The reality of teaching language sciences at the high school level
Abstract:
This research paper aims at shedding light upon the reality of teaching language sciences at the high school level. Also, presenting the causes that negatively affected the level of high school students, mainly in the Arabic language. Moreover, this study will diagnose the positive sides, of Arabic language learning, un order to enhance them, and the negative sides to give them much time and effort to achieve fruitful results in the near future.
Keywords:The curriculum , The pedagogy , The didactics, language sciences discipline
الملخص
This is box title
ترمي هذ الدراسة إلى الكشف عن واقع تدريس مكون علوم اللغة بالمرحلة الثانوية، ومدى مساهمة هذا الواقع في تدني مستوى التلاميذ في مادة اللغة العربية، لتشخيص الجوانب الإيجابية رغبة في إغنائها، والجوانب السلبية لإثراء الاهتمام بها، ولفت الأنظار إليها كمشكل جدير بالبحث المتوالي من أجل محوه وتلافيه.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وتمثلت الأداة في تحليل المحتوى وشملت عينة البحث التوجيهات التربوية والبرامج الخاصة بتدريس مادة اللغة العربية بسلك التعليم الثانوي التأهيلي و كتاب النجاح في اللغة العربية للسنة أولى آداب وعلوم إنسانية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تعثر المتعلمين في مكون علوم اللغة يعزى إلى: صعوبة المكون نفسه، الاقتصار على طرائق التدريس القديمة التي تميل إلى حفظ واستظهار القواعد والأمثلة والشواهد، العقدة النفسية للمتعلمين من المكون، عدم وضوح الأهداف المتوخاة من تدريس المكون، اعتماد منهاج اللغة العربية بالثانوي التأهيلي على مبدأ الكم بدل الكيف، انعكاس شكل ومضمون الكتاب المدرسي، والخبرات التعليمية التي يقدمها وطريقة عرضها بشكل سلبي على مردودية المتعلمين، الخبرات التعليمية المقدمة لا تقيس الاختبار.
وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في الخطة الدراسية وفق الأهداف المنشودة من منهاج اللغة العربية، ثم تجريب الكتاب المدرسي قبل تطبيقه. وتبويب عرض المادة العلمية بما يتناسب وخطوات التذكر، والتوازن في عرض الأمثلة المقدمة لتشمل القديم والحديث والمعاصر وذلك بما يتناسب والمرحلة العمرية للمتعلمين، وبناء محتوى مكون علوم اللغة وفق المنحى الوظيفي والمنطقي، لما يؤديه ذلك من تحقيق الأهداف المنشودة، وتدريس مكون علوم اللغة في إطار المقاربة بالأنشطة، من خلال قيام التلاميذ بعدة مهام وأنشطة عوض حفظ القواعد وترديدها دون الوعي بها.
الكلمات المفتاحية: تدريس. علوم اللغة. الثانوي التأهيلي. مقاربة سيكو بيداغوجية
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وتمثلت الأداة في تحليل المحتوى وشملت عينة البحث التوجيهات التربوية والبرامج الخاصة بتدريس مادة اللغة العربية بسلك التعليم الثانوي التأهيلي و كتاب النجاح في اللغة العربية للسنة أولى آداب وعلوم إنسانية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تعثر المتعلمين في مكون علوم اللغة يعزى إلى: صعوبة المكون نفسه، الاقتصار على طرائق التدريس القديمة التي تميل إلى حفظ واستظهار القواعد والأمثلة والشواهد، العقدة النفسية للمتعلمين من المكون، عدم وضوح الأهداف المتوخاة من تدريس المكون، اعتماد منهاج اللغة العربية بالثانوي التأهيلي على مبدأ الكم بدل الكيف، انعكاس شكل ومضمون الكتاب المدرسي، والخبرات التعليمية التي يقدمها وطريقة عرضها بشكل سلبي على مردودية المتعلمين، الخبرات التعليمية المقدمة لا تقيس الاختبار.
وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في الخطة الدراسية وفق الأهداف المنشودة من منهاج اللغة العربية، ثم تجريب الكتاب المدرسي قبل تطبيقه. وتبويب عرض المادة العلمية بما يتناسب وخطوات التذكر، والتوازن في عرض الأمثلة المقدمة لتشمل القديم والحديث والمعاصر وذلك بما يتناسب والمرحلة العمرية للمتعلمين، وبناء محتوى مكون علوم اللغة وفق المنحى الوظيفي والمنطقي، لما يؤديه ذلك من تحقيق الأهداف المنشودة، وتدريس مكون علوم اللغة في إطار المقاربة بالأنشطة، من خلال قيام التلاميذ بعدة مهام وأنشطة عوض حفظ القواعد وترديدها دون الوعي بها.
الكلمات المفتاحية: تدريس. علوم اللغة. الثانوي التأهيلي. مقاربة سيكو بيداغوجية
الباحث /
زهير ابعيزة
الثانوية التأهيلية هوارة || المديرية الإقليمية تارودانت بجهة سوس ماسة || المملكة المغربية