العائد التربوي والاقتصادي لمؤسسات التعليم العالي في الجزائر – دراسة وصفية –

0
6

The educational and economic return of higher education institutions in Algeria -descriptive study-

Abstract
The education output is larger than pedagogical applications. It is a social phenomenon for the educational institution, is a social one that plays a structural and functional role social goals from education. This explains that the outputs are social factors and investments in development projects. Education has become a source of growth, then from the economical capital. But the outputs are linked to the interior factors such as success and school failure. One of the specialists on this field says: “The country that is underdeveloped economically, is certainly, underdeveloped educationally.”
Keywords: Educational return-the quality-university institutions-higher education-economic return.

الملخص
[box type=”shadow” ]ان مفهوم العائد التربوي يتسع إلى أبعاد أخرى غير حصيلة النتائج المدرسية لمؤسسات التعليم الثانوي نجاحا كانت أم فشلا دراسيا ، المعبر عنها بمعدلات ومجاميع العلامات المحصل عليها في الامتحانات المدرسية والرسمية ، فهي ليست سوى مؤشرات كمية للمردود التربوي الذي له فوق ذلك جوانب كيفية مقصودة هي مراعاة قدرات المتعلمين عند تطبيق محتوى المناهج الدراسية ، وتكملة البرامج الدراسية السنوية التي تؤثر كلها في التحصيل الدراسي سلبا أو إيجابا ، وجوانب أخرى هي من صميم الأهداف التربوية التي يضعها المجتمع أهمها المتعلقة بالقيم الإنسانية والأخلاق العالية والنظام والانضباط داخل المدارس. والهدف من هذه الدراسة الوصفية هو وصف الواقع كما هو اعتمادا على منهج وصفي يعمل على تشخيص الظاهرة التربوية القاء الضوء وتوضيح أهمية ظاهرة المردود التربوي للمؤسسات التعليمية وأنها أوسع من أن تستوعبها بحوث البيداغوجيا التطبيقية ، فهي ظاهرة اجتماعية لأن المؤسسة التربوية هي مؤسسة اجتماعية تؤدي دورا يتداخل بنائيا ووظيفيا وتتولى تحقيق غايات المجتمع من التربية ، فهي الأداة الرسمية للتربية والتعليم . وقد توصلنا الى نتيجة مفادها أنّ النتائج السلبية للإصلاح وتحسين الجودة في قطاع التعليم العالي بالجزائر فاقت النتائج الايجابية، خاصة فيما يتعلق بتدهور المستوى التعليمي للحاصلين على الشهادة، ومغادرة الكفاءات الأجنبية مع سياسات التوظيف العشوائية لسد الفراغ. وتعود هذه السلبيات في الإصلاح، إلى عدّ ة أسباب نذكر من أهمها: 1- قرار الإصلاح قرار سياسي أكثر منه اقتصادي. 2- عدم تحدّ يد الوسائل التقنية والبيداغوجية التي تساعد على تحقيق هذا الإصلاح والقيام بإصلاح التعليم العالي دون إصلاح النظام التربوي. كما انه عند تسخير كافة الامكانات المادية والبشرية ومشاركة جميع الجهات في العمل من ادارة واساتذة وطلبة في العمل يؤدي الى الالتزام الكلي بتحسين العائد التنموي في المجالين التربوي والاقتصادي وتحقيق جودة شاملة في المؤسسة التربوية، الا ان الجزائر لم توفق لدرجة كبيرة في هذا المجال لاعتمادها على التقليد للبرامج والسياسات الاوربية والغربية. وقد احتوت منهجية الدراسة في طياتها ما يلي: : العائد التربوي لمؤسسات التعليم العالي كمبحث اول والمبحث الثاني المتطلبات الضرورية لتحسن مخرجات قطاع التعليم العالي أما الثالث مخرجات قطاع التعليم العالي وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية، الرابع ضمان الجودة والتجارب العالمية في مؤسسات التعليم العالي، فالخامس الأركان الأساسية لتحسين خدمة التعليم العالي في ضوء الظروف الراهنة .
الكلمات المفتاحية: المردود التربوي-الجودة-المؤسسات الجامعية-التعليم العالي-العائد الاقتصادي. [/box]

الباحثة /
سمراء غربية
جامعة أدرار || الجزائر

DOI: 10.26389/AJSRP.S240917عرض البحث كاملعرض العدد كامل