الملخص
[toggle state=”open” ] تتبع أهمية هذه الدراسة في دعوتها إلى استخدام اللغة العربية لغة التدريس، في جميع المراحل التعليمية، ولكل التخصصات. وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز العلاقة الوطيدة بين التقدم العلمي والأخذ بأسباب التطور في شتى مناحي الحياة، والتدريس جميع المواد المختلفة في كل المراحل التعليمية باللغة الأم، إذ إن الدراسات التربوية العلمية الحديثة أثبتت أن الإنسان لا يمكن أن يبدع بشكل كامل إلا في إطار لغته الأم. والغالبية العظمى من جامعات العالم تدرس العلوم والتخصصات المختلفة بلغاتها القومية، سواءً أكان ذلك في الشرق أم الغرب وتطرقت الدراسة الى تجارب كل من إسرائيل، والصين، وماليزيا، التي اتخذت كلاً منها لغتها القومية لغة للتدريس في جميع مراحله التعليمية وفي مراكز أبحاثها، مما أدى ذلك الى تطور تلك الدول وتقدمها علمياً وتقنياً.واستعرضت الدراسة عدداً من الدراسات التي أجريت على مجموعة من الطلاب والأساتذة والمتخصصين كل في مجاله، وأظهرت بجلاء بأن اللغة العربية مؤهلة لأن تكون لغة التدريس لكل العلوم والتخصصات في جميع المراحل التعليمية وفي مراكز البحوث والدراسات، (إذا أردنا أن نكون أمة متقدمة علمياً وفكرياً ورائدة) في كل المجالات. وانتهجت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، ووصلت إلى نتائج عدة منها: الترابط الوثيق بين اللغة والتقدم العلمي، وأن التعليم باللغة الأم يسرع في الفهم، ويقوي الاستيعاب، ويعمق المعرفة، ويوفر الوقت.الكلمات المفتاحية :التلازم، اللغة ، أصوات، الفكر، التقدم [/toggle]
الباحث
د. عبد الخالق فضل رحمة الله
أستاذ اللغويات المشارك ،جامعة السودان المفتوحة – السودان