التعلم غير النظامي نوع فريد يقع بين التعلم الرسمي وغير الرسمي. يحدث في بيئة رسمية، لكنه لا يحظى باعتراف رسمي. يشمل ورش العمل والدورات المجتمعية والدورات القصيرة والندوات.
هذا النوع من التعلم يتم في مؤسسات تعليمية دون إدراجه في المناهج الدراسية. يلعب دورًا مهمًا في التعليم المستمر والتطوير الشخصي. يوفر فرصًا للنمو خارج الأطر التعليمية التقليدية.
أهم النقاط الرئيسية
- التعلم غير النظامي هو نوع منفصل من التعلم بين الرسمي وغير الرسمي.
- يحدث في بيئة تعلم رسمية لكن لا يُعترَف به رسميًا.
- يشمل ورش عمل، دورات مجتمعية، دورات قائمة على الاهتمامات، دورات قصيرة المدى، وندوات.
- يعد مهمًا في التعليم المستمر والتطوير الشخصي.
- يوفر فرصًا للتعلم والنمو خارج الهياكل التعليمية التقليدية.
ما هو التعلم غير النظامي؟
التعلم غير النظامي يحدث خارج نظام التعليم الرسمي. يشمل أنشطة متنوعة لتحسين المعرفة والمهارات في مجالات مختلفة. هذا النوع من التعلم مهم للتطوير المهني والتعليم المستمر.
تعريف التعلم غير النظامي
التعلم غير النظامي هو تعلم يحدث خارج إطار المناهج والمؤسسات التعليمية الرسمية. يهدف إلى إثراء معرفة ومهارات الأفراد بطرق متنوعة.
للأطفال، يشمل برامج تعلم السباحة والبرامج الرياضية الجماعية. كما يتضمن برامج المنظمات الشبابية مثل الكشافة.
للبالغين، يشمل الدورات التعليمية غير المعتمدة وبرامج اللياقة البدنية. كما يتضمن المؤتمرات والتنمية المهنية المستمرة.
يوفر التعلم غير النظامي فرصًا تعليمية مرنة وجذابة. يناسب مختلف الأعمار والخلفيات، ويعزز التعلم مدى الحياة. كما يساهم في تنمية المهارات الشخصية والمهنية.
التعلم الرسمي وغير الرسمي وغير النظامي
هناك ثلاثة أنواع رئيسية للتعلم: الرسمي، وغير الرسمي، وغير النظامي. لكل نوع خصائصه وأهميته الخاصة. هذه الأنواع تساهم في عملية التعلم والتطوير الشخصي.
تعريف التعلم الرسمي: تقدمه مؤسسة تعليمية أو تدريبية بشكل منظم. يهدف إلى تحقيق أهداف محددة ويمنح شهادة في النهاية.
تعريف التعلم غير الرسمي: ينتج عن أنشطة الحياة اليومية المرتبطة بالعمل أو الأسرة. غير منظم ولا يمنح شهادة، وقد يكون مقصودًا أو عرضيًا.
تعريف التعلم غير النظامي: يحدث خارج إطار النظام التعليمي الرسمي. يشمل التعلم عبر الإنترنت أو التعلم الذاتي، ولا يمنح شهادات.
التعلم الرسمي | التعلم غير الرسمي | التعلم غير النظامي |
---|---|---|
يقدمه مؤسسة تعليمية أو تدريبية | ينتج عن الأنشطة اليومية | يحدث خارج النظام التعليمي الرسمي |
منظم من حيث الأهداف والوقت والدعم | غير منظم من حيث الأهداف والوقت والدعم | غير منظم ولا ينتج شهادات |
ينتج شهادة | لا ينتج شهادة | لا ينتج شهادة |
مقصود من المتعلم | قد يكون مقصود أو غير مقصود | قد يكون مقصود أو غير مقصود |
فهم هذه الأنواع الثلاثة يساعدنا على إدراك أهميتها في تطوير المعرفة والمهارات. التوازن بينها يضمن نموًا شاملًا وفعالًا للمتعلم.
