الملخص
في هذا البحث سلطت الضوء على قضايا جديرة بالاهتمام , كمصطلح جديد وهو الثقافة التفسيرية , وتقوم في جوهرهاعلى المعرفة العامة بالتفسير غير القراءة المتخصصة , وتعتمد هذه المعرفة على الإلمام بمبادئ وقواعد التفسير , ويمكن قياسها من خلال تحديد أهم الملامح العامة والمتمثلة بالمعرفة :بأهم كتب التفسير, والاطلاع على ما تيسر من كتب علوم القرآن , والقدرة على الرجوع الى التفاسير المختلفة ,والاستشهاد بالنصوص القرآنية في المجالات المختلفة , وفي سبيل تحقيق هذه الثقافة لا بد من الاستشهاد بالآيات القرآنية بطريق الايحاء في المناهج التعليمية المقررة , وتوظيف الوسائل التكنولوجية المختلفة, وتوظيف ما يسمى بالتفسيرالتطبيقي من خلال النماذج المختلفة لآيات القرآن الكريم , والاستعانة بكتب التفاسير الميسرة السهلة , والبرامج المتلفزة والتي تتناول القصص القرآني , وتوظيف الشعر العربي في مطابقة تفسير ألفاظ القرآنية , وأخيرا عقد الندوات والمسابقات ذات العلاقة.
الكلمات المفتاحية : الثقافة التفسيرية، الملامح العامة، وسائل التحقق، مستجدات العصر
الباحث
الدكتور / محمد يوسف محمد الديك
كلية الدعوة وأصول الدين – جامعة القدس – فلسطين
Full-text PDF