخصيات الرئيسية
الرواية تتضمن عدة شخصيات أساسية. منهم:
- إسماعيل: طبيب العيون. عاد للقاهرة بعد دراسته في ألمانيا ليعمل في منطقة السيدة زينب.
- فاطمة: ابنة عمه، تعاني من ضعف البصر. تعالج نفسها بزيت قنديل المسجد.
هذه الشخصيات الرئيسية مركزية. ركزت على توازن بين العلم والمعتقدات الشعبية.
الصراع بين العلم والمعتقدات الشعبية
في رواية “قنديل أم هاشم”، يواجه اسماعيل صراع شديد. هذا الصراع هو بين العلم المحدي والمعتقدات الشعبية. الشعب كان يؤمن بمعتقدات قديمة في مصر.
أثناء علاج اسماعيل لفاطمة، استخدم طرق طبية حديثة. لكنهم واجهوا سخرية ونقد من أهلهم. هؤلاء الأهل كانوا يؤمنون بقوة زيت قنديل المسجد كطريقة وحيدة للشفاء.
الاختلاف بين القرني والتقليد نشأ بهذا. اسماعيل -الممثل للعقلانية والعلم- صار في نهاية الأمر في صراع مع المجتمع. المعتقدات الشخصية ضد العلمية.
اسماعيل، الشاب الذكي، بدأ بالبحث. يبحث عن كيفية توفيق العلم والتقاليد. هذا البحث يعكس التحديات اللي مر بها مجتمعنا في مصر.
الرواية تقدم هذا الصراع بقوة. تظهر صعوبات التواصل بين المثقفين والتقليديين. يحاولون تطبيق العلم بيئة لا تزال محافظة. هذا الصراع هو المحور الأساسي للرواية. يعكس التحديات الحقيقية التي تواجه مجتمعنا في مصر.
“العلم والمعتقدات الشعبية كانا في صراع دائم، لكن إسماعيل حاول أن يوفق بينهما من أجل إنقاذ خطيبته فاطمة”.
الخلاصة
رواية “قنديل أم هاشم” تدور حول صراع قديم. وهو صراع بين التقاليد القديمة والعلم الجديد في مصر. إسماعيل وفاطمة هما بطلي الرواية. يحاول كل منهما أن يوفق بين الماضي والحاضر.
النتيجة التي تخلص لها الرواية تحث على اكتساب ثقة الناس. وترى أن العلم والإيمان يجب أن يدعما بعضهما. الهدف هو حل المشاكل في المجتمع والثقافة.
التقدم ليس بلا توازن. بل بدون توازن مع الموروثات والعلم، لن يكون هناك تقدم. لذلك، يجب أن نجمع بين العلم والتقاليد. الجمع بينهما سيُحدث التغيير الحقيقي في المجتمع.
أخيراً، رواية “قنديل أم هاشم” تدعو للتعايش. بين تعاليم العلم وجمال المعتقدات القديمة. هذا المزيج سيسهم في تقدم المجتمع. وسيساعد على تجاوز الصعوبات التي تواجه تطوره.
FAQ
ما هي رواية “قنديل أم هاشم”؟
ما هي قصة الرواية؟
من هم الشخصيات الرئيسية في الرواية؟
ما هو الصراع الرئيسي في الرواية؟
روابط المصادر
- قنديل أم هاشم (رواية) – https://ar.wikipedia.org/wiki/قنديل_أم_هاشم_(رواية)
- تحميل كتاب قنديل أم هاشم تأليف يحيى حقي pdf – https://foulabook.com/ar/book/قنديل-أم-هاشم-pdf
- قنديل أم هاشم – https://www.goodreads.com/book/show/4552604