الأربعاء, أبريل 24, 2024
spot_img
Homeإعداد البحث العلميالمنهجية النوعية (Qualitative Method)

المنهجية النوعية (Qualitative Method)

 

أولاً: تعريف المنهجية النوعية (Qualitative Method).

 

تشير المنهجية النوعية (Qualitative Method)  إلى التركيز على الخصائص النوعية للظواهر، وعلى العمليات والمعاني التي لم يتم اختبارها أو قياسها تجريبيًا، من حيث الكمية، أو النوع، أو الميزة، أو التكرار.

 يشدد الباحثون النوعيون على الطبيعة المبنية اجتماعياً للواقع، والعلاقة الوثيقة بين الباحث وما يتم دراسته ، والقيود الظرفية التي تشكل البحث، ويؤكد هؤلاء الباحثون على طبيعة القيمة الأخلاقية للبحث، كما يبحثون عن إجابات للأسئلة التي تؤكد على كيفية بناء التجربة الإجتماعية وإعطائها معنى. وعلى النقيض، تؤكد الدراسات الكمية على قياس وتحليل العلاقات السببية بين المتغيرات، وليس العمليات. يدعي أنصار هذه الدراسات أن عملهم يتم في إطار قيمي حر.

ينظر العديد من العلماء الاجتماعيين والسلوكيين إلى المناهج النوعية للبحوث على أنها منظور
يناقش كيفية التعامل مع مشكلة البحث كمنهجية أو طريقة.

 

ثانياً: خصائص المنهجية النوعية (Qualitative Method).

 

  • من حيث التصميم:

 

طبيعية: حيث أنها تدرس أوضاع العالم الحقيقي عندما تظهر بشكل طبيعي؛ دون تلاعب أو تحكم خارجي، ويكون الباحث منفتح على أي شيء يستجد خلال البحث، مما ينشئُ نقصاً في الحدود المعينة مسبقاً على النتائج، أي أن حدود الدراسات النوعية شبه حرة.

 

عرَضٍية (طارئة): تتقبل المنهجية النوعية تكييف عمليات الدراسة مع تطور الفهم، وتغير الأوضاع بشكل عرضي خلال البحث، أي أنها مرنة في التعاطي مع التطورات والتغيرات التي قد تنشأ وتتطلب الخروج عن الحدود الأصلية للدراسة، لذا على الباحث تجنب التصاميم البحثية الصارمة عند اختيار المنهجية النوعية التي تقوض الاستجابة للمستجدات، حيث أن المنهجية النوعية تحتم عليه تتبع تلك المسارات الجديدة (المستجدات) عند ظهورها.

 

هادفة: حيث يتم اختيار حالات الدراسة مثل، الأشخاص والمنظمات والمجتمعات والأحداث، والحوادث الحرجة، لأنها غنية بالمعلومات ونَيّرة. أي أنها تقدم ملامح مفيدة عن ظاهرة المدروسة؛ وفي المنهجية النوعية يهدف أخذ العينات إلى التعرف على الظاهرة، وليس لأجل التعميم التجريبي من خلال عينة عن مجتمع.

 

  • من حيث جمع المعلومات:

 

متعددة البيانات: حيث تستمد البحوث التي تعتمد المنهجية النوعية (Qualitative Method) معلوماتها وبياناتها من مصادر مهمة متنوعة، كالملاحظات التي تؤدي إلى وصف كثيف ومفصل، وعميق الفهم؛ والمقابلات التي تلتقط الاقتباسات المباشرة حول وجهات نظر وتجارب المبحوثين الشخصية؛ ودراسات الحالة؛ والمراجعات الدقيقة للأدبيات السابقة.

 

تحتاج إلى خبرة من الباحث، وشخصية متفاعلة اجتماعياً: تعتبر الخبرات الشخصية والأفكار التي يتمتع بها الباحث جزءًا مهمًا من التحقيق، ومتطلباً جوهرياً لفهم الظاهرة المدروسة، كما أن على الباحث الذي يتبنى المنهجية النوعية أن يكون قريباً من الناس، وعلى اتصالٍ مباشرٍ مع الأوضاع السائدة، لكي يظل متصلاً بالظاهرة التي يدرسها.