التعلم غير النظامي في التعليم المستمر
يتنامى مفهوم التعلم غير النظامي بسرعة. يركز على التعلم مدى الحياة ويعترف بأهمية برامج التعلم غير النظامي. يلبي هذا النوع احتياجات المتعلمين المتنوعة عبر أشكال متعددة.
يشمل التعلم غير النظامي الدورات التدريبية وورش العمل والتعلم عبر الإنترنت. يكتسب أهمية متزايدة في إطار التأريخ للتعلم غير النظامي.
نشأة التعلم غير النظامي
ثار جدل طويل حول أهمية التعلم الرسمي مقابل غير الرسمي. أظهرت دراسات أن معظم التعلم الواقعي يأتي من العمليات غير الرسمية.
أكد سكريبنر وكول هذا الأمر عام 1973. أدى ذلك إلى إطلاق منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لاستراتيجية “التعلم مدى الحياة للجميع” عام 1996.
اليوم، يعد التعلم غير النظامي جزءًا أساسيًا من التعليم المستمر. يوفر فرصًا تعليمية مرنة ومناسبة للمتعلمين في مختلف مراحل حياتهم.
النوع | التعريف | الأمثلة |
---|---|---|
التعلم الرسمي | يتم تنظيمه وتخطيطه بشكل منهجي، ويؤدي إلى حصول المتعلم على شهادة أو درجة معترف بها رسمياً. | الدراسة في المدرسة أو الجامعة |
التعلم غير الرسمي | يحدث خارج إطار المؤسسات التعليمية الرسمية، ولا يؤدي إلى الحصول على شهادات رسمية. | التعلم في ورش العمل، والتطوع، والتعلم الذاتي |
التعلم غير النظامي | يتم تنظيمه ولكن خارج إطار المؤسسات التعليمية الرسمية، وقد يؤدي إلى الحصول على شهادات معترف بها. | الدورات التدريبية، والتعلم عبر الإنترنت |
أصبح التعلم غير النظامي عنصرًا حيويًا في نظام التعليم المستمر. يقدم مسارات تعليمية مرنة تناسب المتعلمين في جميع مراحل حياتهم.
أهمية التعلم غير النظامي
التعلم غير النظامي مهم جدًا لتحقيق أهداف المتعلمين. إنه يثري معارفهم ومهاراتهم بشكل كبير. يركز على الاهتمامات والاحتياجات الشخصية، مما يعزز الدافعية للتعلم.
من مزايا التعلم غير النظامي أنه يتجاوز اكتساب المعلومات. إنه ينمي المهارات الحياتية والتطبيقية المرتبطة بالواقع العملي. هذا يجعله أكثر فائدة للمتعلمين.
يمكن للفرد تحسين مهارات القيادة والتواصل عبر ورش عمل غير رسمية. هذه الورش تتيح الممارسة العملية للمهارات المكتسبة.
قد يسعى البعض لزيادة معرفتهم بالطهي أو الرسم. يمكنهم المشاركة في دورات مجتمعية لإثراء خبراتهم وتلبية اهتماماتهم.
يساهم التعلم غير النظامي في تنمية المهارات بطرق مرنة وممتعة. إنه يوسع آفاق المعرفة ويحقق أهداف التعلم غير النظامي.
“التعلم غير النظامي هو طريق للنمو الشخصي والمهني لا يقتصر على الحصول على الشهادات الرسمية.”
التعلم غير النظامي
تحظى البرامج التعليمية غير النظامية باهتمام متزايد في مجال التعليم والتنمية المستدامة. تشمل هذه البرامج أنشطة متنوعة لتعزيز المعرفة والمهارات للمتعلمين من جميع الأعمار. تتميز بكونها رسمية لكن غير معترف بها كبرامج تعليمية نظامية.
