ماكسيميليان روبسبير كان محاميًا فرنسيًا ورجل دولة مؤثرًا في الثورة الفرنسية. قاد حملة لحق الذكور في الاقتراع العام وإلغاء تبتّل رجال الدين والعبودية.
ناصر روبسبير المواطنين المهمشين ودعم حقوقهم في المناصب العامة وحمل السلاح. ساهم في إسقاط المَلَكية الفرنسية وعقد المؤتمر الوطني الفرنسي.
أبرز أقوال ماكسيميليان روبسبير
- إن أساس الحكومة الشعبية هو الفضيلة.
- إن أساس الحكومة الشعبية في وقت السلم هو الفضيلة، وفي وقت الحرب هي الفضيلة والرعب.
- إن الحرية لا تُمنح ولا تُهدى، بل تُنتزع.
- إن الأمة لا تموت أبدًا.
- إن الشعب لا يُخدع على المدى الطويل.
نبذة عن حياة ماكسيميليان روبسبير
ماكسيميليان روبسبير شخصية مهمة في الثورة الفرنسية. ولد في أراس عام 1758 لأسرة محترمة. كان والده محاميًا توفي مبكرًا، مما أثر عليه كثيرًا.
المولد والنشأة
ينتمي روبسبير لعائلة عريقة تعود للقرن الخامس عشر. ولد في 6 مايو 1758 بمدينة أراس الفرنسية.
كان والده محاميًا مرموقًا في مجلس المقاطعة. توفيت والدته في 1764، مما سبب انهيار والده.
فشل والده في رعاية أطفاله الأربعة بعد وفاة زوجته. تولت عمات روبسبير من جهة أبيه تربيته ورعايته.
الدراسة والتكوين
التحق روبسبير بجامعة أراس ونال منحة للدراسة في مدرسة لويس الكبير بباريس. تأثر بأفكار جان جاك روسو في كتابه “العقد الاجتماعي”.
أصبح محاميًا معتمدًا لدى برلمان باريس عام 1781. بدأ مسيرته المهنية في المحاكم الفرنسية بعد ذلك.
حقائق عن حياة ماكسيميليان روبسبير | القيم |
---|---|
تاريخ الميلاد | 6 مايو 1758 |
مكان الميلاد | أراس، شمال فرنسا |
المهنة | محامي، عضو في الجمعية الوطنية |
الانتماء السياسي | اليعاقبة |
دوره في الثورة الفرنسية | لاعب رئيسي |
دوره في الثورة الفرنسية
برز ماكسيميليان روبسبير كشخصية محورية في الثورة الفرنسية. أثار الرأي العام مما أدى لسقوط الملكية عام 1792. ساهم في تأسيس المؤتمر الوطني الفرنسي.
قاد روبسبير تمرد كومونة باريس وانتُخب مندوبًا في المؤتمر الفرنسي. دعا لتأسيس جيش سان كيلوت لمواجهة معارضي الثورة.
عُين روبسبير عضوًا في لجنة السلامة العامة القوية. أشرف على اعتقال وإعدام خصومه السياسيين. قمع الجيرونديين والهيبرتيين والدانتونيين.
“لقد كان ماكسيميليان روبسبير من أبرز قادة الثورة الفرنسية وأكثرهم تأثيرًا في المرحلة الأكثر حدة منها، وهي مرحلة الإرهاب.”
اتخذ روبسبير إجراءات صارمة لحماية الثورة من أي تهديد. أطلق حملة إعدامات عُرفت باسم “إرهاب روبسبير”.
الخلاصة
كان هوس روبسبير بالجمهورية المثالية سببًا في تشويه سمعته. تجاهله للتكلفة البشرية دفع الشعب والمؤتمر للانقلاب عليه. انتهى عهد الإرهاب باعتقال روبسبير وحلفائه في انقلاب الترميدوريين.
لا تزال مسؤولية روبسبير عن انتهاكات عهد الإرهاب محل جدل. يرى البعض أنه ضحية لأتباعه المتطرفين. بينما يعتبره آخرون المسؤول الأول عن هذه الانتهاكات.
كان روبسبير شخصية مركزية في الثورة الفرنسية. ساهم في إرساء مبادئ الجمهورية والمساواة. لكنه تحمل مسؤولية التجاوزات التي ارتكبت باسم الثورة.
يبقى إرث روبسبير متناقضًا ومثيرًا للجدل. لا يزال المؤرخون يدرسون شخصيته وتأثيره حتى يومنا هذا.
FAQ
من هو ماكسيميليان روبسبير؟
ما هي المناصب التي شغلها روبسبير؟
ما هي أهم أفكار روبسبير السياسية؟
ما هو دور روبسبير في عهد الإرهاب الثوري؟
ما هي نهاية حياة روبسبير؟
روابط المصادر
- ماكسميليان روبسبيار – https://ar.wikipedia.org/wiki/ماكسميليان_روبسبيار
- أقوال ماكسيميليان روبسبير – https://a9wal.com/اقوال-ماكسيميليان-روبسبير
- ماكسيميليان دي روبسبير.. المحامي وخطيب الثورة الفرنسية – https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2023/5/26/ماكسيميليان-دي-روبسبير-المحامي-وخطيب