 

تتطلب من الباحث أن يكون حيادي المشاعر: على الباحث أن يطوع مشاعره وتعاطفه من أجل فهم الظاهرة بشكل حيادي بعيداً عن فهم المبحوثين للظاهرة، فالباحث يجب أن يبني لديه فهماً بديلاً حيادياً وخاصاً به كدارس للظاهرة وليس كحالة ! وعليه أن يظهر الانفتاح والحساسية والاحترام والوعي والاستجابة خلال مقابلته للمبحوثين، هذا في المقابلات، أما في الملاحظة فعليه أن يكون يقظاً تماماً.

 

ديناميكية: أي أنها تُعنى بعملية البحث، وتفترض أن الظاهرة المدروسة مستمرة التطور، سواءً أكان التركيز على الفرد أو المنظمة أو المجتمع أو الحضارة أجمع، فالمنهجية النوعية دائماً واعية ويقظة لديناميكيات النظام والحالة.

 

  •  من حيث التحليل:

 

النظر إلى كل حالة على أنها خاصة وفريدة: تفترض المنهجية النوعية (Qualitative Method) فرادة كل حالة وخصوصيتها، لذلك يجب توخي الصدق والاحترام عند التعامل مع الحالات المدروسة، والاهتمام بالتفاصيل التي ترويها تلك الحالات، فتحليل دراسة الحالة (Cross-case analysis ) يتبع لجودة دراسة الحالات الفردية ويعتمد عليها.

 

التحليل الاستقرائي: ويعني في هذا المقام،  الانغماس في تفاصيل البيانات وحيثياتها لاكتشاف الأنماط والمواضيع والعلاقات المتبادلة الهامة؛ ويبدأ التحليل الاستقرائي بالاستكشاف، ثم تأكيد النتائج، مسترشداً بالمبادئ التحليلية بدلاً من القواعد.

 

المنظور الشمولي: تتعامل المنهجية النوعية مع الظواهر المدروسة على أنها نظم معقدة تتجاوز مجموع أجزائها، ولا يمكن فهمها من خلال تركيب أجزائها المختلفة، بل يجب التركيز على الترابط المعقد لتلك الأجزاء وديناميكياته، وتطورات أنظمته، التي لا يمكن اختزالها بأي طريقة ذات معنى إلى مجموعة من المتغيرات المنفصلة أو علاقات السبب والنتيجة الخطية.

 

حساسية السياق:  تصنف النتائج في الدراسات النوعية (Qualitative Method) في سياق اجتماعي وتاريخي وزمني، مع الحذر من التعميمات نظراً للاختلافات في الزمان والمكان، فالنتائج التي كانت تعتبر تعميمات في العام 1970 من غير المنطقي أن تكون تعميمات في العام 2020، وكذلك بالنسبة للمكان، فالتعميمات في أوروبا لا تعميمها جميعاً على آسيا نظراً لاختلاف الثقافات والعادات، لذلك يركز المنهج النوعي على التحليل المقارن الدقيق للحالات واستقراء احتماليات إمكانية تكيف التعميمات القديمة مع فترة زمنية أحدث، أو تكيف التعميمات الخاصة بمنطقة جغرافية معينة مع بيئة جغرافية جديدة.

 

تعكس منظور ومنطق الباحث: من خلال تبني المنهجية النوعية يستطيع الباحث أن يعكس منطقه وآرائه الصادقة والموثوقة على الظاهرة، وأن يوازن بين تصورات العالم بكل تعقيداته عن الظاهرة، وبين التحليل الذاتي الانعكاسي للظاهرة.

 

Qualitative Method

ثالثاً: التصميم الأساسي لبحوث المنهجية النوعية (Qualitative Method).