للأطفال، تتضمن برامج التعلم غير النظامي دروس السباحة والبرامج الرياضية الجماعية وأنشطة الكشافة. أما للبالغين، فتشمل الدورات التعليمية غير المعتمدة أو المجتمعية وبرامج اللياقة والمؤتمرات المهنية.
رغم عدم اعترافها رسميًا، تلعب هذه البرامج دورًا مهمًا في تطوير المهارات اللازمة لسوق العمل. تتميز بمرونتها وقدرتها على تلبية احتياجات المتعلمين بشكل أفضل من النظام التقليدي.
تساعد برامج التعلم غير النظامي على تعزيز الشمول الاجتماعي وتكافؤ الفرص. توفر فرصًا تعليمية لفئات مختلفة قد لا تصل للنظام التقليدي. تساهم في تقليل الفجوات التعليمية وتحقيق المساواة في الفرص.
دعم التعلم غير النظامي
تلعب الحكومات والمنظمات الدولية دوراً مهماً في دعم التعلم غير النظامي. تساهم سياسات الدعم والحوافز في تعزيز هذا النوع من التعلم. تشير الدراسات إلى دوره الحيوي في إكساب المتعلمين المهارات اللازمة.
الممارسات الناجحة في دعم التعلم غير النظامي
طبقت بعض الدول نماذج ناجحة لدعم برامج التعلم غير النظامي المدعومة. اهتمت ألمانيا بتعزيز التعلم غير النظامي والتعلم مدى الحياة. قدمت برامج متنوعة ومستهدفة لتحقيق هذا الهدف.
- إنشاء صناديق وطنية لدعم مبادرات التعلم غير النظامي
- توفير حوافز مالية للمؤسسات والأفراد المشاركين في برامج التعلم غير النظامي
- تطوير إطار تنظيمي وتشريعي داعم لتعزيز التعلم غير النظامي
- إنشاء شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتطوير برامج التعلم غير النظامي
تؤكد هذه الممارسات على الدور الحيوي للحكومات والمنظمات. تساهم في دعم وتعزيز التعلم غير النظامي. تسعى لتحقيق أهداف تنموية واجتماعية مهمة.
“تعد سياسات دعم التعلم غير النظامي أحد أهم الأولويات لتمكين المتعلمين وتعزيز مهاراتهم في العصر الحالي.”
الخلاصة
التعلم غير النظامي شكل فريد يقع بين التعلم الرسمي وغير الرسمي. يحدث في بيئة رسمية لكن دون اعتراف رسمي. يشمل برامج متنوعة كالدورات المجتمعية والمؤتمرات المهنية.
يساهم هذا التعلم في تطوير مهارات المتعلمين وتحفيزهم على التعلم المستمر. لذا، يجب على الحكومات والمنظمات تطوير سياسات لتعزيزه. هدفهم جعله جزءًا أساسيًا من نظام التعليم والتنمية المهنية.
الاعتراف بقيمة التعلم غير النظامي يمكّن الأفراد من اكتساب مهارات ضرورية. هذا يساعدهم على النجاح في عالم متغير. كما يساهم في تحسين نتائج التعلم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
FAQ
ما هو التعلم غير النظامي؟
ما هي الفرق بين التعلم الرسمي والتعلم غير الرسمي والتعلم غير النظامي؟
ما هي أنواع التعلم غير النظامي؟
ما هي أهمية التعلم غير النظامي؟
كيف يمكن للحكومات والمنظمات دعم التعلم غير النظامي؟
روابط المصادر
- تعلم غير نظامي – https://ar.wikipedia.org/wiki/تعلم_غير_نظامي
- PDF – https://inee.org/sites/default/files/resources/ARB NFE Policy Paper_0.pdf
- non-formal and informal education – الترجمة إلى العربية – أمثلة الإنجليزية – https://context.reverso.net/الترجمة/الإنجليزية-العربية/non-formal and informal education