الملخص
[toggle state=”open” ] لقد كثرت الشكوى من القواعد النحوية وصعوبتها ،وأصبح هذا شعورا عاما لدى أبناء العربية ،الذين باتوا عاجزين عن استخدام لغتهم الفصحى في شتى مناحي الحياة ،مع أن النحوالعربي هو ميزان العربية،وحصنها المنيع الذي رد عنها صولات الدهر. وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز الجهود المضنية التي قام بها اللغويون القدامى والمحدثون في تيسيرالنحو العربي،و محاولة الوقوف على أهم المحاور التي يمكن أن تسهم في تيسير قواعد النحو العربي من خلال الموازنة بين جهود الفريقين، وبينت أن هذه المحاولات لم تخرج عن الأصول العامة للنحو،باستثناء دعوة ابن مضاء في كتابه (الرد على النحاة)، غير أنها لم تحظ بالقبول والإنتشار،وكادت أن تذهب في طي النسيان لولا د/شوقي ضيف،وقد حرص الباحث على تقديم نظرة نقدية لبعض المحاورالتي استند إليها ميسرو النحو العربي،وعمل على نبذ الدعوات الهدامة، وأكد أن النحو العربي لا يمكن الاستغناء عنه واعتمد الباحث على معطيات المنهج التحليلي ،مناقشا ومحللا، ومستنتجا.وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج منها : – تيسير النحو العربي لا يجب أن يتم بمعزل عن المجتمع . – يجب الارتقاء بالمعلم والاهتمام بميول المتعلم وزيادة دافعيته نحو تعلم لغته. – يجب أن ينطلق التيسير من أساس مشترك يحظى بالقبول والتقديس(القرآن الكريم). – ضرورة العودة إلى المصادر الأولية( البِكْر)،ومحاولة استنطاقها بما يتناسب مع طرق التدريس وطبيعة العصر. ويجب أن ندرك أن العلوم لا تخلو من صعوبة، كما يجب أن ندرك أن اللغة لاتسلم قيادها لغبي، وهي بذلك تحتاج إلى جهد موصول،وإلى يقظة ووعي كبيرين،وقواعد النحو ليست عصية على الفهم، كما أنها ليست بدعا بين العلوم ،ويمكننا تيسيرها إذا خلصت النوايا وتوحدت الجهود .الكلمات المفتاحية: تيسير النحو العربي- نظرية العامل- الفصحى والعامية- النحو القرآني. [/toggle]
الباحثون
أ. وجدي محمد أحمد جمال الدين*
ا.د. محمد أحمد العمروسي
د. إيهاب سعد شفطر
كلية الآداب – جامعة كفر الشيخ – مصر