 

هناك اختلاف كبير في كيفية تنظيم دراسة بحثية نوعية (Qualitative Method). بشكل عام، وعلى عكس الأبحاث الواقعية أو التجريبية الذي تستخدم تسلسلاً خطيًا واتجاهًا واحدًا لخطوات التصميم، يحاول الباحثون النوعيون وصف وتفسير السلوك البشري استنادًا إلى ما يقوله المبحوثين (المستجيبين) أو خلال تفسير ثقافتهم المادية أو مناطقهم الجغرافية. هناك عملية انعكاسية تدعم كل مرحلة من مراحل الدراسة النوعية للتأكد من أن تحيزات الباحث، والفرضيات السابقة، والنتائج واضحة بشكل جلي، وبالتالي ضمان أن القارئ أكثر قدرة على التأكد من موثوقية وصحة الدراسة. وفقًا لماكسويل (2009)، هناك خمسة مكونات – وليس بالضرورة أن تكون مرتبة أو متتابعة- لتصميمات الدراسات النوعية (Qualitative Method)، وتعتمد طريقة تقديمها على الإطار البحثي الفلسفي والنظري للدراسة، والأساليب المختارة، والافتراضات التي تقوم عليها الدراسة.

 

هذه المكونات هي:

 

أولاً: الأهداف.

 

توصف الأهداف مشكلة البحث الأساسية التي يتم معالجتها دون التطرق إلى وصف أي نتائج متوقعة أو التنبؤ بها.

قبل صياغة الأهداف، هناك بعض الأسئلة التي لابد أن تطرحها على نفسك، مثل: لماذا تستحق الظاهرة القيام بها؟ ما هي القضايا التي أريد توضيحها ، وما الممارسات والسياسات التي أريد أن أؤثر عليها؟ لماذا أريد إجراء هذه الدراسة ، ولماذا أهتم بالنتائج؟

 

ثانياً: الإطار المفاهيمي (النظري).

 

الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك هي: ماذا تعتقد أنه يحدث مع الحالات والقضايا التي تخطط لدراستها؟ ما النظريات والمعتقدات والنتائج البحثية السابقة التي سترشدك في دراستك، وما الأدبيات والدراسات الأولية والتجارب الشخصية التي ستعتمد عليها لفهم الأشخاص أو القضايا التي تدرسها؟

  • لا تركز فقط على نتائج الدراسات السابقة في مراجعتك للأدبيات، بل لاحظ أيضًا الأساليب والطرق المستخدمة. وانتقد وناقش معالجة المنهجيات الكمية المختلفة لمشكلات الدراسات، وبين سبب استخدامك للمنهجية النوعية.

 

ثالثاً: أسئلة البحث.

 

عادة ما تكون هناك مشكلة بحثية تؤطر دراستك النوعية (Qualitative Method) وتؤثر على قرار الباحث حول الطرق التي سيستخدمها، لكن الأبحاث النوعية تفتقر عمومًا إلى فرضية مصاحبة أو مجموعة من الافتراضات لأن النتائج قابلة للتطور ولا يمكن التنبؤ بها. في هذا السياق، تكون أسئلة البحث الأكثر تحديدًا بشكل عام نتيجة لعملية بحث تفاعلية بدلاً من أن تكون نقطة البداية للعملية.

أما الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل البدء بكتابة أسئلة الدراسة هي: ما الذي تريد فهمه بالتحديد من خلال إجراء هذه الدراسة؟ ما الذي لا تعرفه عن الأشياء التي ستدرسها وتريد أن تتعمق فيها؟ ما الأسئلة التي سيحاول البحث الإجابة عليها، وكيف ترتبط هذه الأسئلة ببعضها البعض؟

 

رابعاً: طرق الدراسة، وأساليبها.

 

الطرق المنظمة (التابعة للمنهجية النوعية Qualitative Method) من أجل تطبيق طريقة أو أكثر على الدراسة، تساعد في التأكيد على إمكانية مقارنة البيانات من خلال المصادر والباحثين، وبالتالي يمكن أن تكون مفيدة في الإجابة عن الأسئلة التي تتعامل مع الاختلافات بين الظواهر وشرح هذه الاختلافات (الأسئلة المتباينة).

 أما المنهجيات غير المنظمة تسمح للباحث بالتركيز على الظواهر المعينة التي تمت دراستها. وهذا يسهل فهم العمليات التي أدت إلى نتائج محددة، وتداول التعميمات وقابلية المقارنة للتحقق من الاتساق الداخلي والفهم السياقي والتقييمي.

 والأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل اختيار طرق الدراسة وأساليبها، هي: ما هي الإجراءات الفعلية التي ستقوم بها في هذه الدراسة؟ ما هي الأساليب والتقنيات التي ستستخدمها لجمع بياناتك وتحليلها، وكيف ستشكل مجموعة الطرق والأساليب التي اخترتها استراتيجية متكاملة؟

 

خامساً: الصدق والموثوقية.

 

على عكس الدراسات الكمية التي يكون فيها الهدف منذ البداية هو تصميم الضوابط، مثل المقارنات الرسمية أو استراتيجيات أخذ العينات أو التلاعب الإحصائي لمعالجة التهديدات المتوقعة وغير المتوقعة للصدق والموثوقية، في المنهجية النوعية (Qualitative Method) يجب على الباحثين محاولة استبعاد معظم تهديدات الموثوقية بعد بدء البحث بالاعتماد على الأدلة التي تم جمعها خلال عملية البحث نفسها من أجل القول بشكل فعال أن أي تفسيرات بديلة (غير تفسيرات المنهجية النوعية) لظاهرة ما هي غير معقولة.

والأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل اختبار الصدق والموثوقية، هي: كيف يمكن أن تكون نتائجك واستنتاجاتك خاطئة؟ ما هي التفسيرات المحتملة، وما الذي يهدد موثوقيتها؟ وكيف ستتعامل مع تلك المهددات؟ كيف يمكن للبيانات التي لديك، أو التي ستجمعها، أن تدعم أو تتعارض مع أفكارك حول ما يجري؟ لماذا يجب أن نصدق نتائجك؟

 

سادساً: الخلاصة.

 

على الرغم من أن ماكسويل لم يذكر الخلاصة باعتبارها أحد مكونات تصميم المنهجية النوعية (Qualitative Method)، إلا أن عليك إنهاء دراستك رسميًا بها. كرر بإيجاز أهداف دراستك والطرق التي عالجت بها بيانات بحثك. ناقش فوائد دراستك وكيف يمكن للآخرين استخدام نتائجك. اذكر أيضًا حدود دراستك، وإذا لزم الأمر، ضعها في سياق المجالات التي تحتاج إلى مزيد من البحث.

 

رابعاً: ميزات استخدام المنهجية النوعية (Qualitative Method).

 

إن الميزة الأساسية لاستخدام المنهجية النوعية (Qualitative Method) هي أنها تنتج بيانات غنية ومفصلة تحافظ على وجهات نظر المستجيبين (العينة) من التلاعب وتوفر سياقات متعددة لفهم الظاهرة المدروسة.

هذا بالإضافة إلى عدد كبير  من الميزات، التي سنذكر منها ما يلي:

 

  1. تمكن الباحث والقارئ من الحصول على نظرة أكثر واقعية للعالم الحالي، والتي لا يمكن فهمها أو تجربتها في البيانات العددية والتحليل الإحصائي.
  2. تقرب الباحث من وجهات نظر المستجيبين وآرائهم من خلال الانغماس في ثقافة أو وضع معين نتيجة للتفاعل المباشر معهم.
  3. تسمح للباحث بوصف الظواهر والأوضاع الراهنة.
  4. تطوير طرق مرنة لعمليات جمع البيانات وتحليلها وتفسير المعلومات التي تم جمعها.
  5. الحصول على نتائج يمكن أن تكون مفيدة في ظهور وريادة طرق جديدة للفهم.
  6. تقديم نظرة شاملة للظواهر المدروسة.
  7. التفاعل مع موضوعات البحث بلغتها وبشروطها الخاصة.
  8. تخلق لدى الباحث قابلية وصفية مبنية على البيانات الأولية وغير المنظمة.

 

خامساً: القيود التي يفرضها استخدام المنهجية النوعية (Qualitative Method).

 

إنه لصحيح جداً، أن معظم القيود التي تجدها عندما استخدام المنهجية النوعية (Qualitative Method) تعكس نقاط القوة الكامنة في المنهجية. على سبيل المثال ، تساعدك أحجام العينات الصغيرة في التحقيق في مشكلات البحث بطريقة شاملة ومتعمقة. ومع ذلك، فإن أحجام العينات الصغيرة تقوض فرص استخلاص تعميمات مفيدة أو تقديم توصيات واسعة بناءً على النتائج، كوسيلة أساسية تبرهن على صحة التعميمات، غالبًا ما يكون الباحثون النوعيون جزءًا لا يتجزأ من ثقافة وتجارب الباحثين الآخرين. مما يزيد من محاباة الباحث ليزيد فرص دخوله في مراجعاتهم الأدبية.

 

قد تشكل القيود التي يفرضها استخدام المنهجية النوعية (Qualitative Method) بعض المشكلات خلال عملية البحث، نذكر منها ما يلي:

 

  1. الابتعاد عن الأهداف الأصلية للبحث استجابةً للطبيعة المتغيرة للمنهجية النوعية.
  2. الوصول إلى استنتاجات مختلفة بحسب الخصائص الشخصية للباحث؛ رغم أن المعلومات في الأصل مبنية على أقوال وتجارب المستجيبين.
  3. عدم القدرة على التحقيق في النواحي السببية بين الظواهر البحثية المختلفة.
  4. صعوبة تفسير الاختلاف في نوعية وكمية المعلومات التي تم الحصول عليها من المستجيبين والتوصل إلى استنتاجات مختلفة وغير متسقة.
  5. يتطلب خبرة عالية من الباحث للحصول على المعلومات المرادة من المستجيبين.
  6. قد يفتقر إلى الصدق والموثوقية لأن الباحث يمكن أن يستخدم تقنيات اختبار مختلفة، ولأن للمستجيب قد يختار سرد بعض القصص الخاصة ويتجاهل البعض الآخر.
  7. في المنهجية النوعية تنشأ كمية كبيرة من البيانات التي لا يمكن تقسيمها عشوائيًا إلى أجزاء يمكن إدارتها للتحليل.

 

المراجع:

 

Denzin, Norman. K. and Yvonna S. Lincoln. Handbook of Qualitative Research. 2nd edition. Thousand Oaks, CA: Sage, 2000; Marshall, Catherine and Gretchen B. Rossman. Designing Qualitative Research. 2nd ed. Thousand Oaks, CA: Sage Publications, 1995; Merriam, Sharan B. Qualitative Research: A Guide to Design and Implementation. San Francisco, CA: Jossey-Bass, 2009. (Qualitative Method)

Chenail, Ronald J. Introduction to Qualitative Research Design. Nova Southeastern University; Heath, A. W. The Proposal in Qualitative Research. The Qualitative Report 3 (March 1997); Marshall, Catherine and Gretchen B. Rossman. Designing Qualitative Method. 3rd edition. Thousand Oaks, CA: Sage, 1999; Maxwell, Joseph A. “Designing a Qualitative Study.” In The SAGE Handbook of Applied Social Research Methods. Leonard Bickman and Debra J. Rog, eds. 2nd ed. (Thousand Oaks, CA: Sage, 2009), p. 214-253; Qualitative Research Methods. Writing@CSU. Colorado State University. (Qualitative Method)

Thousand Oaks, CA: Sage, 2000; Merriam, Sharan B. Qualitative Research: A Guide to Design and Implementation. San Francisco, CA: Jossey-Bass, 2009. (Qualitative Method)

 

طالع أيضاً: المنهج الكمي (Quantitative Method)

 

(Quantitative Method)

(Quantitative Method)(Quantitative Method)

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة